رفح المصرية تتجهز بأعلام ولافتات.. وخشية من تهجير الفلسطينيين (صور)
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، صوراً تظهر وحدات سكنية في مدينة رفح المصرية، وعليها أعلام ولافتات، وسط خشية من تهجير الفلسطينيين إلى سيناء خلال المرحلة المقبلة.
وعبّر مغردون عن خشيتهم أن تشهد المرحلة المقبلة من تنفيذ خطة تهجير النازحين في مدينة رفح الفلسطينية إلى سيناء المصرية، فيما تساءل آخرون عن السبب غير المعلن للتجهيزات في رفح المصرية.
#عاجل | مديرة مركز شؤون المرأة: نخشى أن تشهد المرحلة المقبلة تهجير سكان رفح والنازحين فيها إلى سيناء المصرية
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 6, 2024لسبب غير معلن
رفح المصريه تتجهز بالاعلام واللافتات.#تكنوقراط_مصر pic.twitter.com/uJSGgxlBO3
حلل مع نفسك؟!
يمكن مفاجأة لأهل رفح المصريه اللي اتهجروا ???? https://t.co/ilPvuHRhIG
????الصور بالقرب من الحدود المصرية غرب مدينة رفح ( منطقة تل السلطان - منطقة المواصي )
????الدولة المصرية كانت صمام الأمان للشعب الفلسطيني في كل عدوان عليه ولازالت لأنها كانت تعلم جلياً المخطط الصهيوني وتعي تبعاته بغض النظر عن المراهقات السياسية ومحاولة ايجاد متسع في المسميات… pic.twitter.com/wrC7Ry44KJ
وفي سياق متصل، عبرت الفصائل الفلسطينية عن رفضها لمخططات قادة الاحتلال حول إنشاء إدارة سياسية احتلالية تحت مسميات مدنية.
وأشارت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان، إلى أن حكومة الاحتلال تسعى في مخططها القديم الجديد لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب من كل الأرض الفلسطينية.
وتابعت: "هذا الوهم سيتحطم على صخرة صمود شعبنا وصبره، وسيفشل هذا المخطط ويسقط كما سقطت كافة المشاريع الصهيونية الأمريكية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رفح المصرية تهجير الفلسطينيين سيناء الاحتلال مصر فلسطين الاحتلال سيناء تهجير المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بين عرفة والمحرقة الصامتة.. قلوب الفلسطينيين معلّقة بالسماء
الثورة / متابعات
في التاسع من ذي الحجة، بينما يقف قرابة مليوني من الحجاج في صعيد عرفات ملبّين، رافعين أيديهم نحو السماء، كان لأهل غزة موقفٌ آخر؛ لا على جبل الرحمة، بل على جبالٍ من الركام والدمار، يرفعون دعاءهم في وجه الغياب، ويُنادون الله في زمنٍ عزّ فيه النصير.
من تحت الأنقاض، وفي خيامٍ مؤقتة نصبت على أطلال البيوت، تسري همسات الدعاء، تخترق أزيز الطائرات، وتتصاعد وسط أعمدة الدخان.
يوم عرفة الذي يعد من أعظم أيام العام في التقويم الإسلامي، تحوّل في غزة إلى لحظة وجودية: دعاء نجاة لا دعاء غفران فقط، وبكاء استغاثة لا بكاء خشوع فحسب.
“في كل قصف نقول: يا الله. واليوم نقولها ألف مرة”، بهذه الكلمات لخّصت أم نضال (42 عامًا)، الناجية من قصف استهدف منزلها في مخيم النصيرات، حالَ مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يصومون يوم عرفة بلا ماء، ويكبرّون في مساجد مهدّمة، وقلوبهم مملوءة بالخوف، لكنها مشدودة إلى السماء.
الدعاء في زمن العجز
بينما تتجه أنظار العالم الإسلامي نحو مكة، يعتلي الأنين في غزة صوت الأذان، الدعاء هنا ليس طقسًا روحيًا، بل فعل مقاومة، صرخة مكتومة تطلب رحمة عاجلة، ونصرةً مؤجلة، وعدلاً لم يأت بعد.
في أحياء الشجاعية وخان يونس وجباليا، يُسمع الدعاء أكثر من أي وقت مضى: “اللهم إنك ترى، وتعلم، وتقدر، فارحمنا”.
تكبيرات تُقارع الطائرات
تجلّت المفارقة الكبرى صباح هذا اليوم، حين ارتفعت تكبيرات المآذن في غزة في لحظةٍ تزامنت مع قصف جوي عنيف في مناطق قطاع غزة.
وكأنّ أرواح أهل غزة اختارت أن تعلو فوق دخان الحرب، رافعة صوتها بالتكبير، في تأكيد أن الإيمان باقٍ رغم كل محاولات الإبادة.
“أكبرنا والحيطان تهتز من حولنا، خفنا.. لكن كملنا”، قالها أحد الشبان، وهو يساعد جيرانه في إزالة الأنقاض في مكان استهداف غاشم.
صمت العالم.. وضجيج الدعاء
على وقع صمتٍ دوليٍ مطبق، يستمر النزيف الإنساني في غزة منذ عامين، ومعه تتآكل قدرة الأهالي على تحمّل المزيد.
لكن يوم عرفة، رغم قسوة الحرب، بعث شيئًا من الأمل، في مستشفيات تغصّ بالجرحى، وأفران شبه معطّلة، وأحياء تحوّلت إلى أطلال، ما زال الناس يدعون.
“من عرفات إلى غزة، اللهم كن معنا”، شعارٌ ردده نشطاء عبر مواقع التواصل، في حملات تضامن مع القطاع المنكوب، داعين إلى أن يكون يوم عرفة هذا العام موعدًا لاستيقاظ الضمير الإنساني العالمي، لا مجرّد يومٍ من العبادة الفردية في اليوم الذي يُقال فيه أن الله يعتق فيه عباده من النار، كانت غزة في قلب النار حقًا.
لكنّ أهلها لم يفقدوا الإيمان، ولم تنطفئ في عيونهم شرارة الرجاء، وبينما ينهي الحجيج وقوفهم على عرفات، يختم الغزّيون يومهم بدعاءٍ واحد: “اللهم أذِقنا طعم العيد، بلا فَقْد، بلا قصف، بلا خوف”.