بين ثنايا وخطوط وألوان هذه اللوحات الفنية تقرأ قصة أطفال فلسطين

" أمير غزة الصغير" عنوان معرض فني في بيروت تحية لأكثر من ثمانية آلاف طفل فلسطيني قتلهم الاحتلال في غزة.

اقرأ أيضاً : لوحات تجسد الصمود الفلسطيني.. فنانون تشكيليون يتضامنون مع أهل غزة

بين ثنايا وخطوط وألوان هذه اللوحات الفنية تقرأ قصة أطفال فلسطين .

هو ليس مجرد عرض فني بل هو نصب تذكاري، وسردية، وتحيّة موجعة لأرواح صغيرة قتلها الاحتلال في فلسطين، وتحية أكبر لصمود ثقافة ما زالت تتمسّك بالأمل رغم كل الصعاب.
مفتاح هذا المعرض هو منحوتة «الأمير الصغير: طفل غزة» للفنان التشكيلي اللبناني شوقي شوكيني الذي أنجرها عام 2010 وُضعت في مركز الصدارة على المنصّة، مقدمة تمثيلاً ملموساً لمن، وما الذي يتمّ تدميره في الهجمات التي تُشنّ في غزة.

يحمل التمثال، المصنوع من البرونز، قصةً متشابكةً تعكس تشظّي حياة أطفال غزة وتأثيرها عليهم ويُضيء المعرض الذي يقام في بيروت بالتعاون بين "مؤسسة دلّول للفن"، والمتحف الفلسطيني في بيرزيت، على جوانب مُختلفة من القضية الفلسطينية عموماً، لكنّ رمزية الأطفال وكذلك

الفِتيان تبقى هي الأساس، فهو تحيّة وتذكار لأرواح أكثر من ثمانية آلاف منهم، استشهدوا، حتى الآن، منذ بدء العدوان على غزّة.

ويشهد المعرض مشاركة عربية واسعة من قِبل كبار الفنانين التشكيليين من أجيال مختلفة.

أعمال تشكل منصّة لإبراز النضال الفلسطيني وإعلاء الأصوات التي غالباً ما لا تُسمع في هذا الصراع، أي أصوات الأطفال.

هو مجرد تحية وإضاءة على جرائم الاحتلال المتكررة والوحشية ولكنه أيضا يجسد بمنحوتة شوكي شوكيني تطلع الطفل الفلسطيني نحو المستقبل،وقلبه الحاضر دئما على التشبث بالحياة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: بيروت لبنان دولة فلسطين الحرب في غزة معرض

إقرأ أيضاً:

معرض “الرياض تقرأ” يتحول إلى مكتبة بكل لغات العالم

البلاد (الرياض)
يعد معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 ليس مجرد فعالية ثقافية، بل هو مشهد حيّ تتلاقى فيه لغات العالم، وتتصافح فيه الأفكار، وتُكتب فيه فصول جديدة من التفاهم الإنساني، وتحت شعار “الرياض تقرأ”، تتحول العاصمة إلى منارة معرفية، تضيء دروب الفكر وتفتح أبواب الحوار بين الشرق والغرب. وشاركت دور النشر الأوروبية هذا العام بمحتوى أدبي غني، يمزج بين عبق التاريخ الكلاسيكي وأدب الأرستقراطية، وبين نبض الحداثة والروايات الشعبية التي تلامس الواقع المعاصر، ففي أروقة المعرض، يجد الزائر نفسه أمام كنوز أدبية وفلسفية وتاريخية، تحكي قصة النهضة الثقافية التي عاشتها القارة، وتستعرض إرث مفكريها الذين لا يزالون يشكلون ملامح الفكر العالمي. وتشارك دولة الصين بجناح مميز يتوسط أرض المعرض ويجذب كل من يمر بجواره بألوانه الحمراء الزاهية وثقافته السائدة في المكان، حيث يقدّم لزواره تجربة ثقافية غنية تعكس عمق الأدب الصيني وتنوّع إنجازاته الفكرية والمعرفية، ويضم الجناح مجموعة واسعة من الإصدارات المترجمة إلى العربية والإنجليزية، تشمل مجالات الأدب والتاريخ والفكر والفنون، إضافة إلى أعمال تُعرّف بالحضارة الصينية القديمة والمعاصرة، كما يتيح الجناح للزوار فرصة التفاعل المباشر مع الثقافة الصينية عبر المعارض المصاحبة، والعروض المرئية، واللقاءات الأدبية الحية التي تنقل تجربة ثقافية نابضة بالحياة.

وحظيت دور النشر السويدية بإقبال الأسر والعائلات على سلسلة كتب الـ500 حقيقة، والتي تعتمد على تقديم معلومات علمية قصيرة ومنفصلة بطريقة مبسطة وسلسة، تتناسب مع الأطفال من عمر 8 إلى 9 سنوات، ويجد فيها الكبار معلومات مفيدة ومثيرة للاهتمام, كما أن كتب “الموسوعات العلمية” تحظى بإقبال واسع، كونها تتناول موضوعات مثل حقائق هل تعلم، والكيمياء، والبيئة، والتجارب العلمية المبسطة.

وجذبت الدور البريطانية أنظار المثقفين من خلال عرضها كتابين “ونسي الكتب” لمحمود عبدالشكور و”استراحة بين الكتب” لإبراهيم عبدالمجيد، ويعود السبب في ذلك إلى أن الكتابين يقدمان مراجعات نقدية وتحليلات لأهم الكتب التي صدرت خلال المئة عام الأخيرة، ما يساعد القرّاء على اختيار الأعمال الأدبية المتميزة وفهم آراء النقاد حولها، ويُسهم هذين الكتابين في توسيع مدارك القرّاء من خلال تعزيز ثقافتهم في اختياراتهم وفتح آفاق جديدة أمامهم لفهم السياق الأدبي والفكري لهذه النصوص.

  وتستعرض عاصمة بريطانيا أدبها مقدمةً لزوار المعرض مجموعة من رواياتها الأدبية والفكرية التي تعبر الحدود الثقافية، خاصة أنها تحظى بإقبالٍ واسع، لتكون الأكثر طلبًا بين القرّاء، فيما تزاحم الزوار لتوقيع أعمال الكتّاب الذين جمعتهم منصة التوقيع في لحظاتٍ مفعمة بالبهجة والمعرفة. وفي كل زاوية من زوايا المعرض، وفي كل صفحة تُقلب، ينبض قلب الرياض بحب المعرفة، ويُكتب فصل جديد من فصول التنوير، هنا، لا تُقرأ الكتب فقط، بل تُقرأ الحضارات، وتُستعاد القصص، وتُبنى الجسور بين الإنسان وأخيه الإنسان، فحين تقرأ الرياض يتحدث العالم بلغة واحدة هي لغة الثقافة. معرض الرياض الدولي للكتاب ليس مجرد منصة للناشرين، بل هو فضاء للتبادل الفكري والثقافي، وملتقى للأدباء والمفكرين وعشاق الكتاب من داخل المملكة وخارجها، يقام المعرض في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ويختتم فعالياته غدًا السبت، حيث قدم برنامجًا ثقافيًّا متنوعًا شمل الندوات، والجلسات الحوارية، والأمسيات الشعرية، وورش العمل، إلى جانب عروض فنية ومسرحية تفاعلية في دور النشر المختلفة، قدمها نخبة من الفنانين والمسرحيين من مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • وزير الري يفتتح معرض منتجات وابتكارات فى مجال إدارة المياه
  • الزليج الجزائري يفوز بالميدالية الفضية في معرض إكسبو باليابان
  • يحتفي بفن الخزف.. افتتاح معرض "يوم السعد" الثلاثاء المقبل في مطافئ مقر الفنانين
  • من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه
  • تفاصيل افتتاح معرض شيري العالمي
  • ميقاتي: تحية للدكتورة لينا الطبال التي عبرت عن تضامننا جميعاً مع أهل فلسطين
  • تنمية المشروعات: التعاون مع الوزارات والهيئات ساهم في نجاح الدورة السابعة من معرض تراثنا
  • معرض “الرياض تقرأ” يتحول إلى مكتبة بكل لغات العالم
  • هيثم بن صقر القاسمي يفتتح معرض «أطياف الزمن الجميل»
  • «الشارقة للكتاب 2025» يجمع 118 دولة