بعد جدل السرية.. وزير الدفاع الأميركي يعلق على دخوله المستشفى
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في بيان، السبت، إنه يتحمل "المسؤولية الكاملة" عن السرية التي أحاطت ببقاءه في المستشفى لمدة أسبوع، بسبب حالة طبية لم يتم تحديدها بعد.
وأُدخل أوستن (70 عاما) في أول أيام العام الجديد إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني، بسبب ما قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها "مضاعفات بعد إجراء طبي اختياري في الآونة الأخيرة"، الأمر الذي أبقته الوزارة طي الكتمان لمدة خمسة أيام.
واتهم السناتور في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، روجر ويكر، الوزارة بالتقاعس في إبلاغ الكونغرس على الفور بمثل هذا الأمر، وفقا للقانون.
لكن من غير الواضح مدى انتشار المعلومات حتى داخل إدارة الرئيس جو بايدن.
وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن بايدن تم إبلاغه مساء الخميس فقط.
وأوضح المسؤول أن بايدن لا يزال يحتفظ بثقته في أوستن.
وذكر مسؤول ثان أن بايدن وأوستن تحدثا معا، مساء السبت.
وأوستن هو التالي لبايدن مباشرة على قمة التسلسل القيادي للجيش الأميركي، وتتطلب واجباته أن يكون متاحا في أي لحظة للتعامل مع أي شكل من أشكال أزمات الأمن القومي.
ولا يزال من غير الواضح إلى أي مدى تم تفويض مهامه إلى نائبته، كاثلين هيكس، أو ما إذا كان أوستن شارك في أي قرارات مهمة أثناء غيابه.
ولم توضح الوزارة بعد سبب علاج أوستن، وما إذا كان قد فقد وعيه خلال الأسبوع الماضي، كما لم تقدم تفاصيل حول الموعد المحتمل لخروجه من المستشفى.
وقال أوستن، في بيان مكتوب "أدرك أنه كان بإمكاني القيام بعمل أفضل لضمان إعلام الناس على نحو مناسب، وأنا ملتزم بالقيام بعمل أفضل".
وأضاف "لكن من المهم أن أقول إن هذا كان الإجراء الطبي الخاص بي، وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة عن قراراتي بشأن الإفصاح".
وقال ويكر، إن هذه الواقعة أدت إلى تآكل ثقة الشعب في إدارة بايدن، مستشهدا بالإخفاقات السابقة في الكشف بسرعة عن معلومات حول حوادث الأمن القومي، بما في ذلك ظهور منطاد تجسس صيني فوق الولايات المتحدة العام الماضي.
وقال متحدث، السبت، إن أوستن استأنف مهامه الكاملة مساء الجمعة، لكنه ظل في المستشفى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
محامٍ: أي موظف يطلب الرموز السرية لا يمثل جهة رسمية.. فيديو
الرياض
حذّر المحامي محمد الغامدي من الانسياق وراء أي رسائل أو مكالمات تدّعي تمثيل جهات حكومية أو مصرفية وتطلب الرموز السرّية أو البيانات الشخصية.
وأكد أن جميع المؤسسات الرسمية في المملكة بما فيها الوزارات والبنوك، تتواصل مع المستفيدين عبر قنواتها المعروفة أو بواباتها الإلكترونية الموثوقة، وليس عبر موظفين يراسلون الأفراد مباشرة عبر تطبيقات المحادثة أو الهاتف.
وشهد الغامدي خلال حديثه عبر برنامج “الشارع السعودي”، على أن طلب رمز التحقق أو أي معلومة سرية هو العلامة الأوضح على وقوع محاولة احتيال، داعيًا إلى تجاهل تلك الطلبات والإبلاغ عنها فورًا من خلال تطبيق كلنا أمن أو مراكز البلاغات الرسمية.
كما ذكر بأن مشاركة هذه المعلومات تُعرض صاحبها لمخاطر الاختراقات المالية والقانونية، وقد تُستخدم لاحقًا في جرائم غسل أموال أو انتحال هوية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/O9goZpfOniFrRYZH.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/X2Twitter.com_fwPo-KMBRjBiVyQE_360p.mp4إقرأ أيضًا:
محامٍ يوضح الهدف من إنشاء غرفة عمليات لتلقي بلاغات الاحتيال المالي.. فيديو