لبنان ٢٤:
2025-12-12@20:38:13 GMT

الـ1701 يطغى على ما عداه بين البديل والتعديل

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

الـ1701 يطغى على ما عداه بين البديل والتعديل

كتب وجدي العريضي في" النهار":   يبقى القرار 1701 الشغل الشاغل والطاغي على ما عداه، نظراً الى اهميته إذ يُعتبر ضابط إيقاع قواعد الاشتباك في الجنوب بعدما بدأت الامور تخرج عن طورها ومسارها من خلال توسيع نطاق العمليات العسكرية بين "حزب الله "وإسرائيل، لاسيما بعد اغتيال قادة من حركة "حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما طرح تساؤلات: هل يعني ذلك نهاية هذا القرار فيما الهدف تطييره والوصول الى حلول أخرى؟
من هذا المنطلق، بات القرار المذكور الشغل الشاغل ليس للبنانيين فحسب، وانما للمجتمع الدولي برمّته، وثمة مساعٍ حثيثة لدى عواصم القرار لإعادة تحصينه وتثبيته بعدما لمس الجميع أن هناك محاولات للوصول إلى بديل منه أو فك قواعد الاشتباك بفعل الضربة الاسرائيلية لقيادات "حمساوية" في الضاحية الجنوبية.

ومن هنا تحرك الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الذي سبق له ان حذّر من المسّ بالـ 1701، وان ذلك سيؤدي إلى حرب شاملة وسيدفع لبنان أثماناً باهظة، في وقت قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا عبارة واضحة لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ورددتها على مسمع رئيس مجلس النواب نبيه بري بما حرفيته: "حذارِ من أي خطأ مميت في لبنان وتحديداً المسّ بالقرار 1701 وفك قواعد الاشتباك لأن ذلك سيفضي إلى عواقب وخيمة.   لذلك، أكدت كولونا انها ستسعى مع نظرائها في واشنطن وسائر الدول المعنية بالشأن اللبناني للمساعدة في عدم زج لبنان في الحرب. وبناء عليه جاء هوكشتاين سريعاً إلى اسرائيل لوضع المسؤولين فيها في صورة الموقف الأميركي الداعي وفق معلومات أولية الى تحصين الـ 1701 وربما الوصول الى صيغة من شأنها أن تؤدي إلى تطويره أو إيجاد قرار بديل، بمعنى انتشار قوات دولية في مناطق الاشتباك، وتحديداً مزارع شبعا والغجر، تكون أميركية وفرنسية، وصولا إلى دعم الجيش اللبناني سلاحاً وعتاداً ومالاً من أجل تجهيز كتيبة للانتشار في الجنوب.
في السياق، تشير مصادر مقربة من السرايا الحكومية الى انه حتى الساعة لم تُحدد مواعيد لزيارة هوكشتاين إلى بيروت، علما ان الرئيس ميقاتي يتحرك بفاعلية اذ يطرح موضوع الـ 1701 وتجنيب لبنان الحرب خلال زياراته الى الخارج ومقابلاته مع كبار المسؤولين، في حين ثمّة اتصالات على أعلى المستويات تجري بعيداً عن الاعلام، وهنالك مخاوف من تصعيد إسرائيلي في الجنوب، والرد من قِبل "حزب الله"، وهذه مسألة مطروحة بانتظار ما سيحمله هوكشتاين، إذ لا معلومات حول ما سيقوله، وهل ثمة أجواء عن تعديل الـ 1701 أم البحث في صيغة جديدة؟ كل هذه المسائل بانتظاره والأمور مفتوحة على كل الاحتمالات..  
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قرار بنقل عدد من القضاة .. اسماء

وقضى القرار بنقل القضاة التالية أسماؤهم إلى مناصب جديدة:

١.عبدالله محمد علي الغرسي رئيساً للمحكمة المدنية الثانية بمحكمة استئناف محافظة صنعاء

٢ .وليد علي صالح بحيص العبالي رئيساً للشعبة الشخصية والجزائية الثانية بمحكمة استئناف محافظة حجة

٣. عبدالرحمن علي محمد المؤيد رئيساً لمحكمة جبور ظليمة الابتدائية في محافظة عمران.

وأكد المجلس في قراره العمل بالنقل من تاريخ صدوره، موجّهًا الجهات المعنية بتنفيذ ما يخصها ونشر القرار في الجريدة الرسمية. ويأتي هذا الإجراء في إطار جهود مجلس القضاء الأعلى الهادفة إلى تعزيز فاعلية المحاكم، وتحسين جودة العمل القضائي، وضمان توزيع الكوادر القضائية بما يواكب احتياجات المحاكم في عموم المحافظات.

مقالات مشابهة

  • عودة صلاح.. بعد ليلة فك الاشتباك مع سلوت
  • قرار بنقل عدد من القضاة .. اسماء
  • فتوح: مصادقة الاحتلال على إقامة 19 مستعمرة جديدة انتهاك مضاعف للقانون الدولي
  • أنت المسؤول عن قراراتك!
  • الجماعة الإسلامية في لبنان تكشف لـعربي21 خطتها للرد على قرار إدارة ترامب
  • سلاح الأسراب القاتلة.. كيف غيّرت التكنولوجيا قواعد حرب الكرملين بأوكرانيا
  • نبات عرق الذهب.. تعرف على فوائد عرق الذهب واهمية الطب البديل
  • مستوى الاشتباك الاعلامي سيرتفع
  • شريف الجعار: عدد كبير من سكان الإيجار القديم عجزوا عن التقديم للسكن البديل
  • وزارة التجارة تكشف عن أبرز مزايا قواعد المستفيد الحقيقي