محلل سياسي يكشف مخطط حكومة الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وصف عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، ما يحدث في قطاع غزة بـ جرائم إبادة، لافتا إلى أنه لأول مرة تشهد الإنسانية جرائم إبادة بنطاق واسع كما يحدث في قطاع غزة الآن.
بسبب حرب غزة.. البابا تواضروس لـ مسؤولي العالم: كن إنسانًا البابا تواضروس يزف بشرى سارة للمصريين عن 2024 الوضع في قطاع غزةوقال مطاوع، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إن جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تخفى على أحد، والتصريحات الصادرة عن القادة الإسرائيليين تتحدث عن القضاء على الشعب الفلسطيني إما بالأسلحة التي يتمّ بها القصف يوميا، أو بالتجويع والقتل البطيء.
وأكد أن جهود مصرية على مستويات متعددة، تستهدف وقف إطلاق النار والاتفاق على هدنة إنسانية وخلق ممرات آمنة لنفاذ المساعدات إلى القطاع المحاصر، فضلا عن التنسيق مع المؤسسات الدولية بهدف تخفيف ومحاولة ترميم الوضع الإنساني في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحلل السياسي قطاع غزة الوضع في قطاع غزة قناة إكسترا نيوز الاحتلال الاسرائيلي فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.