إيران: 96 متهماً أميركياً في ملف اغتيال سليماني
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
طهران-سانا
أعلن نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية أمين لجنة حقوق الإنسان في إيران كاظم غريب آبادي عن وجود 96 متهماً أميركيا في ملف اغتيال الفريق قاسم سليماني.
وقال آبادي أمام مؤتمر في طهران تحت عنوان “رجل ميدان حقوق الإنسان”: “إن قيام أميركا باغتيال سليماني ورفاقه كان عملاً إجرامياً وخرقاً لكل القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة”.
وأوضح آبادي أن إيران وأميركا عضوان في معاهدة عام 1973 التي تنص بأن كل المسؤولين والموظفين والدبلوماسيين للدول إذا تعرضوا للاعتداء أو القتل في دولة أخرى يؤدون مهامهم فيها فإن ذلك يعتبر جريمة وإن الأميركيين قد انتهكوا هذه المعاهدة وحتى سيادة العراق.
وأشار آبادي إلى وجود ملف لـ 96 أميركيا متهماً بجريمة اغتيال سليماني، لافتاً إلى أن الأمر ليس حصراً بالأميركيين بل هناك أشخاص آخرون من 5 إلى 6 دول أخرى، وقد قرر القضاء الإيراني البت أولاً في قضية المتهمين الأميركيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية تتهم إيران بتنفيذ "أنشطة سرية"
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز، إن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة.
وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية في نوفمبر أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها".
كما كشف التقرير أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة.
ويوضح أنه حتى 17 مايو، قامت إيران بتخزين 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة. وهذه زيادة بواقع 133.8 كيلوغرام منذ آخر تقرير أجرته الوكالة في فبراير.
وأضافت الوكالة أن "إيران جمعت كمية إضافية من اليورانيوم المخصب بنسبة قريبة من المستخدم في سلاح نووي"، داعية طهران للتعاون مع تحقيقاتها.
وتبعد هذه المادة خطوة تقنية قصيرة عن المستويات الصالحة لصناعة أسلحة ونسبتها 90 في المئة.
ويأتي التقرير في وقت حساس فيما تجري طهران وواشنطن العديد من جولات المحادثات بشأن اتفاق نووي محتمل يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إليه.
وكانت إيران جددت عدم رغبتها في امتلاك سلاح نووي واعتبرته أمرا غير مقبول، ولكنها أبدت تمسكها في حقها في تخصيب اليورانيوم.
جاء ذلك عقب تفاؤل أميركي بقرب تحقيق اختراق للتوصل إلى اتفاق نووي مع تلويح بضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال رفضت طهران المضي في عقد صفقة نووية تنهي أزمة الملف المثير للجدل.
وقال دبلوماسيون مطلعون إن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران.
ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل.
وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي.