الجامعة الأردنية تصدر قرارات مهمة بسبب الامتحان المثير للجدل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
#سواليف
اتخذت #الجامعة_الأردنية اليوم الأحد، عددا من #الإجراءات فيما يخصّ أسئلة مادة ” #الثقافة_الوطنية”، استكمالًا للقضية حول عددٍ من #الأسئلة التي وردت في #امتحان المادة.
وقررت الجامعة ما يلي:
١. إلغاء جميع الأسئلة التي تتنافى مع رسالة الجامعة، ولا تتوافق مع أهداف ونتاجات التعلم المرجوّة من مادة “الثقافة الوطنية”، وتتعارض مع #القيم_الأخلاقية والثوابت الوطنية.
٢. إيقاف منسق المادة وكل المدرسين الذين ساهموا في وضع الأسئلة مدار البحث عن مهام تنسيق وتدريس المادة مستقبلًا.
٣. إنهاء تكليف مدير مكتب متطلبات الجامعة.
٤. تشكيل لجنة تحقيق لدراسة حيثيات الموضوع، مع الطلب منها برفع التوصيات في أسرع وقت ممكن.
وأكدت الجامعة الأردنية أنّها جامعة وطنيّة تحتضن عادات وتقاليد المجتمع، وتقدّر خصوصيّته الثقافية، فهي جزء من هذه الثقافة قبل كلّ شيء
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجامعة الأردنية الإجراءات الثقافة الوطنية الأسئلة امتحان القيم الأخلاقية
إقرأ أيضاً:
المادة المضادة Antimatter: كنز الطاقة الخفية وأغلى مادة على كوكب الأرض
تُعد المادة المضادة (Antimatter) واحدة من أعظم اكتشافات الفيزياء الحديثة، وأغلى مادة معروفة حتى اليوم — إذ يُقدّر سعر الغرام الواحد منها بأكثر من 62.5 تريليون دولار.
ما يجعلها فريدة هو أنها نظير المادة العادية لكن بشحنات معكوسة: فمثلاً، البروتون يقابله بروتون مضاد، والإلكترون يقابله بوزيترون. وعند التقاء المادة والمادة المضادة، تحدث عملية إفناء (Annihilation) تتحوّل فيها الكتلة بالكامل إلى طاقة هائلة، وفق معادلة آينشتاين الشهيرة: E = mc².
لماذا هي باهظة الثمن؟
إنتاج المادة المضادة يتطلب مسرّعات جسيمات متقدمة تستهلك طاقة هائلة. حتى اليوم، لم تُنتج سوى كميات ضئيلة جداً منها — لا تتجاوز النانوغرامات. فإنتاج وتخزين حتى كميات ضئيلة منها يتطلب:
الاستخدامات الحالية:
رغم تكلفتها الباهظة وصعوبة إنتاجها، هناك تطبيق عملي واحد فعّال اليوم:
التصوير الطبي (PET Scan):
يُستخدم البوزيترون (مضاد الإلكترون) في تقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، وهي تقنية رائدة تعتمد على حقن نظير مشع يصدر بوزيترونات، والتي عند تفاعلها مع الإلكترونات تولّد أشعة غاما يتم التقاطها لتكوين صور دقيقة داخل الجسم و تستخدم في:
الأبحاث والتطبيقات المستقبلية:
أبحاث فيزياء الجسيمات: تُستخدم المادة المضادة حالياً في كبرى مختبرات الأبحاث مثل CERN لدراسة:
اليوم، رغم أن المادة المضادة هي أغلى مادة على الأرض وأحد أعقد الإنجازات العلمية، إلا أن استخدامها العملي لا يزال محدوداً — محصوراً أساساً في الطب النووي. لكن آفاق المستقبل تَعِدُ بتطبيقات قد تُحدث ثورة علمية وتقنية في مجالات الطاقة، الفضاء، والطب.
المستشار فرحان حسن الشمري
X: https://twitter.com/farhan_939
e-mail: fhshasn@gmail.com
قد يعجبك أيضاًNo stories found.