تقرير: قلق أمريكي من شن نتنياهو حربا على لبنان لإنقاذ حياته السياسية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
لم تكشف الصحيفة عن اسماء المسؤولين الذين نقلت عنهم الكلام، لكنها أكدت أن المخاوف في البيت الأبيض حقيقية وأن نتنياهو يحاول إطاله أمد الصراع
أفادت صحيفة واشنطن بوست أن المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يشعرون بالقلق من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يشن حربًا شاملة على حزب الله في لبنان من أجل الحفاظ على مكانه السياسي الذي بدأ بالتأرجح خاصة بعد هجوم حماس على إسرائيل.
تستشهد الصحيفة بأكثر من عشرة مسؤولين ودبلوماسيين في إدارة بايدن لم تذكر أسماءهم في تقريرها، الذي يقول إن الولايات المتحدة أرسلت مبعوثين كبار، من بينهم عاموس هوشستين ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل من أجل منع نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.
وفي آخر استطلاعات الرأي، تراجعت شعبية نتنياهو منذ بدء الحرب على غزة. حيث يلوم كثير من الإسرائيليين نتنياهو ويحملونه المسؤولية عن هجوم حماس على إسرائيل وما تبعه من تداعيات.
إسرائيليون يتمنون العودة إلى منازلهم وسط مواجهات مع حزب اللهإيران تعلن اعتقال 32 شخصا للاشتباه بصلتهم في تفجيري كرمانوأجرى "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" (IDI) استطلاعاً جديداً في الفترة من 25 إلى 28 من الشهر ديسمبر، كشف أن "85 بالمئة من الإسرائيليين يريدون من نتنياهو تسليم السلطة إلى شخص آخر عقب انتهاء الحرب على حماس".
ومنذ السابع من أكتوبر، واحتاج حماس لرهائن وأسرى إسرائيليين، يتظاهر الآلاف في تل أبيب ومدن إسرائيلية آخرى للمطالبة بإقالة نتنياهو.
خلافات حادةانتهى آخر اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر بخلافات حادة بين رئيس الأركان وعدد من الوزراء، على خلفية تحقيق في أحداث السابع من أكتوبر- تشرين الأول.
وفض نتنياهو الاجتماع بعد ارتفاع أصوات وزراء اليمين ضد رئيس هيئة الأركان وخاصة بعد قراره تشكيل لجنة تحقيق حول الإخفاق في 7 أكتوبر مكونة من أربعة جنرالات سابقين. لكن الانتقادات ظلت تلاحقه، فزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، انتقد الجلسة ووصفها بأنها انحدار جديد غير مسبوق، قائلا إن وزراء يحاولون إهانة رئيس الأركان هرتسي هليفي في وقت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يفعل شيئا، مضيفا أن هذه ليست حكومة بل "كارثة وطنية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جنين: مسيّرة إسرائيلية تقتل 6 فلسطينيين بينهم 4 أشقاء ومقتل مجندة إسرائيلية خاصة بتفجير آلية عسكرية "من أجل إسرائيل".. مايك بنس يوقع على قذائف إسرائيلية ستطلق نحو لبنان شاهد: إيران تبث مقطعاً مصوراً للحظة الانفجار الثاني الذي هزّ كرمان إسرائيل جو بايدن بيني غانتس البيت الأبيض بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل جو بايدن بيني غانتس البيت الأبيض بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط ضحايا أسلحة إيران قطاع غزة حزب الله محمد شياع السوداني روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط ضحايا أسلحة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ضربة إسرائيلية مباغتة لإيران؟ نتنياهو ينفي وإيران تُهدّد
وسط ترقب لجولة سادسة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، تتصاعد المخاوف الغربية من إقدام إسرائيل على توجيه ضربة مباغتة لإيران، في ظل تقارير استخباراتية تفيد بإمكانية تنفيذ هجوم خلال سبع ساعات فقط. في المقابل، نفت تل أبيب صحة هذه التقارير، بينما أكد الحرس الثوري جاهزيته للرد الفوري على أي اعتداء. اعلان
بينما تترقّب العواصم العالمية جولة سادسة من المحادثات النوويةبين واشنطن وطهران، لم يُحدّد موعدها بعد، يخيّم شبح تصعيد مفاجئ في الشرق الأوسط، وسط مخاوف أميركية وأوروبية من إقدام إسرائيل على توجيه ضربة عسكرية لإيران دون سابق إنذار.
مصادر استخباراتية أميركية كشفت لصحيفة نيويورك تايمز أن إسرائيلقد تكون قادرة على تنفيذ هجوم جوي على طهران في غضون سبع ساعات فقط، وهي مهلة ضيقة قد تتيح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرض الأمر الواقع وتفادي الضغوط الدولية لوقفه. غير أن مكتب رئاسة الحكومة سارع إلى نفي تلك التقارير، واصفاً إياها بـ"غير الدقيقة".
في هذا السياق، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض ومصدر مطلع، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجّه تحذيراً مباشراً لنتنياهو خلال مكالمة هاتفية أجريت الأسبوع الماضي، قائلاً: "هذا ليس وقت التصعيد، بينما نحاول التوصل إلى تسوية دبلوماسية للملف النووي الإيراني".
Relatedتقرير: إسرائيل قد تهاجم منشآت إيران النووية.. خطوة تحدٍّ أم ورقة مساومة بيد ترامب؟وزير الدفاع الإسرائيلي: الشاباك أحبط محاولة إيرانية لاستهدافيعقوبات أمريكية جديدة على إيران تستهدف برنامجها الصاروخيوبحسب ما أورد موقع "والا" الإسرائيلي، لم تكن المكالمة بين الرجلين عادية. فقد وصفت بـ"الانفجار الصامت"، حيث أبدى ترامب انزعاجاً شديداً من التوجّه الإسرائيلي نحو الخيار العسكري، وطلب من نتنياهو بشكل واضح "الامتناع عن أي خطوة قد تُفشل مسار المفاوضات مع إيران".
العلاقة التي كانت توصف يوماً بالصلبة بين ترامب ونتنياهو، تشهد اليوم تراجعاً واضحاً، مع تباين في الأولويات والإستراتيجيات بين الرجليْن.
في المقابل، وجّهت طهران رسائلها التحذيرية، حيث أكد قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، أن بلاده "في أقصى درجات الجهوزية"، مضيفاً: "أيدينا على الزناد، ونحن بانتظار ارتكابهم لأي حماقة. سيكون ردّنا قاسياً وسينسيهم ماضيهم".
وشدد سلامي في كلمة ألقاها من طهران، الأربعاء، على أن الجمهورية الإسلامية مستعدة لكل السيناريوهات، وأن على القادة الأميركيين أن يأخذوا هذا الاستعداد على محمل الجد.
يُذكر أن التوتر بين طهران وتل أبيب بلغ ذروته منذ مطلع عام 2024، بعد سلسلة من الضربات المتبادلة بين الجانبين، طالت أهدافاً مباشرة ومصالح حيوية، في تصعيد غير مسبوق يهدد بجرّ المنطقة إلى مواجهة أوسع في حال فشل المسار الدبلوماسي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة