«النواب الأردني»: مناورة الإسرائيليين بفصل غزة عن الضفة «أمر خطير»
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال فراس العجارمة، رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، إنّ زيارة وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن للمنطقة تأتي في ظل التداعيات الأخيرة والتخوف الأمريكي من اتساع نطاق الأعمال العسكرية، وخاصة في ظل سخونة الجبهة في جنوب لبنان والأوضاع في البحر الأحمر، محذرا من مناورة الإسرائيليين بفصل غزة عن الضفة الغربية، إذ إن هذا العمل خطير لأنهما امتداد لدولة واحدة.
وأضاف في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي همام مجاهد، أن هذه الزيارة تستهدف تطويق هذين الملفين ولعدم اتساع منطقة الصراع، واستغلّ ملك الأردن ووزير الخارجية الأردني هذه الزيارة للدعوة إلى وقف التداعيات الكارثية إذا ما استمر هذا العدوان، وأن هذا التوسع في المنطقة سيحصل إذا لم توقف هذه الحرب الظالمة على أهالي قطاع غزة.
ضرورة وضع حد للأزمة الإنسانيةوأشار إلى أن ملك الأردن أكد ضرورة وضع حد للأزمة الإنسانية المأساوية في القطاع، وأن المنطقة لن تنعم بالاستقرار ما لم تحل القضية الفلسطينية حلا نهائيا، كما شدد على رفض التهجير وضرورة تمكين أهل غزة من العودة إلى بيوتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الأردن
إقرأ أيضاً:
قلق وانزعاج بصفوف الطيارين الإسرائيليين بسبب استمرار قصف غزة
كشف محلل الشؤون الدفاعية في القناة 13 الإسرائيلية، ألون بن ديفيد، عن تزايد مشاعر القلق والانزعاج بين عدد من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي، نتيجة مشاركتهم في ضربات جوية متواصلة على قطاع غزة، حيث بدأوا يطرحون تساؤلات حول جدوى هذه العمليات ومبرراتها.
وقال بن ديفيد إنه تحدث إلى عدد من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي الذين بدأوا يعبرون عن انزعاجهم المتزايد من بعض الضربات الجوية التي ينفذونها في قطاع غزة في الفترة الأخيرة.
وأوضح أن هناك اعتقاد سائد بين هؤلاء الأفراد بأن إسرائيل أصبحت الآن في حالة حرب اختارتها بنفسها، على عكس الوضع بعيد 7 أكتوبر 2023، حيث بدت العمليات العسكرية في غزة آنذاك ذات بعد سياسي أقل.
وقد أدى هذا التحول إلى شعور بعدم الارتياح بين أفراد سلاح الجو الذين يدركون أن ضرباتهم تؤدي إلى مقتل المئات من الفلسطينيين، حسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف بن ديفيد: "باتوا يسألون أنفسهم ما إذا كانت هذه الضربات مبررة، وما إذا كانت تخدم هدفا فعليا".
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يتخذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين، وتتهم حماس بالاختباء بينهم.
من جانبه، يقول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الضغط العسكري الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي يهدف إلى إجبار حركة حماس على إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
أما حماس، فتقول إنها مستعدة لإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف الحرب، وهو عرض يرفضه نتنياهو، بحجة أن ذلك سيُبقي الحركة الفلسطينية في السلطة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن صباح اليوم الأربعاء مقتل أحد جنوده في اشتباكات بجنوب قطاع غزة.
وأفاد الجيش بأن دانيلو موكانو (20 عاما) برتبة رقيب أول من مدينة حولون، قتل في معارك بجنوب القطاع.
وخدم موكانو في اللواء السابع، في الكتيبة 82 التابعة للجيش الإسرائيلي.
وهذا هو ثاني جندي يعلن الجيش الإسرائيلي مقتله خلال القتال في غزة في غضون 24 ساعة، بعد أن أعلن الثلاثاء عن مقتل جندي آخر في شمال القطاع.