سيدة تسكب البنزين على جسدها بسبب خلافات زوجية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أشعلت سيدة النار فى جسدها بعد سكب البنزين بسبب خلافات مع زوجها مما تسبب فى إصابتها بمنطقة الوراق.
أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة تلقت بلاغا بوجود مصابة داخل منزل وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية، وتبين قيام ربة منزل بسكب “الجاز” وأشعلت النار في جسدها، ونقلت للمستشفى لتلقي العلاج.
وقال والد المصابة في محضر الشرطة، إن ابنته عانت من خلافات مع زوجها خلال الفترة الماضية، طردها من منزل الزوجية قبل عدة أشهر لم ينفق عليها أو أولاده خلالها، وعندما ذهبت إلى شقة الزوجية لأخذ بعض متعلقاتها منعها من الدخول ووبخها وأهانها.
وأضاف والد السيدة، أن ابنته مرت بحالة نفسية سيئة متأثرة بالخلافات مع زوجها، وفي يوم الواقعة، أحضرت نوعا من المواد المشتعلة وسكبته على جسدها، وأشعلت النيران في نفسها داخل الحمام، ما أصابها بحروق متفرقة بالجسم، ونقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وجاري العرض على النيابة العامة.
ومن جهة أخرى أصدرت جهات التحقيق، قرارًا بحبس سائق لاتهامه بالتخلص من تباع بسبب خلافات بينهما، في حلوان، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وكذلك صرحت بدفن جثمان المجني عليه عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص به.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أنه إثر نشوب مشادة كلامية بين السائق والتباع على خلفية اعتقاد الأول بقيام التباع بسرقة كوريك السيارة، سدد له طعنة نافذة بالصدر أودت بحياته.
وكانت الأجهزة الأمنية في القاهرة تلقت بلاغا من الأهالي يفيد بوقوع جريمة قتل في حلوان، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وتم العثور على جثمان شخص في العقد الرابع من العمر يرتدي كامل ملابسه وبه طعنة نافذة في الصدر.
وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة سائق، حيث نشبت بينه وبين التباع المجني عليه مشادة كلامية إثر اعتقاده قيام التباع بسرقة الكوريك الخاص بالسيارة، فسدد طعنة له أودت بحياته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنزين سيدة مديرية امن الجيزة خلافات النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
100 ألف جنيه مصروفات علاجية.. سيدة تقاضى زوجها لرفضه الإنفاق عليها بعد مرضها
أقامت زوجة دعوي قضائية، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وذلك بعد رفضه سداد مصروفات علاجها البالغة 100 ألف جنيه، وتخلفه عن الإنفاق عليها، لتؤكد: "زوجي هجرني بعد زواج دام 8 أشهر، ورفضه الإنفاق على، واستولي علي منقولاتي".
وتابعت الزوجة بدعواها التي طالبت فيها حبس زوجها أمام محكمة الأسرة بعد تخلفه عن سداد حكم قضائي بالنفقة: "عشت في جحيم بسبب تصرفاته وعنفه ضدي، ورفضه كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وطرده لي من منزلي، واستيلائه على منقولاتي ومصوغاتي، وتخليه عني بعد مرضي".
وأشارت: "رفض سداد النفقات لي رغم يسار حالته المادية، وطالب أهلي بالتكفل بعلاجي، وابتزني للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته الجنونية وظلمه لي، وإلحاقه بي ضرر مادي ومعنوي، بعد أن أصبح يعنفني وينهال علي ضرباً رغم حالتي الصحية، وجعلنى أعيش مأساة بعد تخليه عني وتهديده لي، فطلبت الطلاق فحاول مساومتي علي التنازل عن حقوقي المسجلة بعقد الزواج، مما دفعني اللجوء لمحكمة الأسرة لاسترداد حقوقي الشرعية كاملة، والنفقات والمصروفات العلاجية التي سددتها".
يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الاسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند اثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائي يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني.
مشاركة