باحثة: الخسائر الاقتصادية سبب دعوة فرنسا لحل "الناتو"
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة جاهين جادو، الكاتبة والمحللة السياسية، أن دعوة فرنسا لحل حلف "الناتو" ليس من الطلبات العابرة، مشيرة إلى أن الطلب يتفق معه الكثير من الساسة في فرنسا.
وأشارت الكاتبة والمحلله السياسية، خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن فرنسا لم تنجُ من الصراعات الدائرة في العديد من الدول، وهذا يمكن أن يكون السبب لطلب حل "الناتو".
ونوهت "جادو"، بأن هذه المطالبة قد تكون عابرة، ولكن بعض الساسة في فرنسا بدأوا يسئمون بسبب القرارات الخاصة بالإدارة الفرنسية التي تكلف الاقتصاد الفرنسي الكثير من الخسائر.
خسائركما أضافت "جادو"، أن فرنسا تتكبد خسائر كبيرة بسبب الصراعات التي تتدخل فيها فرنسا، وهذا ينذر بإنهيار مرتقب في الإقتصاد الفرنسي، مشيرة أن الوضع الاقتصادي في فرنسا يعاني بشكل كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد الفرنسي الاقتصاد إكسترا نيوز الوضع الاقتصادي قناة إكسترا نيوز حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
في أكثر المراحل خطورة على وجود الأُمَّــة ومصيرها، وفي اللحظة التي اقتربت فيها شعوب المنطقة من حافة الفناء، بزغ صوتٌ مختلف، صادقٌ، وممتلئٌ بالبصيرة؛ صوت قائد الثورة وسيد الصمود السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي “نصره الله”، الذي حمل راية الوعي قبل السلاح، وتقدّم من مترسه المتقدّم لأمةٍ تأخرت كَثيرًا عن مسؤولياتها ورسالتها.
من خطوط المواجهة الأولى، ومن خنادق المبدأ التي لم يتخلَّ عنها لحظة، برز السيد القائد مخاطبًا أُمَّـة رهنت سيفها وباعت بندقيتها وتنازلت عن قضيتها؛ فأعادها إلى أصل الطريق، إلى القرآن، إلى الهُوية الإيمانية، وإلى ما يعيد الحياة في أُمَّـة كادت أن تُدفن تحت ركام الهزائم.
ظهوره في كُـلّ اللحظات الفاصلة بمثابة إنذارٍ مبكر لسقوط السيناريوهات السوداء التي حيكت في الظلام؛ سيناريوهات مكشوفة اليوم، لم تعد تخفى على أحد، من مخطّطات التفتيت إلى مشاريع الإبادة التي أعدّ لها الطغاة لتدور رحاها على رقاب الشعوب دون تمييز.
ومن موقع الربَّانية والصدق، يدعو القائدُ الجميعَ إلى أن ينهضوا بداعي الله، أن يعودوا إلى ما يُحْييهم بعد مَواتٍ طويل، وأن يستعيدوا من تحت الرماد ذلك الإيمانَ الذي صُودر منهم لسنوات من التضليل والفشل.
وفي غمرة هذا الانزواء العربي، يتقدّم اليمن ليكون – رغم الجراح والحصار – رأس الحربة، في باب المندب كسر صنميةَ أمريكا، وفي البحر الأحمر هشَّمَ أساطيرَ الصهيونية، وفي البحر العربي زلزل عبوديةَ المتصهينين، ليعلن للعالم أن إرادَة الشعوب حين تتصل بالله أقوى من كُـلّ أساطيل الأرض.
واليوم، يواصل قائد الثورة ورُبّان الانتصار دعوتَه للشعب اليمني: دعوةً للنفير، للتعبئة، للإعداد، وللجهوزية، دعوةً لا تنطلقُ من فراغ، بل من بصيرةٍ ترى ما لا يراه الآخرون، وتدرك أن اللحظةَ التاريخية التي تمر بها الأُمَّــةُ لا تحتملُ التردُّدَ ولا الوقوف في المنتصف، إنها دعوة للمسؤولية والوعي.. دعوةٌ كي يبقى اليمن كما كان دومًا: السدَّ الأول في وجه الطغيان، والصوت الذي لا يخفت حين تصمت الأصوات.