اختراق شاشات مطار بيروت وعرض رسالة تطالب بعدم الحرب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تعرضت شاشات عرض الرحلات والوصول بمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت إلى عملية اختراق، اليوم الأحد، أدت إلى ظهور رسالة على جميع الشاشات الداخلية بمختلف أنحاء المطار تطالب بعدم جر لبنان إلى حرب مع إسرائيل.
وجاء في الرسالة: "إلى الشعب اللبناني، نحن ندعوكم إلى عدم جر لبنان إلى حرب مع إسرائيل. الحرب لن تجلب سوى الدمار والخراب.
وعلى الفور، قامت سلطات المطار بإغلاق الشاشات وسط حالة قلق جديدة لدى رواد المطار، فيما قامت الأجهزة الأمنية بتتبع عملية القرصنة.
وبالتوازي، تلقى عدد كبير من المقيمين في بيروت وخصوصا بالقرب من المطار رسالة نصية بدون رقم تزعم تعطيل مطار بيروت وذلك على خلاف الحقيقة، كما دعت الرسالة المسافرين إلى التقيد بإرشادات الأجهزة الأمنية.
وبعد فترة وجيزة، عادت شاشات المطار للعمل بشكل طبيعي، علما بأن اختراق الشاشات لم يؤثر على حركة الملاحة أو مواعيد الرحلات بالمطار.
تأتي عملية الاختراق في ظل تصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل، حيث هدد حزب الله اللبناني بشن حرب على إسرائيل إذا قامت بشن هجوم على جنوب لبنان.
وتشير عملية الاختراق إلى وجود خلل في الأمن الإلكتروني لمطار بيروت، وهو ما قد يعرضه لمزيد من الهجمات في المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرحلات عملية اختراق رسالة الشاشات لبنان حرب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: إسرائيل دمرت 8 طائرات مدنية منذ بدء عدوانها على اليمن
أفادت جماعة الحوثي، أن إسرائيل دمرت 8 طائرات مدنية منذ بدء عدوانها على اليمن في يوليو/ تموز 2024.
وقال خالد الشايف، مدير مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة الحوثيين، في مؤتمر صحفي بصنعاء إن “الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء أمس الأربعاء كانت متعمدة وممنهجة بهدف شل حركة الملاحة الجوية بشكل كامل وعزل الشعب اليمني عن العالم”.
وأوضح الشايف أن “الغارة الأولى وقعت قرب مدرج الإقلاع والهبوط، تلتها 3 غارات استهدفت ساحة الطيران ومؤخرة الطائرة الأخيرة العاملة في المطار والتابعة للخطوط الجوية اليمنية قبل أن تُقصف الطائرة بشكل مباشر بعدة غارات أدت إلى تدميرها بالكامل”.
ولفت إلى أن “الطائرة اليمنية المستهدفة وصلت صباح أمس من العاصمة الأردنية عمّان وعلى متنها 150 راكباً، وكان من المقرر أن تنقل في اليوم ذاته نحو 300 حاج إلى الأراضي المقدسة ضمن رحلتين تم ترتيبها ضمن جدولة الرحلات”.
وأشار إلى أن “إدارة المطار نفذت خطة الطوارئ عقب الغارة الأولى، وتمكنت من إخلاء المسافرين من الحجاج والواصلين، وإنقاذ الطاقم والعاملين في الخدمات الأرضية الذين بلغ عددهم نحو 50 موظفاً كانوا على متن الطائرة أو بجوارها، بالإضافة إلى أكثر من 300 مسافر كانوا في المطار”.
وتابع "استهداف الطائرة المدنية الوحيدة المتبقية التي كانت تمثل شريان الأمل للمرضى والمسافرين، سيضاعف من معاناة اليمنيين، خاصة المصابين بأمراض مزمنة ويعتمدون كلياً على هذه الرحلات لتلقي العلاج بالخارج”.
وذكر أن “العدوان الإسرائيلي دمّر الطائرة الثامنة ضمن سلسلة استهدافات سابقة شملت 7 طائرات يمنية، بينها 5 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، وطائرة رئاسية، وطائرة شحن (يوشن) تابعة للحكومة، وطائرة تابعة لشركة السعيدة”.
ولفت إلى أن عدد الحجاج اليمنيين الذين غادروا عبر مطار صنعاء (متوجهين إلى السعودية) بلغ ألفاً و200 حاج، بينما كان ينتظر مغادرة نحو 800 حاج آخر، قبل أن يُحرموا من السفر نتيجة هذا الاستهداف الإجرامي.