تخفيض ميزانية ناسا يؤثر على مهمة إعادة عينة المريخ
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أجبرت التخفيضات الشديدة في ميزانية وكالة ناسا المؤسسة على تسريح 100 مقاول. في خطوة أثارت موجات من القلق في مجتمع علوم الفضاء، اضطرت مهمة "إرجاع عينة المريخ"، وهي إحدى أكثر مبادرات وكالة ناسا المتوقعة بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية، إلى التوقف عن العمل.
تقليص حجم مهمة ناسا لا مفر منه
عانت مهمة Mars Sample Return من خفض كبير في الميزانية، حيث انخفضت من 822 مليون دولار في السنة المالية السابقة إلى 300 مليون دولار فقط.
التأثير على الموارد البشرية
لم توقف الأزمة المالية التقدم في المهمة فحسب، بل استلزمت أيضًا تجميد التوظيف على مستوى المختبر. إن الخوف من فقدان القوى العاملة ذات المهارات الفريدة يلوح الآن في الأفق، حيث أن عمليات التسريح المفروضة للعمال وتجميد التوظيف قد تركت الموظفين المتبقين قلقين بشأن مستقبلهم في مختبر الدفع النفاث.
رد الفعل السياسي العنيف والمخاوف المستقبلية
أثار قرار خفض ميزانية وكالة ناسا، والذي تم اتخاذه حتى قبل إتاحة أرقام الميزانية النهائية، انتقادات من المشرعين. ومن بين المنتقدين النائب آدم شيف، الذي أكد على أهمية المهمة بالنسبة للقيادة الأمريكية في علوم الفضاء. ومع احتمال أن تصل التكلفة النهائية للمهمة إلى ما يقرب من 10 مليارات دولار ــ أكثر من ضعف التقدير السابق ــ فإن القلق لا يقتصر على التحديات المالية الحالية فحسب، بل ويتعلق أيضاً بالعواقب الطويلة الأجل على مساعي استكشاف الفضاء الأميركية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناسا الفضاء بايدن وكالة ناسا
إقرأ أيضاً:
وزير المالية السوري يعلن موعد إعادة افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية
أعلن وزير المالية السوري محمد يسر برنية، الثلاثاء، عزم بلاده إعادة افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية في الثاني من حزيران /يونيو المقبل، موضحا أن الخطوة تأتي بعد استكمال المراجعات والإجراءات اللازمة لإعادة الافتتاح.
وقال برنية في تصريحات لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إنه "تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من سلامة الامتثال لمواجهة عمليات غسل الأموال واستغلال المجرمين للسوق"، مشيرا إلى أن "التداول سيقتصر في البداية على ثلاثة أيام في الأسبوع".
وأضاف الوزير السوري، أن "الهدف من إعادة افتتاح السوق، المساهمة في تنشيط الاقتصاد، وتحريك المعاملات المالية".
كما أوضح برينة أنه "تم البدء أيضا بالإعداد لتطوير شامل لقطاع الأوراق المالية في سوريا، يشمل منظومة التداول والمقاصة والتسوية الإلكترونية وتطوير الخدمات الرقمية وتوسيع الأدوات الاستثمارية وتحفيز جانبي العرض والطلب على الأوراق المالية، إضافة للاهتمام بالتوعية".
وقال وزير المالية إنه "ستكون هناك مراجعة شاملة للتشريعات المالية القائمة، وتحديثها، لتنسجم مع الاتجاهات الحديثة، والمعايير العالمية، والممارسات العالمية السليمة، وتعزز دور السوق في دعم تمويل الاقتصاد والتنمية، بما يخدم أغراض التوسع في الاقتصاد السوري في السنوات القادمة".
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إيقاف التداول في سوق دمشق للأوراق المالية في 5 كانون الأول /ديسمبر الماضي، حسب وكالة الأنباء السورية.
ويأتي إعلان الوزير السوري بالتزامن مع تواصل جهود الحكومة لإعادة فتح البلاد أمام المستثمرين ودعم عجلة الاقتصاد المنهك بعد قرار كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال الرئيس السوري أحمد الشرع في كلمة له خلال زيارته محافظة حلب، "ليكن شعارنا كما رفعناه من قبل، لا نريح ولا نستريح حتى نعيد بناء سوريا من جديد ونباهي بها العالم أجمع بحول الله وقوته".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.