قناة إسرائيلية: نتنياهو مستاء من أداء قطر بمفاوضات إطلاق المحتجزين
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قالت القناة 13 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبّر عن استيائه من سير صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وأداء قطر في هذا الشأن.
وأضافت القناة أن نتنياهو أكد خلال مناقشات جرت في الآونة الأخيرة غضبه من قطر، قائلا إنه تجب ممارسة مزيد من الضغط على الدوحة.
وأكدت أن نتنياهو طلب من فريق التفاوض الإسرائيلي التحقق من مستوى التقدم في محور الوساطة المصرية بشأن ملف "الرهائن".
ووفقا للقناة، فقد عبّر نتنياهو عن موقفه بعد اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقبل استقبال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وفدا من عائلات المحتجزين.
وفي وقت سابق، قالت الإذاعة الإسرائيلية -نقلا عن عائلات الأسرى المحتجزين في غزة التي عادت من قطر- إن "لقاءاتهم هناك كانت إيجابية جدا".
وكان موقع أكسيوس نقل عن مسؤول قطري قوله إن "رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أبلغ عائلات 6 محتجزين أميركيين وإسرائيليين، في الدوحة، أن مقتل صالح العاروري عقّد جهود تأمين اتفاق جديد لتبادل الأسرى".
وأضاف المسؤول أن رئيس الوزراء القطري أطلع عائلات المحتجزين الأميركيين والإسرائيليين على التحديات التي تواجهها الدوحة في جهود التوصل إلى اتفاق جديد.
وتابع "أبلغت قطر عائلات المحتجزين أن التحدث مع حركة حماس أصبح أكثر صعوبة، خصوصا بعد ما حصل في بيروت".
كما نقلت أكسيوس عن المسؤول القطري قوله إن الحفاظ على قنوات الاتصال مع حماس يزداد صعوبة، بسبب تصعيد القصف في غزة وأماكن أخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
ذكرت وسائل إعلان إسرائيلية اليوم الخميس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها تسلمت الاقتراح الجديد من وسطاء وتعكف على دراسته.
وقدّم ويتكوف مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، يشمل إطلاق سراح 10 أسرى، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفقاً لمسودة الخطة الجديدة، سوف يتم إطلاق سراح الأسرى على دفعتين خلال أسبوع، بحسب عدد من وسائل الإعلام. كما سيتعين على حركة حماس تسليم جثث 18 أسيراً ما زالت تحتجزها في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
يأتي هذا بينما هدد بن غفير، اليوم، بالاستقالة مجدداً من الحكومة في حال تم تجاوز ما وصفه بـ”خطه الأحمر”، وقال إن نتنياهو “يعلم ذلك جيداً”.
وجدد بن غفير في حديث لإذاعة إسرائيلية معارضته للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، كما عارض إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وقال: “أنا لا أتحدث إلى رئيس الوزراء بالتهديدات، بالإطاحة أو عدم الإطاحة (بالحكومة)، ويعلم الجمهور أنه إذا تم تجاوز خطي الأحمر (الذي لم يوضح ما هو)، فسأفعل ما يحلو لي على عكس الآخرين”.
وأضاف بن غفير: “أنا الوحيد الذي استقال من الحكومة، لا أكتفي بالتهديد ثم أبقى، رئيس الوزراء يعرف ما هو خطي الأحمر، ويعرف أين يتجاوزه”.
وتأتي تصريحات بن غفير في ظل حديث عن تطورات إيجابية في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بينما قالت “القناة 12” الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم إن ويتكوف عرض على إسرائيل وحركة حماس في الساعات الماضية خطة جديدة لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأشار بن غفير إلى معارضته “لأي اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار”، وقال: “ليست هناك أسئلة كثيرة، الأمور واضحة، الصفقة الجزئية خاطئة، وموقفي من الصفقات بشكل عام معروف تماماً”.
وتابع: “علينا مواصلة السحق، يمكننا إجبارهم (حماس) على الركوع وقطع الأكسجين عنهم”. وأضاف بن غفير: “أريد المختطفين (الإسرائيليين في غزة) بنفس القدر الذي تريدون أنتم فيه المختطفين في منازلهم، لكن بهذه الطريقة نعيد نصفهم ونؤخر إطلاق سراح النصف الآخر، إن عدم إطلاق سراح النصف الآخر يعني أننا نرفع الراية البيضاء”.
وجدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي “معارضته إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة”. وقال: “أنا عضو في مجلس الوزراء، ولا أُدرك أن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب يُجبرنا على ذلك