«الأحمر» أمام أستراليا.. حضر الأسلوب الدفاعي وغاب الهجوم
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
خسارة جديدة تلقاها منتخبنا الوطني الأول أمام نظيره الأسترالي بهدفين دون رد في إطار تحضيراته الأخيرة لنهائيات كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام قليلة، والخسارة لم تكن مستبعدة أمام منتخب قوي ومن ضمن المرشحين للمنافسة على اللقب القاري خصوصًا أن تاريخ لقاءات المنتخبين يشير لتفوق واضح لمنتخب «الكنغر» الذي سبق له أن تفوق على منتخبنا في جميع المباريات التي جمعتهما «5 مرات».
فقدنا السيطرة والسلبية الثانية التي ظهرت على منتخبنا في هذه المباراة هي تتعلق بفقده السيطرة على مجريات اللعب وتسيد منطقة المناورات، وبلغت نسبة الاستحواذ في المباراة 59% للمنتخب الأسترالي في مقابل 41% لمنتخبنا، فيما بلغت التمريرات لمنتخبنا 430 تمريرة منها 343 صحيحة وبنسبة دقة وصلت إلى 80%. الأسلوب الدفاعي غياب الهوية الهجومية لمنتخبنا في المباراة ربما يعود إلى أسلوب اللعب الذي انتهجه المدرب بيتزي خصوصًا أنه فضل التراجع لمناطق قريبة من مرمى إبراهيم لطف الله وتحديدًا في 30 إلى 40 مترًا الأخيرة من الملعب وفي ظل اعتماد المنتخب الأسترالي على أسلوب الضغط العالي في مناطق مرتفعة من الملعب. وهذا الأسلوب أفقد منتخبنا القدرة على الاستحواذ والاحتفاظ بالكرة من جهة، ومن جهة ثانية أفقده التحول السريع للجانب الهجومي وهو ما تميز به في فترة المدرب البرتغالي هيليو سوزا. وربما الإيجابية الوحيدة التي خرج بها منتخبنا هي الصلابة الدفاعية والتنفيذ المميز للاعبين للأسلوب الدفاعي من خلال غلق المنافذ وتضييق المساحات وعدم منح الخصم الفرصة في الكثير من اللحظات على أرضية الملعب.
تشكيلة «الأحمر» كشفت المباراة أيضًا عن وصول بيتزي لنسبة كبيرة من تشكيلة منتخبنا قبل الدخول في المنافسة القارية، وربما يدفع ببعض التغييرات على مركز أو مركزين خلال البطولة القارية وتحديدًا مباراة كوريا الجنوبية الافتتاحية، فيما ستكون مواجهة منتخب انغولا الودية غدًا الثلاثاء فرصة للمدرب للوقوف على جاهزية جميع اللاعبين مع عدم اعتماد المباراة دوليًا وهو ما يمنحه فرصة إجراء التغييرات طوال مجريات المباراة. واللافت في المباريات الأخيرة التي خاضها منتخبنا مع بيتزي هو غياب بعض اللاعبين وعدم حصولهم على الفرصة الكافية ولعل أبرز تلك الأسماء هما جاسم الشيخ ومهدي حميدان.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: منتخبنا فی خصوص ا
إقرأ أيضاً:
تضارب الروايات حول الصواريخ التي أطلقتها إيران على قطر.. كم عددها وهل أصابت قاعدة العديد؟
تضاربات الروايات الرسمية لكلا من قطر وأمريكا وإيران، حول الضربة الصاروخية التي شنته طهران أمس باتجاه قاعدة العديد الجوية الأمريكية بالدوحة.
وأعلنت قطر، رسميا، مساء الاثنين، أن صاروخا إيرانيا واحدا من أصل 18 سقط في القاعدة الأمريكية، بينما تم إسقاط الصواريخ الأخرى في البحر.جاء ذلك في مؤتمر صحفي في الدوحة لنائب رئيس الأركان القطري شايك الهجري.
وقال الهجري، إن إيران أطلقت دفعتين من الصواريخ باتجاه قاعدة "العديد"، 7 بالدفعة الأولى الساعة 7 ونص مساءً، وجرى إسقاطها بالبحر قبل وصولها.
بينما أطلقت وفق الهجري، دفعة ثانية من 11 صاروخا، بينها صاروخ واحد سقط بالقاعدة الأمريكية دون خسائر، في حين تم إسقاط الصواريخ الأخرى.
أما ترامب فقال بعد الهجوم ان إيران أطلقت 14 صاروخا على قاعدة العديد، سقطت 13 منها وترك واحد كان في اتجاه غير مهدد، وفق تعبيره.
وأضاف:'' لم يقتل أو يجرح أي أمريكي أو قطري في الهجوم على العديد''.
من جانبه قال مسؤول دفاعي أمريكي ان قاعدة العديد في قطر تعرضت لهجوم بصواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى، ولم تسجل أي إصابات حتى الآن.
رواية ايرانية عن الهجوم نقلتها هيئة الإذاعة والتلفزيون في طهران زعمت إن 3 صواريخ إيرانية على الأقل أصابت قاعدة العديد الأمريكية في قطر، عكس التقارير القطرية التي أكدت اعتراض جميع الصواريخ، عدا واحد.
وبشأن الأضرار بعد الهجوم ذكرت الداخلية القطرية ان سقوط شظايا بمناطق سكنية تسبب في حرائق بسيطة وتم التعامل معها دون تسجيل إصابات.
هذا الهجوم قوبل بإدانات عربية واسعة.