5 حراس مرمى يتنافسون على الأفضل في أمم أفريقيا 2023
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أيام قليلة، وتنطلق بطولة كأس أمم أفريقيا 2023، التي تقام في كوت ديفوار بمشاركة 24 منتخبًا خلال الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير 2024، وعلى رأسهم المنتخب الوطني الذي يتطلع إلى لقبه الثامن من البطولة، حيث يعد صاحب الرقم القياسي في الحصول على كأس الأمم الأفريقية بـ7 ألقاب آخر نسخة 2010.
ويتنافس 5 حراس مرمى في البطولة القارية على الأفضل في «كان 2023»، امتدادًا لصراعهم القوي على جوائز «كاف» الأفضل في قارة أفريقيا خلال العام الماضي، ليحملون آمال بلادهم في التتويج باللقب.
ويأتي محمد الشناوي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي والحارس الأول للمنتخب الوطني، على رأس الحراس المتواجدين في البطولة، ويعتبر ضمن أكبر حراس البطولة في نسختها الرابعة والثلاثين، حيث يبلغ من العمر 35 عامًا وحصد جائزة أفضل حارس مرمى داخل قارة أفريقيا العام الماضي.
وتألق الشناوي في الفترة الماضية مع منتخب مصر والأهلي، حيث قاد المارد الأحمر للحصول على لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا في الموسم الماضي، بالإضافة إلى التتويج ببطولتي الدوري الممتاز وكأس مصر والسوبر المصري، كما ظهر بشكل لافت للأنظار في كأس العالم للأندية، في البطولة التي شهدت تتويج الشياطين الحمر بالميدالية البرونزية بعد الحصول على المركز الثالث في مونديال الأندية الأخير الذي أقيم في السعودية.
وتواجد الشناوي بالقائمة النهائية لجائزة أفضل حارس مرمى في أفريقيا 2023، التي أعلنها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، ليفرض نفسه على القارة السمراء بالتواجد ضمن أفضل 3 حراس على مستوى أفريقيا.
بونوياسين بونوويتحدى محمد الشناوي، نظيره المغربي ياسين بونو حارس الهلال السعودي ومنتخب المغرب، الذي توج بجائزة أفضل حارس في أفريقيا لعام 2023، وكان سببًا رئيسيًا في وصول أسود الأطلس لنصف نهائي بطولة كأس العالم قطر 2022، وتحقيق إنجاز عربي وأفريقي غير مسبوق.
بونو صاحب الـ32 عامًا، حافظ على نظافة شباكه مع المنتخب المغربي في 15 مباراة خاضها مع منتخب بلاده والهلال في جميع المسابقات خلال الموسم الجاري 2023-2024.
حامي عرين منتخب المغرب، حصل على جائزة أفضل حارس في أفريقيا، وجائزة الأسد الذهبي كأفضل لاعب أفريقي، وثالث أفضل حارس مرمى في العالم، وأفضل حارس مرمى في دوري روشن هذا الموسم عن شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، وذلك منذ انضمامه إلى صفوف الهلال في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادمًا من إشبيلية الإسباني صاحب الرقم القياسي في التتويج بلقب بطولة الدوري الأوروبي بـ7 ألقاب.
أوناناأندريه أوناناويضم منتخب الكاميرون بين صفوفه، الحارس أندريه أونانا حامي عرين فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي يعد من أفضل الحراس حول العالم، الذي يجيد اللعب بقدمه في الوقت الحالي، لكنه ينتظر العودة إلى مستواه المعهود والتألق في ملاعب ساحل العاج، بعدما تراجع مروده الفني منذ انضمامه للشياطين الحمر في الميركاتو الصيفي الماضي.
أونانا، كان يقدم مستويات رائعة مع فريقه القديم إنتر ميلان الإيطالي، حيث أسهم في وصول النيراتزوري إلى نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا في النسخة الماضية، قبل الخسارة من مانشستر سيتي في المباراة النهائية بهدف للا شىء.
تواجد أندريه أونانا في القائمة النهائية لأفضل حارس في أفريقيا رفقة محمد الشناوي وياسين بونو، كما نجح في التواجد ضمن التشكيل المثالي في قارة أفريقيا عن عام 2023 حسب اختيارات "كاف".
الغريب بالنسبة إلى الحارس الكاميروني، أنه سينضم إلى صفوف منتخب بلاده قبل يوم واحد من أولى مواجهات الأسود غير المروضة في كأس الأمم الأفريقية وذلك وفقًا لتقارير صحفية بريطانية، إذ سمح الاتحاد الكاميروني لكرة القدم لأندريه أونانا بالمشاركة في مباراة مانشستر يونايتد أمام توتنهام فى الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي تقام قبل يوم واحد من مباراة غينيا في أمم أفريقيا، في واقعة غريبة عقب تراجعه عن الاعتزال الدولي، بعد دخوله فى مشكلة مع مسئولي المنتخب الكاميروني، خلال كأس العالم 2022.
مينديإدوارد مينديكما يأمل إدوارد ميندي، حارس مرمى منتخب السنغال وأهلي جدة السعودي، في استعادة بريقه في البطولة، بعدما قاد أسود التيرانجا للحصول على لقب آخر نسخة على حساب منتخب مصر في النهائي بركلات الترجيح.
وطالت الانتقادات ميندي في الموسم الحالي، لاسيما بعد انتقاله من تشيلسي الإنجليزي إلى الأهلي السعودي في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حتى وصل به الحال أن جماهير الراقي طالبت برحيله في فترة من الفترات بعد تراجع مستواه في الدوري السعودي.
واستبعد إدوارد ميندي من القائمة النهائية لأفضل حارس في القارة الأفريقية، لكن من المتوقع تألقه في أمم أفريقيا، حيث يتطلع المنتخب السنغالي للحفاظ على لقبه والتتويج بالبطولة للمرة الثانية على التوالي.
ويليامزرونوين ويليامزومن المنتظر، تألق وجه جديد في البطولة على مستوى حراسة المرمى، وهو رونوين ويليامز حارس منتخب جنوب أفريقيا وفريق صن داونز، بعدما قدم موسمًا استثنائيًا مع فريقه، انتهى بحصد لقب الدوري الأفريقي في النسخة الأولى من البطولة.
ويكمل ويليامز عامه الـ32 بعد مرور ما يقرب من أسبوع واحد على منافسات أمم أفريقيا كوت ديفوار 2023، ليظهر مع المنتخب الجنوب أفريقي بالرغم أنه لم يخرج بشباك نظيفة في 5 مباريات خاضها في التصفيات المؤهلة للبطولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشناوي بونو أمم أفريقيا 2023 أفضل حارس مرمى أفضل حارس فی أمم أفریقیا فی أفریقیا فی البطولة منتخب ا مرمى فی
إقرأ أيضاً:
لم يسمع نصيحتى!
قبل بطولة كأس العرب بقطر بمدة ليست بالقصيرة وجهت رسالة للصديق المحترم حلمى طولان عبر «الواتس» عبارة عن كلمتين «هتشيل الشيلة» يا كابتن.!
كنت أعلم بحسى ماينتظره، وأنه لن يستجيب للنصيحة، بحكم وطنيته وصعوبة التراجع قبل شهر ونصف تقريبا من البطولة خاصة أنه مدرب كبير، وعضو بفنية الاتحاد، وتراجعه يضع الجميع فى مأزق، ومن سيتولى المهمة فى هذا التوقيت، فحماسه كان الدافع للسير فى الاتجاه الذى اختاره مهما كانت التحديات.
لم أكن أقرأ الكف وإنما كانت قراءة للمشهد، فالنوايا سيئة، وتصفية الحسابات والرغبة فى إسقاط الرجل تلوح فى الأفق، ومادامت هذه النفوس فى أى موقع لن تجد نجاحا، هذه سنة الله فى كونه، أجواء سائدة منذ فترة طويلة تَشِى بأن المنظومة فاشلة، والعمل فى ظروف عشوائية وفوضوية ستسقطك مهما كنت عبقريا ولن تتعاطف معك جيناتك المميزة وقدراتك الفائقة وسط حصار فوضوى متناهٍ!.
منظومة الجبلاية لم تدرس إمكانات لاعبيها مقارنة بالمنافسين فى البطولة، كل ما وصل للمسئولين أن المنتخبات ستشارك بالصف الثانى دون معرفة آخر الاستعداد، وقائمة كل منتخب وعقد مقارنات، والنتائج المتوقعة للوقوف على أرض صلبة دون مفاجآت صادمة، فى وقت شارك الأردن بالصف الثانى، ولا توجد فوارق بين الأول والثانى حتى بعض اللاعبين من الصف الثالث شاركوا فى مباراة مصر للراحة، وكانوا أفضل، ما يكشف عن تلاشى فوارق المنتخبات التى تخطط علميا «الأول والثانى والثالث»، ولو واجهنا فلسطين وسوريا لتفوقا علينا حتى مع وجود لاعبى بيراميدز بعد مشاهدة مستوياتهما فى البطولة.! وهو ما توقعته خاصة مع تأثير دوافع الظروف السياسية التى يمران بها على الروح القتالية فى بطولة يشهدها العالم ما عدا نحن نراها «ترفيهية»! ناهيك عما تعانيه الكرة الكويتية والإماراتية مقارنة بفترات سابقة بعيدا عن منتخب أول وثانى.
والمفاجأة، تصريحات وزير الرياضة وأنه زار المنتخب وسألهم: فيه إيه.. ومحتاجين إيه؟!
ماعانى منه طولان يعلم به الكبير والصغير، والأزمة بينه وحسام حسن وعدم التنسيق وصلت إلى خارج الحدود، وعدم تأجيل مباريات بيراميدز حتى نهاية البطولة العربية كانت تحتاج لتدخل حازم وصارم وناجز، طالما اتحاد الكرة والرابطة غير قادرين على الحل، السهل بالمنطق، والعقل، والنية لإعلاء الشأن الكروى المصرى.
فرق كبير بيننا والآخرين، هل يحدث هذا فى المغرب؟، فوزى لقجع رئيس الجامعة المغربية تشعر كأنه وزير لأكثر من وزارة مغربية فى أفكاره، واستراتيجيته، ورؤيته يسير على خطاها الكبير والصغير بالمنظومة دون عشوائية.
هل فى الدول المتقدمة والمتأخرة هذه الفوضى الكروية والرياضية؟! والسبب بسيط «محدش بيحاسب حد»!
ما يحدث فى الرياضة يتكرر بسيناريوهات مختلفة فى الوزارات والمؤسسات الحكومية يذهب المواطن الغلبان لمقابلة مسئول للاستفسار أو معرفة لوغاريتمات يجده فى اجتماعات متواصلة، يخرج من اجتماع ليدخل آخر.. تهاتفه يعتذر بشدة لأهمية الاجتماعات والتى لا تجد قراراتها الوقت لتحويلها لواقع على الأرض!! لأن المسئول بطاقم مؤسسته فى مشاورات متواصلة دون حلول لمشاكل المواطنين أو مواجهة أزمات.. وماذا كان سيحدث لمصرنا دون هذه الغرف المغلقة؟!.. لو أفرزت هذه الاجتماعات المطولة «ساعات اليوم» نتائج حقيقية لكنا أفضل من أمريكا والصين؟!