«العمل» تطور مهارات طلبة الجامعات
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
نظمت وزارة العمل، بالتعاون مع الرابطة الطلابية للتطوير المهني بجامعة قطر، وبالشراكة مع مركز قطر للتطوير المهني، المعسكر المهني الأول لطلبة الجامعات بهدف تمكين المقبلين على التخرج، وتزويدهم بالمهارات اللازمة، التي تساعدهم على التحاقهم بسوق العمل.
وجاء تنظيم المعسكر المهني، الذي يستمر حتى 14 يناير الجاري، ضمن أنشطة وزارة العمل في تأهيل وتنمية مهارات القوى العاملة الوطنية، ورفع تنافسيتها في سوق العمل، لا سيما في مؤسسات ومنشآت القطاع الخاص.
وأكد السيد عبد الرحمن تلفت، مدير إدارة التأهيل وتنمية المهارات بوزارة العمل، أن الهدف من تنظيم المعارض الطلابية ومنها المعسكر المهني الأول لطلبة الجامعات، زيادة التواصل المباشر مع الطلبة المقبلين على التخرج والالتحاق بسوق العمل، مشيرا إلى أن المعسكر يشكل فرصة للطلاب المشاركين للتعرف على أبرز ملامح سوق العمل من ناحية التخصصات الأكثر طلبا، والمهارات التي يستوجب على الطلبة اكتسابها خلال فترة الدراسة الجامعية، لرفع مستوى تأهيلهم لدخول سوق العمل.
من جهته، نوه السيد عبد الله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، إلى «التعاون الوثيق والمتواصل مع وزارة العمل وجامعة قطر في مبادرة هذا المعسكر، التي تبرز الإمكانات الهائلة التي يمكن أن يقدمها شركاء التطوير المهني في الدولة للشباب من الطلبة والمحترفين، بما يتماشى مع التزامنا الدائم بتمكين الجيل القادم من مبدعي دولة قطر».
وثمن المنصوري الدور الكبير لجامعة قطر ووزارة العمل وتفانيهما في خلق قوة عاملة ديناميكية ومؤهلة تواصل مسيرة التنمية في الدولة، معربا عن تطلعه لمزيد من التعاون معهما، وكذا مع كافة الشركاء المعنيين بالتطوير المهني.
بدوره، أوضح السيد محمد الحافظ، رئيس الرابطة الطلابية للتطوير المهني بجامعة قطر، أن من أهداف هذا المعسكر تمكين المشاركين وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة لسوق العمل بكفاءة، مبينا أن المعسكر يتضمن ما يقارب أربع عشرة ورشة تدريبية وفعاليات عملية وتطبيقية، منها محاكاة مقابلات العمل، وزيارات ميدانية لفهم بيئة العمل، وأنشطة متنوعة أخرى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة العمل التطوير المهني جامعة قطر للتطویر المهنی
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: نسعى لموقف أقوى إلى جانب فلسطين في معاناتها التي لم يسبق لها مثيل
الثورة نت/..
أكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي يأتي في سياق استهداف الأمة والضغط على موقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأوضح السيد القائد في مستهل محاضرته التي ألقاها عصر اليوم، استكمالا لمحاضرات القصص القرآني ابتداءًا من اليوم أن العدو الإسرائيلي أراد أن يتفرد بالشعب الفلسطيني دون أن يكون هناك رد فعل من أي بلد مسلم.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي بقي في موقف ضعيف عقب توقف العدوان الأمريكي نتيجة فشله، ويحاول كيان العدو استعادة الردع من خلال العدوان المتكرر على المنشآت المدنية في اليمن.
وأكد أنه مهما كان حجم العدوان الإسرائيلي ومهما تكرر فلن يؤثر إطلاقا على موقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني العزيز لأنه موقف ديني.
وقال “قد يكون من أهداف العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء إعاقة نقل الحجاج ولكن إن شاء الله سيفشل”، مشيرًا إلى أن الترميم المتكرر لمطار صنعاء الدولي سوف يستمر بالمقدار الضروري الذي يتيح استمرارية عمله.
وأضاف قائد الثورة “نسعى لموقف أقوى إلى جانب الشعب الفلسطيني في معاناته التي لم يسبق لها مثيل، فكلما استمر العدو الإسرائيلي في إجرامه ضد الشعب الفلسطيني فالمسؤولية على الأمة الإسلامية أكبر”.
ولفت إلى أن استمرار الإبادة بحق الشعب الفلسطيني يدفع بالشعب اليمني من واجب المسؤولية الإيمانية والأخلاقية والإنسانية إلى تصعيد العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي، مؤكدًا أن معاناة الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة هي أكثر مما سبق سواء من حيث أضرار الحصار الشديد والتجويع أو من حيث مراكمة الجرائم الإسرائيلية.
وتابع “التصعيد في غزة يدفعنا إلى الاستمرار والسعي نحو التصعيد ضد العدو الإسرائيلي في عمليات القوات المسلحة وفي سائر الأنشطة”.
وتوجه السيد القائد في سياق كلمته بأطيب التهاني والمباركة لأبناء الأمة الإسلامية كافة والشعب اليمني المسلم العزيز بدخول شهر ذي الحجة المبارك.