سواليف:
2025-12-14@16:22:16 GMT

8 فوائد لماء المطر لم تكن تعرفها

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

#سواليف

منذ فجر التاريخ، وماء #المطر يمثل رمزاً للحياة والخصوبة، وتلك القطرات النقية التي تهبط من السماء بلطف، وتروي أرض الكوكب، تحمل معها خمس #فوائد رائعة لا يمكن تجاهلها.

إنها ليست مجرد #قطرات تمطر من السماء، بل هي مفتاح للكثير من الإمكانيات والفوائد التي يمكن أن نستفيد منها، وفي هذا المقال، سنستكشف خمس فوائد مدهشة لماء المطر، وكيف يمكن لهذه الهبة الطبيعية أن تحقق تأثيراً إيجابياً على حياتنا وكوكبنا.

هل أنتم مستعدون للانغماس في عالم سحري من مياه المطر؟

#فوائد المطر
مع كل قطرة تمطر من السماء، تأتي معها هذه الفوائد المدهشة التي يمكننا الاستفادة منها بشكل يومي، ومن هذه الفوائد:

مقالات ذات صلة ما هي مؤشرات القلب السليم؟! 2024/01/07

يساعد موسم #الأمطار في الحصول على مياه نظيفة من خلال ارتفاع منسوب المياه الجوفية بفعل هطول الأمطار، مما يساهم في تبريد الأرض وتحسين نوعية المياه.
هطول الأمطار يعمل على #تطهير #الجو من الشوائب والملوثات، مثل الغبار وحبوب اللقاح وجزيئات الدخان، مما يعزز من جودة الهواء، ويعمل على تحسين صحتنا.
يعزز موسم الأمطار من نمو الأشجار وزيادة قوتها، مما يعزز من التنوع البيولوجي، ويسهم في تحسين البيئة.
يساهم هطول الأمطار الغزيرة في تزويد المزارعين بمياه الري اللازمة لزراعة المحاصيل دون الاعتماد على المياه الجوفية أو الري الاصطناعي، مما يعزز من إنتاج الزراعة.
يوفر موسم الأمطار مصدرًا طبيعيًا للغذاء للحيوانات والنباتات البرية، مما يعزز من التنوع البيئي، ويحافظ على التوازن البيئي.
هطول الأمطار يعمل على تجديد إمدادات المياه الجوفية، وهي مصدر مهم للمياه الصالحة للشرب واستخدامات أخرى مثل حمامات السباحة وتربية الأسماك.
الهدوء والسكينة في رائحة المطر، المعروفة بالـ “بيتريكور”، تعتبر مهدئة للجسم والعقل، فهذه الرائحة تنشأ عندما تمتزج قطرات المطر بالرطوبة في الهواء، وتعمل على تهدئة الأعصاب وزيادة الاسترخاء.
فوائد صحية تأثير الرقم الهيدروجيني القلوي لمياه المطر يمكن أن يكون مفيدًا لصحتنا عن طريق إزالة السموم وتحسين عملية الهضم.

دورة المياه سر استدامة المياه على الأرض
على الرغم من تبخر المياه ونقصانها في بعض الأماكن، إلا أن كمية المياه المتوفرة على الأرض ثابتة، وذلك يرجع إلى دورة المياه التي تحول الماء من حالته السائلة إلى حالته الغازية (بخار)، ثم يعود بعد ذلك إلى الأرض بشكل سائل، ويتم تسخين المياه السائلة بفعل الطاقة الحرارية من الشمس، مما يمنحها الطاقة الكافية لتحويلها إلى بخار ماء.

بخار الماء هو جزء أساسي من الهواء في الغلاف الجوي، وكلما زادت درجة حرارة الهواء، زادت كمية بخار الماء التي يمكنها حمله، وعندما يرتفع هذا الهواء الدافئ والمشبع بالرطوبة إلى طبقات الجو العليا ويبرد، يتكثف بخار الماء حول “نوى التكثيف”، وهي عبارة عن جسيمات صغيرة مثل الغبار أو الدخان في الهواء.

وهذا التكاثف يشكل السحب، وعندما تصبح قطرات الماء صغيرة جدًا، تحتفظ بها التيارات الهوائية في الطبقات العليا للجو، ولكن عندما تستمر قطرات الماء في الارتفاع مع ارتفاع المزيد من الهواء الدافئ، تصبح ثقيلة بما فيه الكفاية لتساقطها على شكل أمطار عندما تصطدم وتتحد مع قطرات أخرى.

وإذا كانت قطرات الماء صغيرة للغاية، يمكن أن تتجمد وتتحول إلى بلورات جليد عندما ترتفع إلى درجات حرارة منخفضة جدًا، وتسقط على شكل ثلج، وتلك هي العملية التي تشكل مياه الأمطار، وتجلب لنا الأمطار والثلوج والبرد وغيرها من الظروف الجوية المتنوعة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المطر فوائد قطرات فوائد الأمطار تطهير الجو هطول الأمطار

إقرأ أيضاً:

تحت المطر والنار.. يوم فلسطيني ثقيل من المعاناة والانتظار

غزة- «عُمان»- بهاء طباسي:

في يومٍ شتويّ ثقيل، تداخلت فيه أصوات المطر مع أصداء القصف، استيقظ الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية، اليوم ، على مشهدٍ مركّب من المأساة الإنسانية، والقلق الأمني، والانتظار السياسي. فبين منخفضٍ قطبيٍّ كشف هشاشة الإيواء، وخروقات عسكرية لاتفاق وقف إطلاق النار، وأزمة صحية تتفاقم بصمت، ظلّت حياة المدنيين معلّقة بين السماء والأرض.

لم يكن المنخفض القطبي «بيرون» مجرد حالة طقس عابرة، بل تحوّل في غزة إلى عامل قتلٍ جديد، حين هطلت الأمطار الغزيرة على أحياء سبق أن حُوّلت إلى ركام بالقصف، فانهارت مبانٍ متصدّعة، وغرقت خيام لا تقي بردًا ولا مطرًا. ومع كل ساعة، كانت تتكشّف طبقات جديدة من الكارثة، خصوصًا في مناطق النزوح شمالي القطاع وجنوبه.

في الوقت ذاته، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته الميدانية، عبر إطلاق نار وغارات وعمليات نسف، ما بدّد آمال السكان بهدوءٍ مستقرّ بعد الهدنة، وكرّس شعورًا بأن وقف إطلاق النار لا يزال هشًّا، وقابلًا للانهيار في أي لحظة.

أما في الضفة الغربية، فقد اتّخذ العنف شكلًا آخر، تمثّل في اعتداءات المستوطنين المتواصلة، وتجريف الأراضي، واقتحام القرى، في مشهدٍ يوميٍّ يعمّق الإحساس بانعدام الحماية، ويقوّض أسس الحياة الزراعية والاجتماعية للفلسطينيين.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان صحفي، اليوم، إن المنخفض القطبي «بيرون» فاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، متسببًا بخسائر بشرية ومادية واسعة، في ظل أوضاع إيواء هشة ناجمة عن الدمار الواسع والحصار المستمر. وأوضح أن الأحوال الجوية القاسية ضربت مناطق سبق استهدافها بالقصف، ما حوّل المنخفض إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين، ولا سيما النازحين.

وبحسب البيان، أسفر انهيار منازل وبنايات متضررة سابقًا عن استشهاد 11 فلسطينيًا، مع استمرار البحث عن مفقودين، إضافة إلى انهيار ما لا يقل عن 13 منزلًا في محافظات القطاع. كما أدّت الأمطار والرياح إلى انجراف وغرق أكثر من 27 ألف خيمة، وتضرر نحو 53 ألف خيمة بشكل كلي أو جزئي، ما أثّر على أوضاع أكثر من 250 ألف نازح يعيشون في مراكز إيواء وخيام تفتقر لأدنى مقومات الحماية.

وقدّر المكتب الإعلامي الحكومي الخسائر المادية الأولية بنحو 4 ملايين دولار، تركزت في قطاع الإيواء، نتيجة تلف الخيام ومواد العزل والفرشات والمستلزمات الأساسية، إلى جانب أضرار واسعة في الطرق المؤقتة والبنية التحتية، وتعطّل شبكات المياه والصرف الصحي، الأمر الذي صعّب وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني، ورفع مخاطر التلوث وانتشار الأمراض.

وأضاف البيان أن الأضرار امتدت إلى تلف مواد غذائية ومساعدات وُزّعت مؤخرًا، وغرق أراضٍ زراعية ودفيئات يعتمد عليها نازحون كمصدر دخل، فضلًا عن تضرر نقاط طبية متنقلة، وفقدان أدوية ومستلزمات إسعاف، وتعطّل وسائل إنارة وطاقة بديلة في مراكز النزوح.

وحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة، معتبرًا أن منع إدخال الخيام والبيوت المتنقلة ومواد الطوارئ يشكّل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، داعيًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل للضغط من أجل فتح المعابر، وتوفير إيواء وحماية فورية، تفاديًا لتكرار المأساة مع أي منخفضات جوية قادمة.

ويروي أحمد الزعانين، أحد أفراد الدفاع المدني الفلسطيني، تفاصيل الساعات الثقيلة التي أعقبت انهيار منزل عائلة بدران في منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، جراء العاصفة. قائلًا إن أصوات المطر لم تكن الأعلى في ذلك المكان، بل صرخة طفل محاصر تحت الخرسانة والحديد.

يوضح الزعانين لـ«عُمان»: «كنا نعمل بمعدات بسيطة جدًا، والمكان كان شبه غارق بالمياه، والركام غير مستقر. فجأة سمعنا صوت طفل يصرخ من خلف الأسياخ الحديدية: «فين أبوي؟». حاولنا طمأنته، كنا نكرر عليه: «أبوك بخير، إحنا معك»، بينما كنّا نعلم جيدًا أن والده قد استُشهد تحت الأنقاض».

ويضيف أن الطفل وسام بدران كان الناجي الوحيد بعد انهيار المنزل، الذي كان متضررًا بشكل كبير جرّاء القصف السابق. «وسام كان محاصرًا بين الجدران الخرسانية وحديد التسليح لفترة طويلة، ومع استمرار الأمطار كان الخطر يتضاعف. ورغم شحّ المعدات ووعورة المكان، تمكّنت طواقم الدفاع المدني والخدمات الطبية من انتشاله حيًّا، فيما جرى انتشال خمسة شهداء من أفراد عائلته».

هدنة مثقوبة.. خروقات لا تتوقف

ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار، شهد اليوم، خروقات ميدانية متواصلة من قبل جيش الاحتلال. فقد ارتقى الشاب محمد صبري الأدهم (18 عامًا) برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.

كما أطلقت مروحيات إسرائيلية النار شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، بالتزامن مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية نسف ضخمة في المنطقة ذاتها، وسلسلة غارات جوية على مدينة رفح جنوبًا، إضافة إلى إطلاق نار من الآليات العسكرية شرقي خان يونس.

يقول فروانة لـ«عُمان»: «الأوضاع الحالية تؤكد هشاشة الهدنة بشكل واضح، فاستمرار خروقات الاحتلال يعكس عدم وجود إرادة حقيقية للالتزام بالاتفاقيات، ويجعل أي استقرار مرحلي هشًا وسريع الزوال».

ويضيف: «هذا الواقع يضع الفلسطينيين أمام معادلة صعبة، بين الصمود تحت القصف والمطر، وبين الضغوط الدولية المحدودة التي لم تُفرِض على الاحتلال أي التزام فعلي».

إلى ذلك أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في تقريرها الإحصائي الصادر اليوم، بوصول 3 شهداء إلى مستشفيات القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية، بينهم شهيدان جديدان، وشهيد واحد جرى انتشاله من تحت الأنقاض، إضافة إلى 16 إصابة.

ومنذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر2025، بلغ إجمالي الشهداء 386، والإصابات 1018، فيما وصل عدد المنتشلين إلى 628. أما الحصيلة التراكمية منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر 2023، فقد ارتفعت إلى 70,654 شهيدًا، و171,095 إصابة.

وأشارت الوزارة إلى أن انهيارات المباني الناتجة عن البرد القارس والمنخفض الجوي أسفرت عن وفاة 10 أشخاص خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر، كما جرى اعتماد وإضافة 277 شهيدًا إلى الإحصائية التراكمية بعد استكمال بياناتهم.

مقالات مشابهة

  • مرصد متخصص:العراق بحاجة إلى 100 مليار متر مكعب من المياه
  • حكم الوضوء بماء المطر وفضيلته.. الإفتاء تجيب
  • تحت المطر والنار.. يوم فلسطيني ثقيل من المعاناة والانتظار
  • غزة تحت المطر.. خيام لا تقي وشتاء يفضح عجز العالم
  • حكم الوضوء بماء المطر.. يجوز بشرط واحد
  • رقم كبير.. النجف تكشف كمية الأمطار التي تم تصريفها من شوارع المحافظة
  • ما حكم الوضوء بماء المطر وفضله؟.. الإفتاء توضح
  • الأمطار تحوّل النفود الكبير جنوب رفحاء إلى لوحة طبيعية مترفة بالجمال
  • فيضانات تاريخية تضرب واشنطن.. ارتفاع المياه يتجاوز 5 أمتار وإجلاء عشرات الآلاف
  • هل يستجاب الدعاء وقت نزول الأمطار؟.. الإفتاء تجيب