طهران: إيران وروسيا لم تعودا بحاجة إلى “سويفت” في المعاملات بينهما
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
إيران – أعلن نائب محافظ البنك المركزي الإيراني للشؤون الدولية محسن كريمي امس الأحد، أن إيران وروسيا لم تعودا بحاجة بعد الآن إلى نظام “سويفت” في المعاملات بينهما.
وقال محسن كريمي في تصريح للتلفزيون الإيراني: “إن المصدرين من البلدين لديهم إمكانية التصدير بعملتهم الوطنية”، مضيفا: “في هذا المشروع يقوم المصدرون والمستوردون بتبادل بضائعهم بالريال.
وأشار كريمي إلى افتتاح خطاب اعتماد بين إيران وروسيا قائلا: “لقد قمنا بربط شبكة المراسلة بين البلدين، مما يعني أن بنوك البلدين لم تعد بحاجة إلى تواصل عبر سويسرا..من الممكن أن يقوم المصدر بتقديم فاتورة بالريال إلى الجانب الروسي واستلام الأموال من البنوك الروسية في إيران”.
وأضاف كريمي: “إن رجال الأعمال الإيرانيين سيتمكنون من إجراء معاملاتهم الاقتصادية مع العراق وأفغانستان بالريال خلال الأشهر الستة المقبلة”.
من جهته، أوضح وزير التجارة في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ألكسندروفيتش سلينيف قائلا: “يتم تنفيذ حجم كبير من تجارتنا بالعملات الوطنية، وأداء بنوكنا المركزية آخذ في التحسن”، وفق ما نقلت وكالة “مهر”.
المصدر: “مهر”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إعادة فتح مجالها الجوي بما في ذلك فوق طهران
أعلنت إيران الخميس إعادة فتح مجالها الجوي، بما في ذلك فوق طهران، بعدما كانت قد أغلقته في 13 يونيو بسبب الحرب مع إسرائيل، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي.
وقالت وكالة إرنا الرسمية للأنباء: "أعيد فتح مطاري مهرأباد والإمام الخميني في طهران، وكذلك المطارات الواقعة في شمال البلاد وشرقها وغربها وجنوبها، وهي جاهزة لتسيير رحلات".
أخبار متعلقة ضربتها 1000 هزة أرضية.. اليابان تخلي جزيرة في أرخبيل توكاراحرائق الغابات غرب تركيا تودي بحياة مسن وتدمر آلاف الهكتاراتوبحسب السلطات، فإن الرحلات الداخلية والدولية من كل مطارات البلاد، باستثناء مطاري أصفهان وتبريز، سيجري تسييرها يوميًا بين الخامسة صباحا والسادسة مساء.
وبحسب إرنا، فإن الرحلات ستُستأنف من هذين المطارين حالما تتوفر البنى التحتية اللازمة فيهما.
مطارات شرق إيرانوكانت إيران أغلقت بالكامل مجالها الجوي الشهر الماضي بعدما شنت إسرائيل سلسلة ضربات جوية استدعت ردًا إيرانيًا بالصواريخ والمسيرات.
وفي 24 يونيو دخل وقف لإطلاق النار بين البلدين حيز التنفيذ.
وكانت إيران أعادت فتح مجالها الجوي فوق شرق البلاد أمام الرحلات الدولية التي تعبره، وفقط أمام الرحلات المحلية والدولية التي تقلع أو تصل إلى مطارات تقع في الشرق الإيراني.