وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-07-31@00:06:48 GMT

مصر ترفض طلبا إسرائيليا

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

مصر ترفض طلبا إسرائيليا

سرايا - أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن "إسرائيل" اقترحت على القاهرة تركيب أجهزة استشعار ومراقبة على طول محور فيلادلفيا بين مصر وقطاع غزة.


وذكرت التقارير نقلا عن مسؤولين مصريين كبار، أن "إسرائيل" اقترحت على مصر تركيب أجهزة استشعار على طول محور فيلادلفيا، الذي تزعم أن حماس تستخدمه لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.




وبحسب التقارير، فإن "إسرائيل" طلبت من مصر أيضا السماح لها بإرسال طائرات استطلاع مسيرة إلى المنطقة لمراقبة المحور.

وأضافت الصحيفة بحسب المسؤولين المصريين، أن القاهرة ردت بأنها ستدرس المقترح الإسرائيلي بشأن أجهزة الاستشعار، لكنها رفضت السماح لتل أبيب بإرسال طائرات استطلاع مسيرة إلى المحور لأن ذلك يعد انتهاكا لسيادة مصر، وفق “سبوتنيك”.


وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد في وقت سابق، على ضرورة أن يخضع محور فيلادلفيا إلى سيطرة "إسرائيل" لمنع حماس من تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.

هذا ونفت مصر، بوقت سابق صحة ما أوردته وسائل إعلام عبرية حول بدء دبابات العدو الصهيوني عملية برية من كرم أبو سالم لمحور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر.


ويمتد محور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا بطول الحدود المصرية مع قطاع غزة، والتي تبلغ حوالي 14 كيلومترا.


ونصت معاهدة السلام التي وقّعتها مصر مع "إسرائيل" عام 1979 على إنشاء منطقة عازلة بطول الحدود أو ما عُرف بمحور فيلادلفيا، ما يستوجب الحصول على إذن مسبق من الطرف الآخر قبل تنفيذ أية أعمال عسكرية في المنطقة.
إقرأ أيضاً : العراق يرسل ناقلة نفط إلى قطاع غزةإقرأ أيضاً : اشتية: الاحتلال يمارس كل أنواع القتل بحق الشعب الفلسطينيإقرأ أيضاً : "انفجار غامض " .. احتراق 16 سفينة تابعة ل"الحرس الثوري الإيراني" - فيديو


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: القاهرة مصر مصر مصر المنطقة القاهرة رئيس الاحتلال سالم غزة صلاح سالم مصر مصر المنطقة العراق القاهرة غزة الاحتلال الشعب صلاح سالم رئيس محور فیلادلفیا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

54 جندياً إسرائيلياً انتحروا منذ بدء الحرب على غزة.. ارتفاع في اضطرابات ما بعد الصدمة

كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات صادمة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.

ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.

وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.

آلاف الجنود يعانون من اضطرابات نفسية
في السياق ذاته، أفادت تقارير إسرائيلية بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.

وبحسب المعطيات، فإن هؤلاء الجنود يخضعون حالياً للرعاية النفسية ضمن قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، في وقت يحاول فيه الجيش احتواء الأزمة عبر تنظيم ورش عمل لتعزيز ما يُسمى بـ"الصمود النفسي"، وتوجيه المشاركين في المعارك إلى مختصين نفسيين عسكريين.

وفي أحدث هذه الحالات، أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين عن العثور على جندي الاحتياط "آرئيل تمان" ميتاً داخل منزله في مستوطنة أوفاكيم جنوب البلاد، بعد أن أقدم على الانتحار. وكان تمان يعمل ضمن وحدة التعرف على جثث الجنود، وهي من أكثر المهام التي ترتبط بصدمات نفسية شديدة.

وفي 15 يوليو/ تموز الجاري، رفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي دوفرين، الكشف عن بيانات رسمية لعدد حالات الانتحار المسجلة خلال عام 2025، ما يعزز المخاوف من سعي المؤسسة العسكرية إلى حجب المعلومات الحقيقية عن الرأي العام.


خسائر تتجاوز المعلن
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي واسع النطاق على قطاع غزة، والذي أدى حتى الآن إلى مقتل 893 جندياً وإصابة 6108 آخرين، بحسب آخر بيانات الجيش المنشورة على موقعه الرسمي. غير أن مراقبين يشككون في دقة هذه الأرقام، ويرون أنها لا تعكس الحجم الحقيقي للخسائر البشرية التي تكبدتها المؤسسة العسكرية.

ويخوض الجيش الإسرائيلي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، حرب إبادة شاملة في غزة منذ أكثر من 9 أشهر، تشمل القتل الجماعي والتجويع الممنهج والتدمير الواسع وتهجير السكان قسراً، في تحدٍّ صارخ للنداءات الدولية المتكررة، ولقرارات محكمة العدل الدولية التي دعت مراراً إلى وقف فوري للعمليات العسكرية.

وأسفرت هذه الحرب حتى الآن عن مقتل وإصابة أكثر من 205 آلاف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى نحو 9 آلاف مفقود لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول إليهم، إلى جانب مئات آلاف النازحين الذين يكابدون المجاعة والأمراض وسوء الظروف الإنسانية.

أزمة نفسية داخل الجيش
ويرى مختصون أن الجيش الإسرائيلي يواجه واحدة من أسوأ أزماته النفسية والمعنوية في تاريخه، نتيجة طول أمد المعركة، وغموض نتائجها، وتوالي الصدمات التي تطال الجنود وعائلاتهم. ويؤكد محللون أن ارتفاع معدلات الانتحار وازدياد حالات الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة يمثلان مؤشراً خطيراً على اهتزاز المعنويات، في ظل تآكل ثقة كثير من الجنود بمبررات الحرب وأهدافها.

وفيما تحاول القيادة السياسية والعسكرية في تل أبيب الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، تشير المعطيات المتسارعة إلى أن الكلفة النفسية والبشرية للحرب على غزة باتت تمثل تحدياً متعاظماً لا يمكن تجاهله، مع تفاقم الضغوط الاجتماعية والسياسية والدولية التي تُحاصر إسرائيل من كل الجهات.


مقالات مشابهة

  • محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • إسرائيل ترفض إعلان لندن عن اعتراف محتمل بدولة فلسطين
  • إسرائيل ترفض توجه بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطينية وتعتبره خضوعا للضغوط
  • «الشارقة مراعية للسن» يعرّف بآليات تمكين كبار المواطنين
  • جائزة زايد للاستدامة تستقطب 7761 طلب مشاركة
  • 54 جنديا إسرائيليا انتحروا منذ بدء الحرب على غزة.. عانوا من اضطرابات نفسية
  • 54 جندياً إسرائيلياً انتحروا منذ بدء الحرب على غزة.. ارتفاع في اضطرابات ما بعد الصدمة
  • سكرتير عام الأقصر يبحث 44 طلباً وشكوى خلال لقاء اليوم المفتوح مع المواطنين
  • شرط الحرية وجماهير مصر الثائرة.. والصامتة أيضا