أعلنت مجموعة فاين الصحية القابضة، إحدى المجموعات المتخصصة عالمياً في مجال الصحة العامة وصناعة الورق الصحي، عن اختيار مجلة فوربس المتخصصة لرئيسها التنفيذي جيمس مايكل لافيرتي ضمن قائمة أقوى 100 رئيس تنفيذي في الشرق الأوسط لعام 2023. وقد تم إدراج لافيرتي ضمن القائمة لما يتمتع به من مهارات قيادية استثنائية، وقدرته على دفع عجلة الابتكار لدى مجموعة فاين والتزامه الراسخ في تحقيق الامتياز في العمل وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.

والجدير بالذكر أن لافيرتي كان قد أدرج ضمن نفس القائمة مرتين في الأعوام السابقة.

يمتلك لافيرتي سجلاً حافلاً بالإنجازات يمتد لثلاثة عقود تمتع خلالها برؤية مميزة في عالم الأعمال. وقد عملت مهاراته القيادية الفريدة من نوعها على دفع مجموعة فاين الصحية القابضة نحو مزيد من النجاح وتحقيق نمو كبير، مما عزز مكانتها كمجموعة رائدة في السوق. وعلاوةً على ذلك، فقد ساهمت طريقة إدارة لافيرتي إلى خلق بيئة عمل معاصرة تعمل على تعزيز ثقافة التعاون والابتكار، كما لعب دوراً كبيراً في تمكين الموظفين.

يسعى لافيرتي إلى إحداث تأثير إيجابي في المجتمع. ويتجلى هذا الالتزام من خلال مبادرات المسؤولية المجتمعية لمجموعة فاين الصحية القابضة، والتي تتميز باستدامتها. كما يسعى لافيرتي إلى الارتقاء بصحة ورفاهية الموظفين، ومن الأمثلة البارزة على جهوده في هذا المجال إطلاق سياسة خاصة بصحة الإناث، حيث تقدم مجموعة فاين من خلال هذه السياسة إجازة سنوية مدفوعة الأجر مدتها 12 يوم للتعامل مع الحالات المتعلقة بصحة المرأة، دون الحاجة إلى تقرير طبي.

يعد لافيرتي مدرب أولمبي يعمل بشكل دؤوب على رعاية المواهب الشابة، وتعتبر أحد أبرز إنجازاته في هذا المجال هو عمله مع اللاعب الأولمبي الفلبيني للقفز بالزانة إيرنست أوبييانا، والمصنف الثاني عالمياً، والذي سيتنافس في الألعاب الأولمبية المقبلة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

دور الذكاء الاصطناعي والبيانات في تحويل قطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط

محمد زواري، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في سنوفليك

تُمثل الطاقة العمود الفقري للاقتصاد العالمي، ويحتل الشرق الأوسط مركز الصدارة في هذا التحول. ومع توقعات أوبك” بأن تُوفر المنطقة ما يقرب من 60% من صادرات النفط العالمية بحلول عام 2050، يُصبح دور الطاقة أكثر أهمية من أي وقت مضى. تُبادر الحكومات في جميع أنحاء المنطقة، بدمج مبادرات التحول الرقمي في استراتيجياتها الوطنية. وتُشير هذه الجهود إلى التزام المنطقة بالابتكار والاستدامة الاقتصادية طويلة الأجل.

ونظراً لأن صادرات النفط لا تزال تُمثل حوالي 30% من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة، تبرز البيانات والذكاء الاصطناعي كأدوات حيوية في هذا التطور، فهي تُمكّن الشركات من تحديث بنيتها التحتية، ومواءمة القرارات التشغيلية مع أهداف أعمالها على المدى الطويل.

الطاقة في العصر الرقمي

الآن، أصبح من الأهمية بمكان أن تدمج شبكات الكهرباء وآبار النفط القديمة، التي يعود تاريخها إلى عشرات السنين، ملايين الأصول الممكّنة بإنترنت الأشياء، مثل توربينات الرياح والألواح الشمسية، مما يُقدّم كميات ضخمة من البيانات التشغيلية، ويتطلب قدرة هائلة على الاستيعاب وإمكانات تحليلية فعالة لاتخاذ قرارات أذكى وأسرع.

أضف إلى ذلك التأثير الناجم عن الأحوال الجوية القاسية، والأوضاع الجيوسياسية المتقلّبة، وانقطاع مصادر الطاقة المتجددة، وعجز الأدوات التقليدية عن مواكبة هذه التطوّرات. ورغم أن العقود طويلة الأجل مع الشركاء العالميين مثل الصين واليابان والهند توفّر بعض الأمان، إلاّ أن تحليلات البيانات المتقدمة أصبحت الآن ضرورية لإدارة المخاطر المالية وتخفيفها. تدمج النماذج التنبؤية المدعومة بالذكاء الاصطناعي البيانات الخارجية والداخلية للتنبؤ بتقلبات السوق واتجاهات الطلب بدقة أكبر.

تواجه الشركات الآن مطالب متزايدة للالتزام بالشفافية في استراتيجياتها البيئية والاجتماعية ومبادرات الحوكمة، بينما يسعى المستهلكون إلى أنظمة طاقة منزلية سهلة الاستخدام وقائمة على التكنولوجيا. لهذا، ينبغي أن تتميز شركات الطاقة بالمرونة والاستباقية للحفاظ على قدرتها التنافسية. يكشف تقرير “اتجاهات البيانات” من سنوفليك أن 90% من البيانات المؤسسية غير منظمة، مما يجعل البنية الأساسية للبيانات المركزية القابلة للتطوير أولوية قصوى.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات على أرض الواقع

تتجه شركات الطاقة نحو منصات البيانات الموحدة لتمكين التعاون بين مختلف العمليات وتوليد رؤى آنية، كما أن دمج البيانات التشغيلية والمالية وبيانات العملاء في مصدر واحد موثوق يضمن اتخاذ قرارات متسقة ومستنيرة عبر سلسلة القيمة.

يُواصل الذكاء الاصطناعي في إحداث تحوّل جذري على كافة المستويات، من صيانة المعدات إلى التداول وإشراك العملاء. يحدّد تعلّم الآلة أي تناقضات أو أعطال بصورة لحظية تقريباً، مما يدعم الصيانة التنبؤية ويُقلل من تكاليف التوقف. وفي مجال التداول، يُحسّن الذكاء الاصطناعي توقعات أسعار السلع ويساعد الشركات على إدارة مخاطر محافظها الاستثمارية بشكل استباقي.

أما فيما يتعلّق بالحلول المُوجّهة للعملاء، يُساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي والبيانات الآنية في تقديم توصيات مُخصصة وأدوات إدارة طاقة سهلة الاستخدام، مما يُحسّن رضا العملاء ويعزّز ولائهم في سوق تنافسية للغاية.

تُواصل المؤسسات التي تستثمر في البنية التحتية للبيانات تحقيق نتائج ملموسة، حيث تُشير أبحاث سنوفليك أن 92% من أوائل المستخدمين قد حققوا عوائد من استثماراتهم في الذكاء الاصطناعي، ويخطط 98% منهم لزيادة الإنفاق على الذكاء الاصطناعي في عام 2025. ومع توقع مساهمة الذكاء الاصطناعي بنسبة تتراوح بين 20% و 34% في اقتصادات الشرق الأوسط، ستشكّل هذه التكنولوجيا مستقبل عمليات الطاقة.

الفصل التالي

ستساهم رقمنة العمليات، وإدارة التقلّبات، وتوقع متطلبات العملاء المتطورة بترسيخ مكانة الشرق الأوسط كقوة عالمية في مجال الطاقة. ومع استمرار النقص في الكفاءات وتجزؤ الأنظمة، تُقدم استراتيجيات الذكاء الاصطناعي والبيانات القابلة للتطوير نموذجاً للمرونة والابتكار والنمو المستدام في ظل مشهد عالمي سريع التغير.

 


مقالات مشابهة

  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • «حرة مطار الشارقة» تستعرض خدماتها في «الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات»
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب
  • الأردن ضمن أقوى 50 دولة في العالم لعام 2025
  • انخفاض نسبة المدخنين في مصر إلى 14% لعام (2023/2024)
  • دور الذكاء الاصطناعي والبيانات في تحويل قطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط
  • خبير إستراتيجي: اليمين المتشدد لا يريد توقف حرب غزة
  • واشنطن بشأن الشرق الأوسط: نسعى لحل طويل الأمد للنزاع
  • عاجل. نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزة
  • فوز "OHI Leo Burnett" بثلاث جوائز مرموقة