قالت مصادر لبنانية إن مقتل قائد كبير في قوة الرضوان التابعة لحزب الله في غارة إسرائيلية على ما يبدو يمثل ضربة “مؤلمة” للجماعة الإرهابية. 

وعرفته مصادر أمنية بأنه وسام الطويل، نائب رئيس وحدة في قوة الرضوان، وقالت المصادر إنه ومقاتل آخر من حزب الله قُتلا عندما أصيبت سيارتهما في غارة على قرية مجدل سلم اللبنانية.

 

وقال أحد المصادر الأمنية لرويترز "هذه ضربة مؤلمة للغاية"، وقال آخر: "الأمور سوف تشتعل الآن". 

وكشف مسؤول أمني لوكالة فرانس برس، طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، إن القائد كان له دور قيادي في إدارة عمليات حزب الله في الجنوب، مضيفا أنه "قتل في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته في الجنوب.

وفي سياق متصل، قال مسؤولون إسرائيليون وكبار ضباط المخابرات السابقون إنهم يتوقعون أن يستمر القتال في غزة لمدة عام على الأقل، مما يزيد من احتمال سقوط آلاف الضحايا المدنيين، وتفاقم الأزمة الإنسانية، واستمرار التهديد الخطير للاستقرار الإقليمي.

وقال الأدميرال دانيال هااري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي، إن وسط وجنوب غزة وكانت مدينة سوسة، حيث تتركز الجهود العسكرية الآن، "كثيفة ومشبعة بالإرهابيين" وبها "مدينة تحت الأرض مليئة بالأنفاق المتفرعة".

وأضاف أنه ستكون هناك حاجة إلى ثلاثة أشهر لتطهير المنطقة وسيستمر القتال "خلال عام 2024، وأنه من المتوقع حدوث قتال متفرق في شمال غزة إلى جانب إطلاق صواريخ بشكل متقطع من هناك باتجاه إسرائيل، لكن نشطاء حماس "بلا إطار وبدون قادة".

وقارن اللواء عاموس يادلين، الرئيس السابق للمخابرات العسكرية والمقرب من كبار الضباط العاملين، الحملة بتلك التي قادها تحالف متعدد الجنسيات ضد تنظيم داعش في عام 2017 واستغرقت تسعة أشهر، وأضاف أن الوضع في غزة أكثر صعوبة بكثير

وقارن يادلين أيضًا الهجوم الإسرائيلي الحالي بالهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على الضفة الغربية في عام 2002 بعد موجة من التفجيرات الانتحارية التي قامت بها الجماعات الفلسطينية المسلحة.

وسيثير الجدول الزمني الجديد قلق المراقبين الدوليين القلقين بشأن عدم الاستقرار الإقليمي ووكالات الإغاثة التي وصفت الكارثة الإنسانية في غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قوة الرضوان غارة إسرائيلية غارة فی غزة

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية تُصيب مدنيين جنوب لبنان

صراحة نيوز- أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة برج رحال في قضاء صور يوم أمس، أسفرت عن إصابة تسعة مدنيين بجروح. كما أُصيبت طفلة بجروح بالغة إثر غارة أخرى على بلدة الزرارية في قضاء صيدا، نُقلت على إثرها إلى قسم العناية الفائقة.

وذكر مراسل وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في بيروت أن الجيش الإسرائيلي صعّد من وتيرة غاراته، موسّعًا نطاق الهجمات لتشمل مناطق في جنوب لبنان والبقاع، وذلك قبيل وصول المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم برّاك، إلى بيروت.

ومن المتوقع أن يعقد برّاك سلسلة لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين، يتسلّم خلالها الرد الرسمي على الورقة الأميركية التي تدعو إلى حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.

وفي سياق متصل، أفاد مصدر أمني لبناني أن قوة إسرائيلية توغلت ليلاً من منطقة خلة وردة الحدودية، وتمركزت في محيط مبنى بلدية عيتا الشعب.

 

مقالات مشابهة

  • لبنان: ثلاثة شهداء و13 مصاباً بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة في طرابلس
  • قتيلان وثلاثة مصابين بهجوم مسيرة إسرائيلية على سيارة شمال لبنان
  • 5 شهداء وجرحى بغارة صهيونية على سيارة شمالي لبنان
  • بالفيديو: اغتيال قيادي في حماس بغارة إسرائيلية شمال لبنان
  • غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة العيرونية شمالي لبنان
  • قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
  • غارة إسرائيلية تستهدف بيت ليف في جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية تُصيب مدنيين جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية تستهدف مناطق بشمال وجنوب وشرق لبنان
  • قائد الثورة يجددّ تأكيد ثبات الموقف اليمني في نصرة فلسطين والعداء للعدو الإسرائيلي الأمريكي