توقيف مسؤول سابق في مؤسسة نفط صينية بشبهة تلقي رشى
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أوقف مسؤول تنفيذي سابق في مؤسسة صينية حكومية عملاقة للنفط والغاز بشبهة تلقي رشى، حسبما أعلنت وسائل إعلام رسمية نقلا عن المدعي العام للدولة.
وقالت هيئة الإرسال الحكومية "سي سي تي في"، إن "شو وينرونغ" النائب السابق للمدير العام لمؤسسة البترول الوطنية الصينية، أوقف في شمال شرق الصين.
ولم تكشف الهيئة عن تاريخ توقيف شو مكتفيه بالقول إن "القضية تخضع حاليا لمزيد من الإجراءات".
ويأتي توقيفه عقب إعلان وكالة مكافحة الفساد السبت، أن شو الذي كانت تطاله أساسا تحقيقات، طرد هذا المسؤول من الحزب الشيوعي الحاكم بسبب "قبوله مبالغ كبيرة من المال".
احتلت مؤسسة البترول الوطنية الصينية ومقرها في بكين، المرتبة الخامسة على قائمة فورتشن غلوبال 500، التي تضم أكبر المؤسسات من حيث العائدات في العالم.
ويقود الرئيس الصيني "شي جينبينغ" منذ عقد حملة واسعة لمكافحة الفساد في القطاع العام تحديداً، بينما يؤكد منتقدوه أنّ هذه الحملة هي أداة سياسية تهدف إلى إسقاط منافسيه.
ويأتي توقيف شو بعد إدانة عدة أشخاص في قطاع المال.
ففي ديسمبر الماضي، حُكم على المسؤول الكبير السابق في البنك المركزي الصيني، سون غوفينغ، بالسجن لأكثر من 16 عاما بعد إدالنته بتهمة الفساد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بكين شي جينبينغ البنك المركزي الصيني الصين الفساد في الصين بكين شي جينبينغ البنك المركزي الصيني أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي مصري سابق: البعثة الأممية تتفاهم مع جيران ليبيا لاحتواء الموقف في طرابلس
أكد مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير صلاح حليمة، وجود تحركات من جانب الأمم المتحدة للتعاون مع دول جوار ليبيا لإيجاد تفاهمات لاحتواء الموقف في طرابلس ووقف أي صراع مسلح، مع التوصل إلى رؤية من شأنها التوصل إلى انتخابات تفضي إلى إنهاء عدم الاستقرار في ليبيا، مع احتمالية تشكيل حكومة جديدة تشرف على تلك الانتخابات.
وقال حليمة في تصريح لموقع “اندبندنت عربية” إن هناك حالياً اهتماماً عربياً متصاعداً بالوضع الليبي، بعدما كان الدور العربي “ليس على المستوى المنشود” في الفترة الماضية، مؤكداً أهمية التحركات المصرية بخاصة والعربية عامة لنزع فتيل مزيد من التوتر في ليبيا، في ظل اشتعال المنطقة بالأزمات سواء في السودان أو فلسطين وكذلك على نطاق أوسع في سوريا واليمن والمخاوف من حرب إقليمية في حال ضرب إسرائيل لإيران.
ويلفت الدبلوماسي المصري السابق إلى وجود حال من التفاهم بين القاهرة وأنقرة في الفترة الأخيرة في شأن عديد من الملفات، ومن بينها ليبيا، في ضوء الدور المحوري الذي تلعبه تركيا في غرب ليبيا وتواصلها مع حكومة الدبيبة، كما لم يستبعد أن تنسق مصر أيضاً مع الإدارة الأمريكية، وكذلك إيطاليا بما لهما من دور كبير في الملف الليبي.