تعليم قنا يدشن وحدة مهنية للتواصل ودعم المعلم لحل المشكلات بالمدارس
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال عبدالله القبانى مدير عام إدارة قوص التعليمية ، إن النظر إلى المشكلات التى تعوق الإدارة المدرسية أو الزملاء العاملين فى الحقل التعليمي يجب أن ينظر إليها إلى زميل تنفذى بمرحلة المهد فجميع المشكلات التى يعانى منها الزملاء يتم التعامل معها عقب تصدرها لبوستة مكتب المدير العام وتوجيهات للاقسام المختصة سواء كانت مشكلات مالية تخص.
جاء ذلك خلال الندوة التعريفية التى نظمها قسم التواصل ودعم المعلمين بتعليم قوص و التى دشنتها مديرية التربية والتعليم بتوجيهات الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا و رئاسة الدكتورة نجاة عارف رئيس وحدة التواصل بتعليم قنا بإدارات المديرية التسع والتى تهدف للتواصل مع العاملين بالمدارس سواء بالقطاع الإدارى أو المهنى الذى يخص المعلمين .
وعن الدور الذى تقوم به وحدة التواصل ودعم المعلمين بالإدارات التعليمية ، أكدت هبه العويضى رئيس وحدة التواصل بإدارة قوص التعليمية إن الهدف الأساسي لتدشين وحدات التواصل بالمدارس هو دعم أطر التواصل بين المعلم والإدارة المدرسية من خلال تكليف مسؤول تواصل بكل مدرسة لتوصيل صوت الزملاء للقسم بالإدارة التعليمية والتعامل مع المشكلات المصدرة للوحدة بالتنسيق مع مدير الإدارات التعليمية والتى بدورها تبدأ فى التعامل مع المعوقات وإن تعذر حلها يتم تصعيدها لوحدة التواصل ودعم المعلمين بمديرية التربية والتعليم والتى بدورها تبدأ التنسيق مع التوجيهات والأقسام الإدارية لحل كل مشكله على حدى .
اختتمت الندوة التى حضرها مديرى مدارس إدارة قوص التعليمية بجميع المراحل بحفل ثقافى فنى بقاعة كليوبترا غلاب شارك فيه الشاعر الغنائى احمد الشباط والفنان خالد الشريف والملحن ناصر كمال والميتهل محمد عبدالعاطى وعزت الشريف مدير العلاقات العامة والشاعر مجاهد حارس موجه اول التربية المسرحية والفنان عبدالغنى محمد موجه اول التربية الموسيقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليم قوص إدارة قوص ادارة قوص التعليمية الند الندوة التعريفية وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا التربية والتعليم بقنا تعليم قنا المواد الدراسية مستحقات مالية مديرية التربية والتعليم وكيل وزارة التربية والتعليم وحدة التواصل
إقرأ أيضاً:
«تشات جي بي تي» يغير قواعد التعليم.. هل انتهى عصر المعلم؟
خطوة جديدة قد تعيد رسم العلاقة بين التعليم والذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت شركة “أوبن إيه آي” (OpenAI)، المطورة لنظام الدردشة الشهير “تشات جي بي تي” (ChatGPT)، عن إطلاق ميزة جديدة تحمل اسم “وضع الدراسة” (Study Mode)، تهدف إلى دعم العملية التعليمية بطريقة تفاعلية وآمنة، وفي الوقت ذاته، الحد من ظاهرة الغش الأكاديمي المتنامية.
ووفقًا لما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن الخاصية الجديدة صُممت خصيصًا لمساعدة الطلاب والأكاديميين في فهم الدروس، وتحضير الامتحانات، وحل الواجبات، دون تقديم إجابات جاهزة، بل من خلال توجيههم تدريجيًا نحو الفهم العميق للمفاهيم.
ما الذي يميز “وضع الدراسة”؟تقول “أوبن إيه آي” إن الميزة الجديدة تتيح للطلاب:
التفاعل مع نصوص وصور (مثل أوراق امتحان أو ملاحظات مكتوبة يدويًا). الحصول على شرح مفصل للمواضيع بدلًا من تلقّي إجابة مباشرة. تنمية التفكير النقدي وفهم المنهج، بدلاً من الاعتماد على النسخ والتلقين.كما أوضحت الشركة أن “وضع الدراسة” يأتي في إطار حرصها على تشجيع الاستخدام البنّاء لتقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، في وقت بات فيه أكثر من ثلث طلاب الجامعات في الولايات المتحدة يستخدمون ChatGPT بشكل منتظم، حيث تتعلق ربع تفاعلاتهم تقريبًا بالمهام الدراسية أو التعليم الخصوصي.
ردود الفعل ومخاوف المعلمينرغم ما يبدو من نوايا حسنة، فإن الإعلان عن الخاصية أثار ردود فعل متباينة في الأوساط التربوية، حيث يخشى كثير من المعلمين من أن تؤدي هذه الميزة – وإن كانت محكومة – إلى تقليص دور المعلم البشري في العملية التعليمية، خاصة مع قدرة ChatGPT على تقديم شرح دقيق وفوري في مختلف التخصصات.
وتعليقًا على هذه المخاوف، قالت جاينا ديفاني، المسؤولة عن التعليم الدولي في OpenAI، إن الغرض من الأداة ليس استبدال المعلمين، بل تعزيز التفاعل بين الطالب والمعرفة، مضيفة: “الوضع الجديد لا يقدم الإجابة بشكل مباشر، بل يساعد الطالب على التفكير، إنه يوجهه نحو الحل، لا يقدمه له على طبق من فضة”.
واعترفت ديفاني بأن معالجة الغش الأكاديمي تتطلب تغييرًا أعمق في سياسات التعليم والتقييم، داعية إلى “حوار واسع على مستوى الصناعة لوضع قواعد واضحة للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي”.
سياق عالمي متوترويأتي هذا التطوير في وقت تتزايد فيه حالات الغش الأكاديمي باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، حيث كشفت الغارديان عن تسجيل قرابة 7000 حالة غش مثبتة في الجامعات البريطانية خلال عام 2023-2024، مقارنة بـ2135 فقط في العام السابق، وتُعادل هذه النسبة نحو 5.1 حالة غش لكل ألف طالب، مما يعكس القلق المتصاعد من سوء استخدام أدوات مثل ChatGPT في المؤسسات التعليمية.
خطوة نحو التوازن؟رغم التحديات، يرى خبراء التعليم أن “وضع الدراسة” قد يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق توازن بين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، ومنع إساءة استخدامه، فقد طورت OpenAI هذه الخاصية بالتعاون مع معلمين وأكاديميين وخبراء في التعليم، بهدف ضمان ملاءمتها لاحتياجات الطلاب الفعلية دون الإضرار بمصداقية العملية التعليمية.
لكن الشركة نفسها حذّرت من أن الأداة، رغم ذكائها، قد تُظهر سلوكًا غير متسق أو أخطاء عرضية، ما يعني أن الاعتماد الكامل عليها دون إشراف أو مراجعة يظل محفوفًا بالمخاطر.