قالت منى عوكل، مراسلة القاهرة الإخبارية في قطاع غزة، إنها منذ أن عادت من التغطية الإخبارية للأحداث في غزة وشاهدت تعاطفا كبيرا من جانب الشعب المصري الداعم للقضية الفلسطينية بشكل غير مسبوق، «إننا في قطاع غزة لا نعرف حجم التعاطف العربي لنا  بسبب ما نمر به من أحداث متعددة يوميا».

العملية العسكرية مازالت قائمة ضد الأبرياء

وأضافت مراسلة «القاهرة الإخبارية» خلال ندوتها داخل جريدة «الوطن»، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي عديدة منذ يوم 7 أكتوبر حتى الآن، سواء من تهجير الفلسطينيين من أرضهم، واستهدافات المدنيين، وتنفيذ إبادة جماعية للمواطنين، مما أدى إلى ضعف الاقتصاد الفلسطيني وشله منذ يوم 7 أكتوبر.

وأوضحت أن العملية العسكرية ما زالت قائمة ضد الأبرياء، ويتم استهداف العديد من المناطق واقتحامها، ولذلك فإن وضعنا صعب للغاية في كل القطاعات، ومنها القطاع الصحي الذي يعاني بشكل كبير بسبب انقطاع الكهرباء عن المستشفيات، وصعوبة دخول المعدات الطبية.

وتابعت: «الحديث عن منطقة آمنة في قطاع غزة هو أمر غير موجود وبالتالي أوضاعنا كارثية، كما أن منطقة رفح كان يسكنها 300 ألف مواطن قبل بداية الأزمة، إلا أنه بعد الأزمة الآن يعيش بها مليون وربع، وبالتالي لا يوجد أماكن للسكن مما يؤدي إلى العيش في خيام، كما أن بعض المواطنين ينامون على الأرض وفي الشوارع والمستشفيات، وحتى المنازل التي كان يسكنها أسرة واحدة الآن يسكنها من 10 لـ15 أسرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية منى عوكل الشعب المصري

إقرأ أيضاً:

أوامر إخلاء جديدة من مناطق شمال غزة.. الشوارع مكتظة بالمهجرين

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة "أوامر إخلاء" جديدة للمواطنين في مناطق شمالي قطاع غزة، في حين باشر بإجلاء مستشفى العودة قسرا.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن الاحتلال أصدر "أوامر إخلاء" للمواطنين في جباليا البلد والعطاطرة والشجاعية والدرج والزيتون، مطالبا إياهم بالنزوح عن منازلهم وخيامهم فورا.

كما أعلنت إدارة مستشفى العودة شمالي القطاع أن الاحتلال باشر في الإخلاء القسري للمرضى والطواقم الطبية من المستشفى.

#عاجل الاحتلال يُجبر مئات الآلاف على النزوح في ظلام الليل، بينما يواصل قصفه المكثف.
الإخلاء يشمل أحياءً مكتظة بالسكان ويمتد حتى حي الصبرة ومناطق واسعة من قلب مدينة غزة، في مشهد يعكس فوضى التهجير الجماعي تحت النار وغياب أي ملاذ آمن. — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) May 29, 2025

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن هذا الإجراء يعد استمرارا لجرائم وانتهاكات الاحتلال بحق المنظومة الصحية في القطاع، مناشدة كل الجهات المعنية توفير الحماية للمنظومة الصحية في قطاع غزة وفق ما كفلته القوانين الدولية والإنسانية.

وفي ذات السياق، أعلن المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش أن إسرائيل حرمت نحو 400 ألف فلسطيني شمال القطاع من الخدمات الصحية بعد إخراجها مستشفى العودة من الخدمة قسرا، وهو آخر صرح طبي كان يعمل في المنطقة.

ونقلت وكالة الأناضول عن البرش قوله إن الاحتلال الإسرائيلي أجبر الطواقم الطبية والمرضى في المستشفى على الخروج منه.

ويعد مستشفى العودة من المؤسسات الطبية الخاصة التي تقدم خدماتها في قطاع غزة، وله فرعان، أحدهما وسط القطاع والآخر بمخيم جباليا.

وأضاف البرش أن إسرائيل سبق أن أخرجت مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي من الخدمة.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت إدارة مستشفى العودة أن الجيش الإسرائيلي فجّر روبوتات مفخخة في محيط المبنى، وأطلق النار بشكل كثيف على مرافقه، قبل أن يصدر أمرا بإخلائه.

وسبق أن أفاد المستشفى بأنه كان يضم 97 شخصا -بينهم 13 مريضا ومصابا- و84 من الكوادر الطبية.

ووفق مصادر طبية للأناضول، فإن إخلاء مستشفى العودة يعني خروج جميع مستشفيات شمال القطاع من الخدمة، وذلك نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المباشر والحصار المتواصل.

والأربعاء، قالت وزارة الصحة في غزة إن 22 مستشفى من أصل 38 بالقطاع خرجت من الخدمة بفعل الاستهدافات الإسرائيلية، وسط انهيار شبه كامل في النظام الصحي.

مقالات مشابهة

  • الإغاثة الطبية بغزة: قصف المدنيين خلال وجودهم في مراكز توزيع المساعدات إجرام وهمجية
  • وزير فلسطيني: إسرائيل دمّرت 90% من المنشآت الصناعية بغزة (فيديو)
  • جرائم الاحتلال متواصلة.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 54,381
  • المتحدة تنعى مدير الإنتاج بقناة «القاهرة الإخبارية»
  • إسرائيل تنذر بإخلاء 5 مناطق في شمال غزة «فوراً»
  • عشرات الشهداء والجرحى في عدة مناطق بغزة والجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة
  • إعلام فلسطيني: شهيدان ومصابون إثر قصف الاحتلال مركبة
  • أوامر إخلاء جديدة من مناطق شمال غزة.. الشوارع مكتظة بالمهجرين
  • الاحتلال يخلي قسرا مستشفى العودة وينذر مناطق بشمالي قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي بات يهدد بانهيار تام في القطاع الصحي بغزة