طقس الثلاثاء في المملكة.. سماء غائمة وسحب رعدية ممطرة ورياح نشطة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشف المركز الوطني للأرصاد عن تفاصيل حالة الطقس اليوم الثلاثاء في المملكة.
وتوقع المركز أن تكون السماء غائمة جزئيًا إلى غائمة يتخللها سحب رعدية ممطرة مصحوبة برياح نشطة على أجزاء من مناطق تبوك، الجوف والحدود الشمالية، كذلك على أجزاء من مناطق جازان، عسير، الباحة ومرتفعات منطقة مكة المكرمة.
كما لا يستبعد تكوّن الضباب خلال الليل وساعات الصباح الباكر على أجزاء من المنطقة الشرقية.
وستكون حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية بسرعة 15-35 كم/ساعة على الجزء الشمالي والأوسط، وجنوبية شرقية إلى جنوبية غربية بسرعة 25-40 كم/ساعة على الجزء الجنوبي تصل إلى أكثر من 50 كم/ساعة باتجاه مضيق باب المندب.
وسيبلغ ارتفاع الموج من متر إلى متر ونصف على الجزء الشمالي والأوسط، ومن متر إلى مترين على الجزء الجنوبي يصل إلى أعلى من مترين باتجاه مضيق باب المندب، وستكون حالة البحر خفيف إلى متوسط الموج يصل إلى مائج باتجاه مضيق باب المندب.
وستكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي غربية إلى شمالية غربية بسرعة 10-30 كم/ساعة على الجزء الشمالي والأوسط، وشمالية غربية إلى شمالية شرقية بسرعة 10-28 كم/ساعة على الجزء الجنوبي، وسيبلغ ارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف، وستكون حالة البحر خفيف إلى متوسط الموج.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المركز الوطني للأرصاد أهم الآخبار حالة الطقس اليوم الثلاثاء في المملكة
إقرأ أيضاً:
كاتبان روسيان: استمرار الحرب يحقق مكاسب لنخب وشركات غربية
أشار الكاتبان الروسيان ديمتري ميغونوف وأندريه كوزماك، في تقرير نشرته صحيفة إزفيستيا الروسية، إلى أن استمرار الحرب في أوكرانيا بات مجالا لتحقيق مكاسب مالية وسياسية لنخب غربية وشركات دفاعية، مع عرقلة أي جهود دبلوماسية للسلام.
ويقول الكاتبان إن مجموعة من الدول الأوروبية -المنضوية ضمن ما يُعرف بـ"تحالف الراغبين"- تبذل برفقة حلفائها جهودا حثيثة لتعطيل التقدّم الذي بدأ يتحقق على صعيد التسوية الدبلوماسية للأزمة الأوكرانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل نفد صبر ترامب تجاه أوكرانيا؟list 2 of 2ما دوافع ماكرون للتجنيد "الطوعي" في زمن توتر الأمن الأوروبي؟end of listورغم تكبّد اقتصاد الاتحاد الأوروبي خسائر كبيرة نتيجة سياسات حكوماته، لا تزال أطراف عديدة في بريطانيا ودول أوروبا ترى في استمرار الحرب الأوكرانية فرصة لتحقيق مكاسب مالية، وفقا للتقرير.
الحرب مصالحوتابع الكاتبان أنه لا ينبغي اختزال دوافع الدول في استمرار النزاع المسلح في الجوانب التجارية أو المالية فحسب، علما أنه من الواضح أن الاتحاد الأوروبي، بمجموع دوله وسكانه، يتكبد خسائر مالية كبيرة بفعل الحرب، مما أدى إلى أزمة صناعية في دول مثل ألمانيا وفنلندا وتراجع عام في مستويات المعيشة.
لكن الواقع -كما يحدث في مثل هذه الأزمات- هو أن فئة تتحمل التبعات، بينما تجني فئة أخرى الأرباح، وتتقاطع مصالح هذه الفئة المستفيدة مع توجهات صناع القرار الأكثر ميلا إلى التصعيد، وفقا للكاتبين.
ويتابع التقرير أن الشركات الأوروبية في مجالات الصناعات الدفاعية هي أكبر المستفيدين من الحرب.
وشرح ذلك بأن الشركات البريطانية مثل "بي إيه إي سيستمز"، ونظيراتها الأوروبية مثل "راينميتال" الألمانية ومجموعة تاليس الفرنسية، تشهد ازدهارا غير مسبوق.
وفقا للتقرير، مجموعة من الدول الأوروبية وحلفائها تبذل جهودا حثيثة لتعطيل التقدّم الذي بدأ يتحقق على صعيد التسوية الدبلوماسية للأزمة الأوكرانية.
فقد وفرت طلبات التوريد الضخمة لشراء قذائف المدفعية والمركبات المدرعة وأنظمة الدفاع الجوي والمسيّرات طاقة تشغيلية لسنوات طويلة، إلى جانب تحقيق أرباح قياسية.
وأكد التقرير أن أسهم هذه الشركات قد ارتفعت إلى مستويات تاريخية، فعلى سبيل المثال، ارتفعت قيمة أسهم "بي إيه إي سيستمز" بما يقارب 3 أضعاف بين فبراير/شباط 2022 وسبتمبر/أيلول 2025، قبل أن تفقد نحو 20% من قيمتها عقب تكثيف الجهود الدبلوماسية حول الأزمة الأوكرانية.
إعلانكما ذكر الكاتبان أن من المستفيدين الشركات المتخصصة في الحماية من الهجمات السيبرانية والتحقيق في الحوادث، والتي حصلت على فرصة فريدة لاختبار قدراتها وعرض إمكاناتها، إلى جانب عقود سخية.
شركات عسكريةفضلا عن ذلك، يشهد قطاع الشركات العسكرية الخاصة ازدهارا متسارعا في الوقت الحالي. فالشركات البريطانية والأوروبية، وإلى جانب بعثات التدريب والاستشارات، تشارك بنشاط في تدريب القوات الأوكرانية، مقابل خدمات تمويلها من ميزانيات الدولة والصناديق الدولية.
بالموازاة مع ذلك، يتزايد الطلب على الاستشارات الإستراتيجية والتحليلات الاستخباراتية والتنبؤات السياسية واستشارات الأمن.
ويضيف التقرير أن استمرار النزاع يسهل عملية تجميد، بل حتى احتمال مصادرة مئات المليارات من اليوروات الروسية، مما يتيح للبنوك الأوروبية تحقيق أرباح تصل إلى مئات الملايين، وربما مليارات اليوروات سنويا.
وقال الكاتبان إن الأصول الروسية تظل مجمدة في الوقت الراهن، وربما يناقش رفع التجميد عنها إن نجحت مساعي إطلاق مفاوضات سلام حقيقية بين الأطراف المتنازعة.