مسبار باركر يستعد لـ”لمس الشمس” في رحلته التاريخية نحو نجمنا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يستعد مسبار باركر الشمسي التابع لوكالة “ناسا” للاقتراب من الشمس بشكل لم يسبقه فيه أي مسبار فضائي، في لحظات تاريخية في استكشاف الفضاء.
وتقول ناسا إن المسبار، الذي أُطلق في 12 أغسطس 2018، من المقرر أن يحلق بالقرب من الشمس بسرعة 195 كيلومترا في الثانية (أو 435 ألف ميل في الساعة)، في 24 ديسمبر 2024، ويصل إلى مسافة تزيد قليلا عن 6 ملايين كيلومتر من الشمس، وهي أقرب مسافة حققتها أي مركبة فضائية سابقة.
وتصف وكالة ناسا المهمة على موقعها الإلكتروني بأنها مهمة “لمس الشمس”، بهدف الحصول على “أول عينة على الإطلاق من الغلاف الجوي للنجم”.
وقالت نور روافي، العالمة المشاركة في المشروع، في تصريح لشبكة “بي بي سي”: “نحن على وشك الهبوط على نجم. سيكون هذا إنجازا هائلا للبشرية جمعاء. وهذا يعادل الهبوط على سطح القمر عام 1969”.
وتوضح ناسا أن المهمة تهدف إلى مساعدتنا في الحصول على فهم أعمق للشمس، حيث يدور المسبار بالقرب من سطح الشمس أكثر من أي وقت مضى وداخل مدار عطارد.
ويجمع المسبار القياسات والصور لمساعدة العلماء على معرفة المزيد حول مصدر الرياح الشمسية وكيفية تطورها، وهو أمر سيصبح ذا أهمية متزايدة مع اقتراب نجمنا من الوصول إلى الحد الأقصى للطاقة الشمسية في عام 2025.
كما أنه يقدم “مساهمات حاسمة في التنبؤ بالتغيرات في بيئة الفضاء التي تؤثر على الحياة والتكنولوجيا على الأرض”.
وسيواجه المسبار حرارة وإشعاعا شديدين خلال رحلته، وسيطير “على مسافة أقرب إلى الشمس بأكثر من سبع مرات من أي مركبة فضائية”.
وأوضحت الدكتورة نيكي فوكس، رئيسة العلوم في ناسا أن العلماء “لا يعرفون” ما سيجدونه من خلال المهمة، “لكننا سنبحث عن موجات في الرياح الشمسية المرتبطة بالتدفئة”.
وأضافت: “أظن أننا سنستشعر الكثير من أنواع الموجات المختلفة التي قد تشير إلى مزيج من العمليات التي ظل الناس يتجادلون حولها لسنوات”.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الشمس العلماء الفضاء مسبار وكالة ناسا
إقرأ أيضاً:
«سباق مسافة ميل في أقل من 4 دقائق».. هل تستطيع كيبيجون؟
باريس (أ ب)
تعتزم فيث كيبيجون، الفائزة ثلاث مرات بالميدالية الذهبية الأولمبية، أن تصبح أول سيدة تركض لمسافة ميل في أقل من أربع دقائق، في وقت لاحق من اليوم الخميس بالعاصمة الفرنسية باريس.
وتحمل الكينية كيبيجون، الفائزة بسباق 1500 متر ثلاث مرات في الأولمبياد، الزمن القياسي العالمي في مسافة الميل و155 متراً.
وسوف تحتاج إلى تقليص ما لا يقل عن7.65 ثانية من زمنها القياسي العالمي البالغ أربع دقائق وسبع ثوانٍ و64 جزءاً من الثانية. ومرّ أكثر من 71 عاماً منذ تمكّن العداء البريطاني روجر بانيستر من أن يصبح أول رجل ينهي السباق في أقل من أربع دقائق، عندما أنهى السباق في زمن ثلاث دقائق و59 ثانية و4 أجزاء من الثانية.
وقالت كيبيجون: «أريد من هذه المحاولة إيصال رسالة للنساء.. تستطعن أن تحلمن وأن تحققن أحلامكن بكل شرعية. هذه هي الطريقة التي يجب أن نسلكها كسيدات، أن نتحدى الحدود ونحلم بأحلام كبيرة». وحطمت كيبيجون الزمن القياسي لسباق مسافة ميل للسيدات قبل نحو عامين في ملتقى الدوري الماسي بموناكو.