بدأت شركة آبل في دفع تسوية بقيمة 500 مليون دولار لمستخدمي "آيفون" في الولايات المتحدة الذين اتهموا عملاق التكنولوجيا بإبطاء الأجهزة عن عمد.

وصنّفت فضيحة "Batterygate" في عام 2017، على أنها "واحدة من أكبر عمليات الاحتيال على المستهلكين في التاريخ"، ما أجبر المستخدمين على الاستثمار في نماذج "آيفون" الجديدة.

والآن، من المقرر أن يحصل ثلاثة ملايين مستخدم لبعض نماذج "آيفون"، الذين قدموا الشكوى، على حوالي 92 دولارا لكل نموذج متأثر بالخلل.

ووافقت آبل في عام 2020 على تسوية دعوى قضائية جماعية تم رفعها في عام 2017، والتي اتهمت الشركة بإبطاء الهواتف عمدا مع مرور الوقت، لكن شركة آبل لم تعترف بارتكاب أي مخالفات.

وتنطبق المدفوعات على مستخدمي "آيفون 6" و6 Plus و6s و6s Plus وSE، إذا كانوا يستخدمون iOS 10.2.1 أو أحدث قبل 21 ديسمبر 2017، بالإضافة إلى "آيفون 7" أو 7 Plus على iOS 11.2.

إقرأ المزيد كاسبرسكي تحذر من ثغرة برمجية يمكن استغلالها لاختراق هواتف آيفون

ومن المقرر أن يحصل المؤهلون على مدفوعاتهم هذا الشهر، وقد أفاد البعض بالفعل أنهم تلقوا مدفوعاتهم.

وكان على الأشخاص الذين يأملون في الحصول على التعويضات تقديم شكوى بحلول 6 أكتوبر 2020.

وقالت الدعوى الجماعية في عام 2018 في كاليفورنيا، إن التقارير عن عمليات إيقاف تشغيل "آيفون" غير المبررة ظهرت لأول مرة في عام 2015 قبل أن تتزايد في خريف العام التالي.

وتركزت مخاوف المستخدمين حول حقيقة أن هواتفهم لا تعمل، على الرغم من أن بطارياتهم كانت مشحونة بأكثر من 30%.

وفي ذلك الوقت، قالت آبل في بيان: "لم نفعل أبدا - ولن نفعل أبدا - أي شيء لتقصير عمر أي منتج من منتجات آبل عن عمد".

وألقت شركة آبل باللوم في المشكلة على البطاريات، زاعمة أن أداء الوحدات يتناقص مع تقدم العمر.

وفي حين أن تصريحات آبل قد تكون واقعية، إلا أن الشركة فشلت في الإعلان عن الملاحظات قبل أن يعاني المستخدمون من تباطؤ الأداء.

ولم تكن فضيحة "Batterygate" في الولايات المتحدة فقط، فقد وافقت آبل على دفع تسويات في كندا والمملكة المتحدة للمطالبات نفسها.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آبل Apple تطبيقات هاتف فی عام

إقرأ أيضاً:

زمن الوحشية واللامبالاة: الأمم المتحدة تطلق نداءً لجمع مساعدات إنسانية وإنقاذ حياة 87 مليون إنسان

ذكر المكتب أن تمويل النداء الإغاثي لعام 2025 كان الأدنى خلال عقد، إذ بلغ 12 مليار دولار فقط، ما جعل العاملين في المجال الإنساني يتخلفون عن مساعدة 25 مليون شخص نتيجة "تخفيضات قاسية في التمويل".

أدانت الأمم المتحدة، يوم الإثنين، ما وصفته بـ"لامبالاة" العالم حيال معاناة الملايين، وذلك خلال دعوتها لجمع المساعدات الإنسانية لعام 2026 تحت شعار "حياة مقابل حياة" بقيمة 33 مليار دولار، وفق ما أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).

وأكدت الوكالة أن أولويتها العاجلة هي تأمين 23 مليار دولار لإنقاذ 87 مليون شخص، على أن يرتفع المبلغ الإجمالي إلى 33 مليار دولار في عام 2026 للوصول إلى 135 مليون شخص عبر "23 عملية إنسانية في دول مختلفة وست خطط خاصة باللاجئين والمهاجرين"، أبرزها في غزة والسودان وهايتي وبورما وجمهورية الكونغو الديموقراطية وأوكرانيا، وفق ما أوضحه المكتب.

وتُصنَّف الأراضي الفلسطينية ضمن الأولويات، إذ تطالب الأمم المتحدة بتقديم 4.1 مليارات دولار لمساعدة 3 ملايين شخص، إضافة إلى السودان حيث تطلب المنظمة 2.9 مليار دولار لدعم 20 مليون شخص، في وقت يتزايد فيه عدد النازحين جراء النزاع الدامي وسقوط مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بيد قوات الدعم السريع.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، خلال مؤتمر صحافي في نيويورك، إننا نعيش "زمنًا من الوحشية والإفلات من العقاب واللامبالاة"، مندداً بـ"ضراوة وكثافة القتل، والتجاهل التام للقانون الدولي، والمستويات المروّعة من العنف الجنسي" التي شهدها عام 2025.

وأضاف فليتشر: "هذا زمن تتراجع فيه القوانين وتتعرض أسس العيش المشترك لهجمات متواصلة، زمن خدّرَت فيه وسائل اللهو حِسّنا بالبقاء وأفسدته اللامبالاة، زمن نوظف فيه المزيد من الطاقة والأموال لإيجاد سبل جديدة للاقتتال، فيما نفكك الوسائل التي اكتسبناها بمشقة لحماية أنفسنا من أسوأ غرائزنا، بينما يتباهى السياسيون بقطع المساعدات الإنسانية".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن خفض المساعدات الخارجية بشكل حاد، ما اضطر الأمم المتحدة إلى تضييق طموحاتها ووضع خطة محدودة النطاق.

Related دراسة دولية: تخفيضات المساعدات الغربية تهدد حياة أكثر من 22 مليون شخص بحلول 2030 السودان: 90 ألف نازح من الفاشر خلال أسبوعين وسط تراجع غير مسبوق في المساعداتالأونروا: إسرائيل تعرقل دخول المساعدات إلى غزة في خرق واضح للقانون الدولي

وذكر المكتب أن تمويل النداء الإغاثي لعام 2025 كان الأدنى خلال عقد، إذ بلغ 12 مليار دولار فقط، ما جعل العاملين في المجال الإنساني يتخلفون عن مساعدة 25 مليون شخص.

وأضاف البيان أن "العواقب كانت فورية: تفاقم الجوع، انهيار أنظمة الرعاية الصحية تحت ضغط هائل، تراجع التعليم، تعثر عمليات إزالة الألغام، وتعرضت الأسر لضربة تلو الأخرى: لا مأوى، لا مساعدات نقدية، ولا خدمات حماية".

وتقدّر الأمم المتحدة أن 240 مليون شخص يعيشون في مناطق نزاع أو يعانون من أوبئة أو كوارث طبيعية وتبعات التغير المناخي، يحتاجون إلى مساعدات طارئة.

كما تفيد البيانات بأن الولايات المتحدة كانت في عام 2025 أول دولة مانحة للخطط الإنسانية في العالم، رغم تراجع مساهماتها بشكل كبير من 11 مليار دولار عام 2024 إلى 2.7 مليار دولار.

ومن المتوقع أن تطلب الأمم المتحدة من الدول الأعضاء تقديم تمويل خلال الأيام الـ87 المقبلة، يوم لكل مليون شخص يحتاج للمساعدة.

وقال فليتشر إنه إذا لم يتم جمع الأموال المطلوبة، فسيجري توسيع نطاق حملة جمع التبرعات لتشمل المجتمع المدني والشركات والمواطنين العاديين الذين يتلقون، برأيه، معلومات خاطئة بشأن حجم الضرائب المخصصة للمساعدات الخارجية.

وتابع: "لا نطلب سوى ما يزيد قليلاً عن 1% مما ينفقه العالم حاليًا على الأسلحة والبرامج الدفاعية". وأضاف: "لا أطلب من الناس أن يختاروا بين مستشفى في بروكلين ومستشفى في قندهار، أطلب من العالم أن ينفق أقل على الدفاع وأكثر على الدعم الإنساني".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ضبط شحنة رقائق إنفيديا إلى الصين بقيمة 50 مليون دولار
  • الإمارات تدعم بـ550 مليون دولار خطة الاستجابة الإنسانية لـUN لعام 2026
  • لمواجهة السيطرة الصينية.. أميركا تستثمر في شركة مغربية
  • نداء أممي لمساعدة 135 مليون شخص في 3 دول بينها السودان خلال 2026
  • زمن الوحشية واللامبالاة: الأمم المتحدة تطلق نداءً لجمع مساعدات إنسانية وإنقاذ حياة 87 مليون إنسان
  • بعد واقعة سرقة مجوهرات بـ102 مليون دولار.. فضيحة جديدة تضرب متحف اللوفر بإتلاف مئات الكتب النادرة
  • 1.1 مليون دولار تدفع بايت كابيتال لتوسيع نموذج PropTech
  • نداء أممي لجمع 33 مليار دولار من أجل 135 مليون محتاج
  • أميركا تدعم قطاع الصحة في رواندا بـ 228 مليون دولار
  • الأمم المتحدة تطلق نداءً لتوفير 33 مليار دولار لدعم 135 مليون شخص