ماكرون يعين أصغر رئيس للوزاراء بتاريخ فرنسا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، غابرييل أتال، البالغ من العمر 34 عاما، رئيسا للوزراء، ليصبح بذلك أصغر رئيس حكومة في فرنسا وأول مثلي الجنس علنا.
وقبل ماكرون أمس الاثنين استقالة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن البالغة من العمر 62 عاما.
وكان الرئيس الفرنسي قد أثار تكهنات حول إجراء تعديل حكومي في ديسمبر، من خلال الوعد بمبادرة سياسية جديدة، بعد أن شهد عام 2023 أزمات سياسية ناجمة عن إصلاحات مثيرة للجدل لنظام التقاعد وقوانين الهجرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسى رئيس حكومة في فرنسا رئيسة الوزراء إليزابيث بورن قوانين الهجرة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إطلاق سراح فرنسيين اثنين بناء على سماحة الإسلام
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأربعاء إنه تم إطلاق سراح مواطنين فرنسيين اثنين انطلاقا من "سماحة الإسلام"، موازاة مع إعلان طهران قيام باريس بـ"إفراج مشروط" عن مواطنة إيرانية قبل محاكمتها.
وذكر عراقجي في تصريحات لوسائل إعلام رسمية أن الرعيتين الفرنسيتين موجودتان حاليا في السفارة الفرنسية في إيران.
وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الثلاثاء بأن إيران أطلقت سراح سيسيل كولر (41 عاما) وشريكها جاك باري (72 عاما) اللذين كانا مسجونين هناك منذ أكثر من 3 سنوات لإدانتهما بالتجسس.
كما أعلنت إيران أن مواطنتها مهدية إسفندياري -التي أُوقفت في فرنسا في فبراير/شباط الماضي بتهمة الترويج للإرهاب على مواقع التواصل الاجتماعي- تم نقلها إلى سفارتها في باريس.
محاكمةوقال وزير الخارجية الإيراني "مواطنتنا في فرنسا السيدة إسفندياري أصبحت الآن حرة، وهي في سفارتنا، ونأمل أن تعود بعد انتهاء محاكمتها".
وكانت فرنسا وإيران ناقشتا إطلاق سراح إسفندياري (40 عاما) مقابل الفرنسييْن، وقال وزير الخارجية الإيراني الشهر الماضي إن الاتفاق "في مراحله النهائية".
ووُلدت إسفندياري في إيران، وتخرجت في جامعة ليون بفرنسا، وهي تعيش منذ عام 2018 في فرنسا حيث عملت مترجمة.
وتتطلب شروط الإفراج عنها الحضور إلى مركز الشرطة بانتظام، ومنعها من استعمال وسائل التواصل الاجتماعي أو مغادرة البلاد، في انتظار المحاكمة المقرر أن تبدأ في 13 يناير/كانون الثاني المقبل.
وستواجه إسفندياري تهم الترويج والتحريض عبر الإنترنت على الإرهاب، فضلا عن الكراهية العنصرية والتآمر الجنائي، بعد تحقيق طال قناة على تليغرام تحمل اسم "محور المقاومة".
وتصر إيران على أن اعتقال إسفندياري في 28 فبراير/شباط الماضي كان تعسفيا، في حين قالت إن الزوجين الفرنسيين كانا يتجسسان في إيران.
إعلان