عرض رمزي لوحدات النجدة بأمانة العاصمة ضمن معركة الفتح الموعود
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
وفي العرض أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بمستوى جهوزية الوحدات الرمزية من قوات النجدة والروحية والاستعداد العالي، لتنفيذ الواجبات والمهام المنوطة بها.
وأكد في كلمته التي ألقاها أمام قوات النجدة بحضور نائب وزير الداخلية اللواء الركن عبدالمجيد المرتضى أن الجاهزية والانضباط والتحرك الدائم، في سبيل الله، يجب أن تكون منهاجا وأولوية لدى الجميع، فالمؤمن المرابط والمجاهد هو الذي يكون عند المستوى العالي من اليقظة والاهتمام والشعور بالمسؤولية.
وأضاف "تحركنا وجاهزيتنا يأتي نتاجاً لاستشعارنا بالمسؤولية والاهتمام بالتربية الذاتية وتحمل المسؤولية والمشروع الذي نسير فيه، فنحن بحاجة لنتحمل الشعور بالمسؤولية".
وأشار محمد علي الحوثي إلى أن إيمان قوات النجدة بالجهوزية والتحرك الجاد لحماية الشعب اليمني يجب أن يترّسخ في قلوب منتسبيها ووجدانهم للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة لأبناء الشعب اليمني، الذي يقف في مواجهة الطغاة والأعداء.
وتابع "علينا فهم ما قاله قائد الثورة بأننا حاضرون للمواجهة المباشرة مع الأمريكي أن حروباً غير الحروب العسكرية ستوّجه على المواطن اليمني لما رأوه من تفاعل في نصرة الأشقاء بغزة واليقظة العالية لدى الشعب اليمني في مناصرة قضايا الأمة".
وخاطب منتسبي قوات النجدة بالقول "أنتم الصخرة التي ستتكسر عليها مؤامرات الأمريكي والإسرائيلي، ما يتطلب اليقظة الأمنية والتحلي بالمسؤولية العالية في مواجهة أعداء الله، وخوض معركة الجهاد المقدس ومعركة "الفتح المبين" إلى جانب المهام المسندة إليكم".
ولفت عضو السياسي الأعلى الحوثي، إلى أن معركة "الفتح المبين" التي أطلقها قائد الثورة يجب أن يحملها كل مواطن يمني وكل جندي في وزارتي الداخلية والدفاع، لما سيكون لها من آثار عظيمة، ما يستدعي التحرك الجاد من قبل الجميع لحشد الطاقات وبذل الجهود.
وقال "عندما نتحدث عن الأمريكي نتحدث عن مجرم وإرهابي، ونتحدث أيضاً عن نظام يحمي فاحشة المثلية، ونتحدث عن صلفه واستكباره وغطرسته ووقوفه مع الصهاينة لإبادة أبناء غزة وفلسطين، وارتكابهم لأشنع المجازر والجرائم في فلسطين، كما ارتكب تحالف العدوان بقيادة أمريكا في اليمن من مجازر وجرائم يندى لها جبين الإنسانية منذ تسع سنوات".
وأضاف "كان الأمريكي يدير عمليات التحالف إلى جانب السعودي والإماراتي، ونشاهد الجرائم التي استهدفت المدارس في اليمن، استهدفت المدارس في غزة، وكذلك المستشفيات، ووصل الحد بهم إلى وضع مستشفيات غزة هدف عسكري، كما وضعوا الموانئ اليمنية هدفاً عسكرياً، وتم وضع محافظة صعدة بأكملها هدف عسكري وكثير من المؤسسات والمنشآت والبنى التحتية ولم يتم استثناء أي شيء في اليمن وغزة".
وجدد التأكيد على أن المعركة والمجرم واحد هما "الأمريكي والإسرائيلي"، وإذا ذهب الخطر الإسرائيلي من المنطقة، لن يبقى أي وجود للأمريكي.
وتساءل محمد علي الحوثي "ما الذي يحمله الأمريكي والإسرائيلي سلاح، أنتم تحملون السلاح ويحملون الرشاشات لديكم رشاشات ويحمل الدروس لديكم مضادات للدروع، لا نهابهم، لا نخافهم، لا نقلق منهم لأننا رجال عندما نحمل السلاح، نحمل سلاح الإيمان، كما قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي".
وقال "إن السلاح الذي تحملونه، سلاح الإيمان هو الذي سيجعل للسلاح الحقيقي الأثر الفاعل في العدو وسيكون وسيجعل من سلاحكم الفاعل أثناء المعركة مع الأمريكي والإسرائيلي، يجب علينا أن نحافظ على سلاح الإيمان الذي لا يملكونه".
وخاطب قوات النجدة "بتوّجهكم وبتحرككم وباستمرار عزيمتكم وبشد انتباهكم للخطر القادم وأن نعرف بأن هذا الأمريكي والصهيوني، اليهودي لا يمكن على الأطلاق لا ينظر إلينا كأصدقاء وإنما ينظر إلينا كأعداء، ويجب أن ننظر إليهم كأعداء".
وتابع: "جاء الأمريكي والفرنسي والبريطاني وجاء الجميع إلى الكيان المحتل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليعلنوا وقوفهم إلى جانب المجرم الإرهابي اليهودي الذي يحمل السلاح، فيقفون إلى جانب الكيان الإرهابي ويشاركون في مجازره ويفتحون مخازنهم له".
وأضاف: "نقول لهم، شعب ويمن الإيمان جربتم المواجهة معه تسع سنوات وكان المال الخليجي هو سيد الموقف أما ونحن معكم في مواجهة مباشرة سيبكي الأمريكي ندماً وألماً ودماً على أيدي رجال اليمن في الجبهات".
وأكد الحوثي أن اليمن غنية برجال المواجهة والميدان والحرب لردع كل المعتدين وكل من تسول له نفسه المساس بأمن وسيادة الوطن.
وجدد التأكيد أن الشعب اليمني إلى جانب إخوانهم في فلسطين وكما قال قائد الثورة يحفظه الله، ستتسع العمليات بما يمليه علينا الميدان وبما يوجهه السيد القائد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الأمریکی والإسرائیلی الشعب الیمنی قوات النجدة قائد الثورة إلى جانب یجب أن
إقرأ أيضاً:
اليمن.. انطلاق جولة مفاوضات جديدة برعاية أممية
انطلقت في العاصمة العُمانية مسقط جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله”، وتركزت على قضية المحتجزين في إطار الصراع اليمني المستمر منذ أكثر من عشرة أعوام.
ودشّن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانز غروندبرغ، الاجتماع التاسع للجنة الإشرافية المكلفة بتنفيذ اتفاق إطلاق سراح المحتجزين، برعاية الأمم المتحدة وبالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خلال جلسة افتتاحية ركّزت على مصير السياسي محمد قحطان.
كما أفاد مصدر يمني أن أجواء المفاوضات إيجابية، مع حرص الطرفين على تنفيذ التوافقات التي تم التوصل إليها في الجولة السابقة العام الماضي، فيما شدد غروندبرغ على ضرورة استقرار الوضع في اليمن بما يسمح لجميع اليمنيين بالعيش بكرامة وازدهار، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف، بما في ذلك المنطقة والمجتمع الدولي، مؤكدًا التزامه بمواصلة العمل لتحقيق سلام مستدام.
وتأتي هذه الاجتماعات في وقت يشهد اليمن صراعًا مستمرًا بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة “أنصار الله”، التي تسيطر على غالبية محافظات شمال ووسط اليمن بما فيها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية منذ مارس 2015 لاستعادة تلك المناطق.
وفي الجنوب، يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا توسيع سيطرته على محافظات حضرموت والمهرة، ورفض الانسحاب أثناء مفاوضات مع وفد سعودي إماراتي، ما أثار مخاوف من مواجهات محتملة مع القوات الحكومية وإمكانية سعي المجلس نحو الانفصال لإحياء دولة “اليمن الجنوبي” السابقة.
وتتزامن مفاوضات مسقط مع جولات دبلوماسية إقليمية ودولية، بما في ذلك محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي، وتعكس الجهود الأممية والدولية المستمرة لمعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن، التي تعتبر واحدة من أسوأ الأزمات على مستوى العالم، والسعي لتحقيق توافق سياسي شامل وإطلاق سراح المحتجزين لضمان استقرار الوضع الداخلي.