اتهامات تلاحق مرشح العدالة والتنمية في انتخابات إسطنبول
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تعرض الوزير السابق مراد كوروم مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم في انتخابات بلدية إسطنبول، لهجوم وانتقادات من أعضاء الغرف المهنية في إسطنبول، الذين تحدثوا عن القصور والسلبيات التي وقعت بسبب إجراءات اتخذها.
واختار حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا مراد كوروم، وزير البيئة والتخطيط العمراني والتغيير المناخي السابق، مرشحا له في انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى المقرر عقدها في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار القادم.
تنفيذ تعليمات القصر الرئاسي
وقال رئيس غرفة المهندسين المعماريين، أيوب موهجو، إن كوروم استخدم صلاحيات مختلفة خلال فترة عمله مديرا في شركة توكي، وأنه كان يعمل فقط على تنفيذ التعليمات والمشاريع والقرارات الواردة من القصر الحاكم خلال المنصبين الذين شغلهما.
وذكر موهجو أن كوروم لم يجري أي تواصل مع غرفة المهندسين المعماريين والجمعيات المعنية بهذا المجال.
فتح المناطق الساحلية والأراضي الزراعية والوديان أمام العمران
وأشار موهجو إلى أن مراد كوروم فتح المناطق الساحلية والأودية والأراضي الزراعية والمناطق المحظور البناء بها أمام العمران عبر شركة توكي وبدء أعمال إنشاء كثيفة بها.
فتح المناطق العسكرية أمام العمران
وذكر موهجو أن المسؤول السابق طبق قرار فتح المناطق العسكرية، التي تلبي الاحتياجات البيئية الهامة للمدن، أمام العمران مفيدا أنه تم فتح الساحات الخضراء العسكرية في مناطق كوتشوك شكمجة وشكمه كوي ومالتبه وحصدال في إسطنبول أمام العمران واستمرار التطبيق الفعلي لهذا الأمر بتلك المناطق.
الموافقة على مشروع قناة إسطنبول
كما لفت إلى أن مراد كوروم، صدق على تقرير تقييم التأثير البيئي لمشروع قناة إسطنبول في يناير/كانون الثاني من عام 2020 خلال الفترة التي تولى بها كوروم منصب وزير البيئة والتخطيط العمراني والتغيير المناخي.
من جانبه زعم رئيس شعبة غرفة مهندسي البيئة في إسطنبول، برنا بالجي أوغلو، أن مشروع قناة إسطنبول، الذي تم التصديق عليه في عهد كوروم، تم تصميمه كمشروع ريعي وفقا للمسار المخطط له.
وأضاف بالجي أوغلو أن التغييرات التي أجريت في لائحة تقييم التأثير البيئي في التاسع والعشرين من يوليو/ تموز عام 2022 في عهد كوروم جعلت إجراءات التقييم أسهل وأسرع.
العجز عن حل مشكلة الإيواء
وأوضحت بيلين بينار جيريتلي أوغلو من شعبة غرفة مخططي المدن في إسطنبول أن كوروم لم يضع حتى اليوم مشروع حكومي لحل أزمة الإيواء بشكل فعلي وحل التحول الحضري، قائلة: “تمكن من فعل هذا عنما لم يكن هناك نقود، أما في عهد كوروم كانت شركة GYO تعمل يدا بيد مع رؤوس الأموال وتوقع على مشاريع ريعية ومشاريع سكنية فارهة بملايين الدولارات، أي أنها تخلت تماما عن المهمة الحكومية، واليوم في الوقت الذي تتطاير فيه ملايين الدولارات لم تنفذ الدولة وممثلها كوروم مشروعا حكوميا يحل مشكلة الإيواء بشكل فعلي والتحول الحضري“.
العفو المتعلق بالتطوير العقاري
أحد الانتقادات الموجهة لكوروم يخص العفو المتعلق بالتطوير العقاري، ففي السادس من يونية/ حزيران عام 2018 دخل حيز التنفيذ آخر قرار عفو متعلق بالتطوير العقاري والذي نُشر في الجريدة الرسمية وحمل توقيع أردوغان.
وفي العاشر من يوليو/ تموز نفّذ القرار كوروم الذي تولى منصب وزير البيئة والتخطيط العمراني والتغيير المناخي خلفا لمحمد أوزحسكي.
وفي ديسمبر/ كانون الأول من عام 2018 أعلن كوروم أن نحو 8 مليون و900 ألف شخص تقدموا بطلبات للحصول على العفو، مشيرا إلى تمديد قرار العفو لستة أشهر إضافية بعدما كان من المخطط له الانتهاء في الحادي والثلاثين من ديسمبر/ كانون الأول عام 2018.
Tags: أردوغانالانتخابات المحلية التركيةحزب العدالة والتنميةمراد كوروممرشح العدالة والتنمية في إسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان الانتخابات المحلية التركية حزب العدالة والتنمية مراد كوروم مرشح العدالة والتنمية في إسطنبول العدالة والتنمیة فتح المناطق مراد کوروم فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
ضبط مسلخ لذبح الحمير في قلب إسطنبول!
أنقرة (زمان التركية)- اكتشفت السلطات في تركيا مسلخًا غير مرخص في حي أتاشهير في إسطنبول يتم فيه بح الخيول والحمير وبيع لحومها في السوق.
داهم عناصر الرقابة في بلدية أتاشهير المسلخ غير القانوني، وتمكنوا من ضبط أدوات الذبح المستخدمة، واحتجاز شخصين على ذمة التحقيق في الحادثة.
ووفقاً للمعلومات الواردة، تبين أن لحوم الحيوانات المذبوحة يتم ترويجها وبيعها في السوق بـ 250 ليرة تركية للكيلوجرام.
ويُزعم أن المسلخ كان يعمل بشكل غير قانوني لفترة طويلة، وهناك شكوك حول أن النشاط ليس فرديًا عشوائيًا بل ربما يكون عملاً منظماً.
وشددت المحامية بورجو أونر، التي وصلت إلى موقع الحادث، على أن ما حدث ليس صدفة.
وقالت: “نحن اليوم أمام حادثة لا تُصدق في قلب إسطنبول. الشخص الذي يعمل مع المشتبه به صرح علناً: ‘نحن نذبح الخيول ونبيعها’. هنا، تتعرض صحة الإنسان والبيئة للخطر، بالإضافة إلى التعذيب المنهجي للحيوانات. هذا ليس عمل شخص واحد، بل هناك هيكل أُنشئ بهدف ارتكاب جريمة”.
وأكدت أونر أنها قدمت شكوى بصفتها محامية ولن تتخلى عن متابعة القضية، مشيرة إلى أن هذه اللحوم قد تكون وصلت إلى موائد الجميع، مطالبة بمحاكمة المسؤولين بأشد العقوبات.
من جهته، أفاد إبراهيم كايا، الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الحيوان، الذي شارك في المداهمة مع فرق البلدية، أن الكشف عن الحادثة جاء بناءً على مشاهد تم تصويرها قبل 10 أيام. وروى كايا شهادات مروعة: “داهمنا مسلخاً لذبح الخيول في قلب أتاشهير. شهود العيان يروون قصصاً مرعبة. يقتلون الخيول وهي واقفة بضربة سكين على الوريد الوداجي ثم يقطعونها. هذه اللحوم التي تباع بـ 250 ليرة للكيلوغرام هي خارجة عن أي سجلات، وهذا يشكل تهديداً واضحاً وصريحاً على الصحة العامة”.
ووجه كايا انتقادات لوزارة الزراعة والغابات، قائلاً: “جاء مسؤولو الوزارة إلى هنا أمس، لكنهم سجلوا محضراً وغادروا قائلين ‘لم نر شيئاً’. لو أن عمليات التفتيش كانت فعالة وأخلاقية، لما رأينا هذه المشاهد اليوم. أولئك الذين يسيسون قضية حيوانات الشوارع لا يجرون أي عمل يتعلق بمثل هذه الأماكن”.
Tags: تركياخيوللحوممسلخ