ترامب أمام القضاء طلبا للحصانة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
المناطق_وكالات
يمثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمام محكمة الاستئناف في واشنطن للدفع بوجوب منحه حصانة من الملاحقة القضائية بتهم التآمر لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020.
ويبذل ترامب كل ما في وسعه لتأجيل محاكماته الجنائية إلى أبعد وقت ممكن وربما إلى ما بعد الاقتراع.
أخبار قد تهمك ترامب يحذر: إذا فزت بالرئاسة سأحاكم بايدن 9 يناير 2024 - 6:58 مساءً بلينكن: يجب توحيد الضفة وغزة تحت حكم قيادة فلسطينية 9 يناير 2024 - 5:33 مساءًورفضت القاضية تانيا تشوتكان التي ستترأس جلسات المحاكمة الفدرالية، طلبا أول لتأكيد الحصانة مطلع ديسمبر، معتبرة أنه لا وجود لنص يحمي رئيسا سابقا من ملاحقات جنائية.
ويفترض أن يحاكم الملياردير المتهم في أربع قضايا جنائية والساعي للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات نوفمبر 2024، اعتبارا من الرابع من مارس على خلفية محاولته قلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي خسرها أمام الرئيس جو بايدن.
لكن محاميه يحاولون بشتى الوسائل تغيير الجدول الزمني القضائي لتجنب تزامنه مع الجدول الرئاسي، إذ بدأت الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في يناير وقد تستمر حتى يونيو.
ومن الحجج التي قدمها محامو ترامب، أنه يتمتع بـ”حصانة مطلقة” إزاء كل ما قام به أثناء وجوده في البيت الأبيض، ولهذا السبب لا يمكن ملاحقته. ويستشهدون بسوابق قضائية للمحكمة العليا من ثمانينيات القرن العشرين تتعلق بدعاوى مدنية ضد الرئيس السابق ريتشارد نيكسون.
وفي الوقت الحالي، لا يمكن استبعاد احتمال دخول ترامب السجن ولا إمكانية عودته إلى البيت الأبيض، وهو وضع استثنائي استفاد منه. فمع كل تطور ومنعطف في مسلسله القضائي الطويل، جمع ترامب مبالغ هائلة من التبرعات وتقدم في استطلاعات الرأي بفضل أنصاره المقتنعين بأنه ضحية اضطهاد سياسي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: محمد بن سلمان سيزور واشنطن خلال نوفمبر الجاري
أعلن مسؤول في البيت الأبيض إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيزور واشنطن في 18 نوفمبر الجاري، في زيارة عمل رسمية يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب قناة "روسيا اليوم".
ورغم أن ترامب يرغب في تحقيق اختراق جديد قبل نهاية العام في ملف التطبيع السعودي الإسرائيلي، يتمسك ولي العهد السعودي بشرط إحراز تقدم ملموس نحو إقامة دولة فلسطينية قبل أي اعتراف رسمي بإسرائيل.
وترى مصادر إسرائيلية وخبراء أن مسار التقارب بين السعودية وإسرائيل قد يستغرق سنوات وليس أشهرا.
ووفق تقارير أمريكية، من المتوقع أن تتصدر المحادثات ملفات أمنية ودفاعية كبرى، تشمل اتفاقا دفاعيا متبادلا بين واشنطن والرياض، وصفقة مقاتلات "إف-35" الشبحية، وتعاون يتيح للمملكة تطوير برنامج مدني للطاقة النووية.
وتزامن الإعلان عن الزيارة مع تصريحات متجددة لترامب عبر فيها عن قناعته بأن ولي العهد السعودي "سينضم" في نهاية المطاف لاتفاقيات إبراهام، مضيفا أنه نجح سابقا في دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو تسويات.
لكن محللين سعوديين وأمريكيين يرون أن التطبيع قبل نهاية العام "غير مرجح"، في ظل رفض حكومة نتنياهو لأي خطوات نحو دولة فلسطينية، وحساسية الرأي العام السعودي والعربي بعد حرب غزة، وتمسك الرياض بورقة التطبيع كأداة ضغط لصالح الفلسطينيين.
و تأتي الزيارة، وهي الأولى للأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة منذ 7 سنوات، في وقت يسعى فيه الرئيس ترامب إلى دفع السعودية للانضمام إلى "اتفاقيات إبراهام"، التي قاد توقيعها عام 2020 مع الإمارات والبحرين والمغرب لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.