نادي الصقور السعودي يواصل جولته الميدانية لتصحيح أوضاع الصقور وتوثيق ملكياتها
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
يواصل نادي الصقور السعودي جولته الميدانية في مختلف مناطق المملكة، لتقديم خدمة تصحيح أوضاع الصقور وتوثيق ملكياتها، بهدف تعزيز الممارسات المسؤولة في مجال الصقارة والحفاظ على هذا الموروث الثقافي العريق، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
وانطلقت الجولة في شهر أكتوبر الماضي من محافظة حفر الباطن، مرورًا بمدينة عرعر، ثم حائل، وتنطلق اليوم في مدينة بريدة، وتستمر يومي 4 و5 نوفمبر في مستشفى النايفة للصقور.
وتستكمل الجولة محطاتها في ينبع يومي 8 و9 نوفمبر، ثم جدة يومي 11 و12 نوفمبر في مركز النادر للصقور - بحرة، تعقبها أبها يومي 17 و18 نوفمبر، وتختتم الجولة الميدانية في الظهران خلال المدة من 24 حتى 29 نوفمبر، بالتزامن مع إقامة كأس نادي الصقور السعودي.
وتهدف هذه الجولات إلى تقريب الخدمة من المستفيدين، وتسهيل إجراءات التوثيق والتصحيح لمُلّاك الصقور في مختلف المناطق، وضمان استفادتهم من الفترة التصحيحية الممتدة حتى نهاية شهر نوفمبر 2025، إلى جانب رفع مستوى الوعي بأهمية الامتثال للأنظمة البيئية وحماية الصقور المهددة بالانقراض.
وتأتي مبادرة تصحيح أوضاع الصقور غير الموثقة ضمن التزامه بحماية موروث الصقارة وتنظيم ممارساتها وفق ضوابط بيئية معتمدة، إذ تضمن هذه الخطوات توثيق الصقور رسميًّا وصون حقوق ملّاكها النظامية، ويستمر تقديم الخدمة في مقر نادي الصقور السعودي بمَلهم (شمال مدينة الرياض) طيلة فترة الحملة، خلال أوقات العمل من الساعة 11 صباحًا حتى 7 مساءً.
ودعا نادي الصقور السعودي الصقارين الراغبين في الاستفادة من الجولة إلى الالتزام بالمتطلبات الأساسية قبل الحضور، ومنها تقديم شهادة صحية بيطرية حديثة لا تتجاوز 15 يومًا من مركز معتمد، وأن يكون على الصقر شريحة إلكترونية أو حجل مزرعة مثبت للتعريف به.
نادي الصقور السعوديالصقورالمصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نادي الصقور السعودي الصقور نادی الصقور السعودی
إقرأ أيضاً:
"سراج الدين" يواصل جولاته الانتخابية في قرى الدائرة الثالثة.. حفاوة كبيرة من أهالي "أبو سالم"
واصل السيد أنيس سراج الدين، مرشح حزب الوفد العريق عن الدائرة الثالثة التي تضم مراكز (بيلا – الحامول – بلطيم)، جولاته الميدانية بين قرى ومدن الدائرة، في إطار برنامجه للتواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى آرائهم ومطالبهم من قلب الشارع.
وشهدت قرية أبو سالم التابعة لمركز بيلا أمس جولة جماهيرية موسعة للمرشح الوفدي، حيث استُقبل بحفاوة كبيرة من الأهالي الذين حرصوا على التعبير عن دعمهم وتقديرهم لمواقفه الوطنية، وانتمائه لحزب الوفد صاحب التاريخ العريق في الحياة السياسية المصرية.
وخلال اللقاءات التي عقدها مع الأهالي في عدد من المواقع داخل القرية، استمع "سراج الدين" إلى شكاوى المواطنين المتعلقة بتحسين الخدمات العامة، خاصةً في مجالات الصحة والتعليم والطرق ومياه الشرب والصرف الصحي، مؤكداً أن هذه القضايا تمثل أولوية قصوى في برنامجه الانتخابي.
وقال "سراج الدين" إن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود بين المواطن والمسؤول، وتطبيقاً حقيقياً لمفهوم اللامركزية في إدارة الخدمات والتنمية المحلية، بما يتيح لكل مركز وقرية المشاركة في وضع خططها التنموية، وتحقيق عدالة توزيع الموارد.
وأضاف أن حزب الوفد، بتاريخ نضاله الوطني ومواقفه الثابتة في الدفاع عن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، سيظل منحازاً لمطالب الناس البسيطة، مشيراً إلى أن تواجده المستمر بين المواطنين ليس شعاراً انتخابياً، بل التزام عملي بالتواصل والمشاركة.
وشهدت الجولة حضور عدد من رموز العائلات والشباب والنساء في القرية، الذين عبّروا عن ارتياحهم لأسلوب المرشح في الحوار، واهتمامه بالتفاصيل اليومية لمشكلاتهم، معتبرين أن برنامجه الانتخابي يعكس رؤية واقعية وقابلة للتنفيذ.
واختتم "سراج الدين" جولته بالتأكيد على أنه سيواصل زياراته إلى باقي قرى ومراكز الدائرة خلال الأيام المقبلة، من أجل التعرف الميداني على احتياجات كل منطقة، والعمل على ترجمتها إلى خطط تشريعية وتنموية حال فوزه بمقعد الدائرة.
وشهدت الجولة كذلك تفاعلاً لافتاً داخل الشارع الوفدي في الدائرة، حيث أكد عدد من أعضاء الحزب في بيلا والحامول وبلطيم دعمهم الكامل للمرشح أنيس سراج الدين، معتبرين أن وجوده في الميدان يعكس روح الوفد الأصيلة القائمة على القرب من الناس والعمل من أجلهم.
وفي تصريح لـ«الوفد»، قال الحاج محمد أحمد يوسف، أحد القيادات المحلية للحزب، إن ترشيح السيد أنيس سراج الدين يمثل امتدادًا لتاريخ الوفد في خدمة الوطن والمواطن، مشيراً إلى أن الحملة الانتخابية تسير بروح جماعية هدفها الأول «استعادة صوت المواطن تحت قبة البرلمان».
وأضاف يوسف أن الجولة الأخيرة في قرية أبو سالم أظهرت حجم الثقة التي يتمتع بها المرشح بين أبناء الدائرة، مؤكداً أن الأيام المقبلة ستشهد مزيداً من الجولات واللقاءات الشعبية لتعزيز التواصل مع المواطنين، وترسيخ مفهوم المشاركة الحقيقية في صنع القرار.