حقوقيون يطالبون مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن القاضي قطران ويحملونها كامل مسؤولية الاختطاف
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
طالب حقوقيون، بسرعة الإفراج الفوري عن القاضي عبدالوهاب قطران، المُعتقل في سجن جهاز الاستخبارات الحوثي في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا المدعومة من إيران.
وفرضت مليشيا الحوثي، فجر الثلاثاء 2 يناير الجاري، حصاراً مسلحاً على منزل القاضي عبدالوهاب قطران، قبل مداهمته واقتياده إلى أحد سجون جهاز الأمن والمخابرات.
وأكد عدد من الحقوقيين لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي تنفذ حملات مداهمات واختطافات بحق القضاة والمحامين والناشطين بالمخالفة للقانون.
وشددوا على ضرورة الإفراج الفوري عن القاضي عبدالوهاب قطران، دون قيد أو شرط، وإيقاف الاختطافات الخارجة عن القانون، ورفع القيود عن الحريات في كافة المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وحملوا المليشيا الحوثية، كامل مسؤولية ما يلحق بالقاضي قطران من ضرر نفسي وجسدي، لا سيما في ظل اعتقاله بأحد سجون جهاز الأمن والمخابرات التابع لها، وسط تكتم على مكان تواجده، وعدم السماح بزيارته.
وطالبوا المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية بالضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية، لإيقاف انتهاكاتها بحق المدنيين المتواجدين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وكان نجل القاضي قطران، ذكر في مقطع فيديو تداوله ناشطون، أن المليشيا الحوثية بعشرات المسلحين، وعدد من المركبات العسكرية والمدرعات، حاصروا منزلهم فجر الثلاثاء، قبل مداهمته والعبث بمحتويات المنزل، واقتياد والده.
ولفت إلى أن المليشيا الحوثية صادرت جميع الهواتف المحمولة الخاصة بالقاضي وأولاده، إضافة إلى أجهزة الحاسوب، ولفقت ضده تهما كيدية، أبرزها اتهامه بتعاطي الخمور.
وأفاد بأن جميع حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي باتت تتحكم بها مليشيا الحوثي منذ مصادرتها الأجهزة الإلكترونية.
ونقلت المليشيا الحوثية عددا من قنينات الخمور الفارغة، خارجية الصنع، إلى منزل القاضي قطران، وقالت إنها عثرت عليها داخل المنزل، لمحاولة تلفيق تهم ضده بعد أن فشلت في إثبات اي تهم أخرى.
واعتبر الحقوقيون، محاولة الإساءة للقاضي وأسرته، وتلفيق التهم ضده رداً على مواقفه وآرائه السياسية المتعلقة بالشأن العام.
وقوبلت التهم الحوثية بسخرية كل من يعرف شخصية القاضي قطران، والتزامه بالتعليم الإسلامية، واصفين إياها بـ"مسرحية هزلية".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الملیشیا الحوثیة ملیشیا الحوثی القاضی قطران
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.
وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.