الجوهرى وكيشى.. أبطال كأس الأمم الأفريقية لاعبين ومدربين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
هناك مدربون ولاعبون استطاعوا أن يحفروا تاريخاً لامعاً مع البطولة الافريقية العريقة، لكن هناك اثنين فقط من استطاعوا أن يخلوا أسماءهم فى تاريخ هذه البطولة، لأنهم هم فقط من نجحوا فى تحقيق رقم قياسي، وهو الفوز بالبطولة لاعباً ومدرباً، وهم المصرى محمود الجوهري، والنيجيرى ستيفان كيشي.
- محمود الجوهري
يعد الراحل محمود الجوهرى من أهم المدربين فى تاريخ الكرة المصرية، كما أنه أول من يحقق بطولة كأس الأمم الأفريقية كلاعب عام ١٩٥٩، كما أنه نجح فى أن يحقق اللقب مع منتخب الفراعنة كمدرب فى عام ١٩٩٨.
افتتح الجوهرى أهداف النسخة الثانية من كأس الأمم الأفريقية فى ١٩٥٩ على استاد القاهرة الدولي، وسجل هاتريك فى فوز مصر على إثيوبيا فى المباراة التى انتهت ٤-٠ وكانت الخطوة الأولى فى طريق اللقب الثانى على التوالي، وهو ما تم بالفوز على السودان ٢-١، وحصل الجوهرى على لقب الهداف بـ ٣ أهداف.
وبعدها بـ ٣٩ عاماً عاد الجوهرى للتألق من جديد، ولكن هذه المرة كمدرب لمنتخب الفراعنة عندما قادهم بالفوز باللقب المصرى الرابع لأمم أفريقيا فى بوركينا فاسو ١٩٩٨، وتفوقت مصر على جنوب أفريقيا ٢-٠ فى المباراة النهائية.
- ستيفان كيشي
نجح النيجيرى ستيفان كيشى فى تحقيق كأس الأمم الأفريقية كلاعب ومدرب، حيث تمكن من من تحقيق اللقب مع منتخب النسور كلاعب فى نسخة ١٩٩٤ وكان قائداً لجيل نيجيريا الذهبى فى هذه البطولة، ثم تألق فى قيادة منتخب بلاده كمدرب فى نسخة ٢٠١٣.
حيث إنه فى عام ٢٠١٣ التحق كيشى بالجوهرى ليصبح ثانى من يحقق لقب كأس الأمم الأفريقية كلاعب ومدرب، حين قاد "النسور" للقبه الثالث فى كأس الأمم بجنوب أفريقيا بالفوز على بوركينا فاسو ١-٠ فى النهائي.
كان منتخب نيجيريا قد فاز بلقب كأس الأمم الأفريقية فى تونس ١٩٩٤، وكان كيشى مدافع نادى ستراسبورج الفرنسى وقتها، وشارك فى تأهل نيجيريا إلى النهائى الذى فازت فيه على زامبيا ٢-١، بالرغم من غيابه عن المباراة النهائية للإصابة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود الجوهري الكرة المصرية کأس الأمم الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
كلويفرت يشيد بتطور منتخب إندونيسيا في تصفيات كأس العالم
جاكرتا (د ب أ)
أشاد نجم كرة القدم الهولندي باتريك كلويفرت، المدير الفني لمنتخب إندونيسيا بانضباط فريقه وثقته بالنفس، بعدما تغلّب على ضيفه منتخب الصين 1- صفر، ضمن الجولة التاسعة من منافسات المجموعة الثالثة في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وسجل أولي رومينيج هدف الفوز الثمين للمنتخب الإندونيسي عبر ضربة جزاء في الدقيقة 45 من اللقاء، الذي جرى على استاد (جيلورا بونج كارنو) في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وشهدت بقية مباريات المجموعة التي أقيمت في نفس اليوم، فوز أستراليا على ضيفتها اليابان 1- صفر على استاد مدينة بيرث، والسعودية على مضيفتها البحرين 2-صفر على استاد البحرين الدولي في الرفاع. وحافظت اليابان على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 20 نقطة من تسع مباريات، مقابل 16 نقطة لأستراليا، و13 للسعودية، و12 لإندونيسيا و6 لكل من البحرين والصين، حيث ضمنت اليابان التأهل إلى كأس العالم.
وأبدى كلويفرت ارتياحه للطريقة التي نفّذ بها لاعبو فريقه الخطة الموضوعة، مشيراً إلى أن معسكر التدريب الأخير في بالي لعب دوراً أساسياً في الأداء الجيد.
وقال كلويفرت: «أنا سعيد جداً بالأداء، معسكر بالي كان له تأثير إيجابي كبير على طريقة لعبنا، كل ما أردنا تنفيذه تمكنّا من تطبيقه في المباراة».
وأضاف: «احترمنا منتخب الصين كثيراً، وكنّا نعرف أن المباراة ستكون صعبة، لم نهيّمن على اللقاء، لكن النتيجة كانت الأهم، وتمكنّا من اللعب بأسلوبنا».
وتابع النجم السابق لمنتخب هولندا: «اللعب بأسلوب مثالي دائماً ما يبدو سهلاً، لكن الأهم هو النتيجة، وينبغي علينا من الآن فصاعداً أن نطوّر الفريق أكثر ونزيد من ثقتنا بأنفسنا».
في الجهة المقابلة، تلقى منتخب الصين خسارة أنهت آماله في بلوغ الملحق، حيث أعرب المدرب برانكو إيفانكوفيتش عن تحمله الكامل لنتيجة المباراة، رغم الإشراك الواسع للعناصر الشابة.
وقال المدرب الكرواتي: «بصفتي المدرب، أتحمل بالطبع مسؤولية هذه النتيجة، لقد أدخلنا عناصر من الجيل الجديد في صفوف منتخب الصين، وأعتقد أننا منحنا الفريق دافعاً جديداً، وهذا هو طريق المستقبل».
وأوضح في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «كنا نعرف أن إندونيسيا منتخب قوي ووضعه جيد للغاية، ونأمل أن يواصلوا تحقيق النتائج الإيجابية، كنا ندرك مسبقا أن المباراة ستكون صعبة، خاصة في ظل المناخ، لكن اللاعبين بذلوا مجهوداً حتى اللحظات الأخيرة».
وأردف بالقول: «خضنا مباراة صعبة، خصوصاً مع مشاركة العديد من اللاعبين الشباب، وآمل أن يكون من لعبوا اليوم هم مستقبل منتخب الصين».
وتقام الجولة العاشرة والأخيرة من منافسات المجموعة يوم الثلاثاء المقبل، حيث تلتقي اليابان مع إندونيسيا في سويتا، والصين مع البحرين في تشونجكينج، والسعودية مع أستراليا في جدة.
ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.