جامعة أبوظبي تنشر أكثر من 3,000 ورقة بحثية في مؤشر «سكوبس» العالمي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
كشف مكتب البحث العلمي في جامعة أبوظبي أنَّ الجامعة نشرت أكثر من 3,000 بحث علمي في مؤشر سكوبس العالمي، وهو قاعدة بيانات عالمية متخصِّصة في الأبحاث العلمية.
وتناولت الأبحاث المنشورة تخصُّصات متعددة تشمل الهندسة والتكنولوجيا والعلوم الصحية والأعمال والمحاسبة والاقتصاد، صُنِّف 80% منها في فئتي Q1 وQ2 في مؤشر «سكوبس»، ما يُجسِّد التزام جامعة أبوظبي بتعزيز البحث والابتكار، ويعكس إسهامها بفاعلية في إطلاق حلول مبتكرة لإنشاء مجتمعات مستدامة واقتصاد قائم على المعرفة.
وأُدرِجَ أعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة في جامعة أبوظبي حديثاً ضمن قائمة أفضل 2% من الباحثين في العالم الذين تحظى أبحاثهم العلمية بأعلى نسبة من الإشارات والاستشهادات المرجعية عالمياً في عام 2023، وفقاً لتصنيف جامعة ستانفورد. وشملت الأبحاث المدرَجة مجموعة من التخصُّصات الهندسية التي تركِّز على إيجاد حلول للعديد من التحديات الهندسية.
وقال الدكتور منتصر قسايمة، نائب مدير جامعة أبوظبي المشارك للأبحاث والتطوير الأكاديمي، أستاذ الهندسة الكهربائية في جامعة أبوظبي: «يُسعدنا هذا الإنجاز الكبير الذي تحقَّق بفضل التفاني الكبير لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في جامعة أبوظبي، إذ كان لعملهم الجاد ودراساتهم البحثية المميَّزة دور بارز في ترسيخ مكانة الجامعة مؤسَّسةً عالميةً رائدةً في مجال البحث الأكاديمي. وتلتزم جامعة أبوظبي التزاماً راسخاً بتعزيز المبادرات البحثية المبتكَرة وتمكينها لضمان حصول أعضاء هيئة التدريس والطلبة على فرص عالمية المستوى لصقل مهاراتهم، وتطوير معارفهم البحثية في مواجهة التحديات العالمية».
وأُنشِئَ «مكتب البحث العلمي» لدعم جامعة أبوظبي في توسيع أنشطتها البحثية وترسيخ سمعتها جامعةً ذات توجُّهات بحثية، وتتلخَّص رسالة المكتب في السعي إلى تحقيق التميُّز في مجالات استراتيجية مختارة للأبحاث التطبيقية والارتقاء بالمساعي البحثية المبتكرة، بما يلبّي الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
يعدُّ مؤشر «سكوبس»، الذي أطلقته شركة «إلزفيير» في عام 2004، قاعدة بيانات لملخصات البحوث العلمية والاستشهادات، تضمُّ مجموعة واسعة من 36,377 بحثاً، منها 22,794 بحثاً نشطاً، و13,583 بحثاً غير نشِط. وتتعاون قاعدة بيانات «سكوبس» مع 11,678 ناشراً. وتنتمي 34,346 من هذه الأبحاث إلى منشورات خاضعة لمراجعة الأقران، في مجالات رئيسية مثل علوم الحياة، والعلوم الاجتماعية، والعلوم الفيزيائية، والعلوم الصحية. وتستخدم قاعدة البيانات النظام الربعي، حيث يتضمَّن الربع الأول أفضل 25% من المنشورات، ويتضمَّن الربع الثاني المنشورات التي يتراوح تصنيفها بين أفضل 25% و50% من المنشورات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«العالمي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي» ينطلق في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) الدورة الخامسة والعشرون لفعاليات المؤتمر العالمي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي 2025، بمشاركة أكثر من 2000 متخصّص في الصحة العامة وصنّاع سياسات وأكاديميين وممثلين عن منظمات دولية من أكثر من 100 دولة.
ويُعقد المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط تحت شعار «البيئات الداعمة لصحة ورفاه الكوكب»، مما يعكس التزام أبوظبي بتعزيز الصحة العامة على المستويين المحلي والعالمي.
يُنظم المؤتمر بالتعاون بين الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي (IUHPE) ومركز أبوظبي للصحة العامة، وبدعم من دائرة الصحة – أبوظبي. ويهدف إلى مناقشة التحديات الصحية العالمية، بما في ذلك التغير المناخي، والأمراض المزمنة، وعدم المساواة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، من خلال التركيز على أهمية البيئات التي يعيش ويعمل ويتعلم فيها الأفراد في تعزيز صحة ورفاه المجتمع.
ويتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر أكثر من 300 جلسة، تشمل محاضرات رئيسة وورش عمل وعروضاً تقديمية، تغطي مواضيع متنوعة، مثل صحة الكوكب، والتكيف مع المتغيرات المناخية، والصحة النفسية، والتحول الرقمي في الرعاية الصحية، والبيئات المعزّزة للصحة في المدارس وأماكن العمل والمدن. وتُبنى هذه النقاشات على الارتباط الوثيق بين الصحة العامة والاستدامة البيئية، والحق في الحصول على خدمات الرعاية الصحية وأهمية صياغة السياسات المتكاملة عبر مختلف القطاعات.
وأكد الدكتور راشد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، في كلمته الافتتاحية، على التزام أبوظبي بتعزيز الصحة كحق إنساني أساسي ومسؤولية جماعية. وقال: «تقود أبوظبي تحولاً نوعياً في نهج الرعاية الصحية، يرتكز على الوقاية بدلاً من العلاج، ويعتمد على النماذج التنبؤية عوضاً عن الأساليب التفاعلية، وينتقل من الرعاية المجزأة إلى منظومة شاملة ترتكز على تمكين المجتمع». وأضاف أن مبادرات رائدة مثل «إطار الصحة السكانية» واستراتيجيات الرعاية الصحية المتكيفة مع التغير المناخي تجسّد التزام أبوظبي ليس فقط بالاستعداد للمستقبل، بل بتشكيله ورسم ملامحه.
وشهد حفل الافتتاح حضور معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، ومعالي الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، والدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين. كما تضمن الحفل كلمة مسجلة من الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ومداخلة من الدكتور رودريغر كريتش، مدير قسم تعزيز الصحة في المنظمة، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقف الصحي وشركاء دوليين.
كما تستعرض دائرة الصحة – أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة، خلال فعاليات المؤتمر، استراتيجيتها المتكاملة في تعزيز الصحة العامة، والتي تقوم على التنبؤ، والوقاية، والتدخل المبكر.
مشاركون: منصة لاستعراض أحدث الابتكارات في التثقيف الصحي
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أكد مشاركون ضمن فعاليات الدورة الـ25 من مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي المنعقدة في أبوظبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، أهمية الحدث الذي يستعرض أحدث التقنيات وأبرز التكنولوجيا في مجال التوعية والتثقيف الصحي.
ويأتي تنظيم المؤتمر الذي يحمل شعار «البيئات الداعمة لصحة ورفاه الكوكب»، بتنظيم من مركز أبوظبي للصحة العامة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي خلال الفترة من 13 إلى 16 مايو 2025 في مركز أدنيك أبوظبي، حيث شهدت فعاليات المؤتمر جلسات متعددة للخبراء وقادة القطاع الصحي، فضلاً عن الحضور اللافت للشركات المختلفة في المعرض المصاحب للمؤتمر.
وقال الدكتور راشد السويدي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة: الدورة الـ25 من مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي هي نسخة استثنائية في أبوظبي والتي تجمع تحت سقفها خبراء وصناع السياسات وقادة القطاع الصحي من مختلف أنحاء العالم للتركيز على الأمراض غير المعدية والصحة النفسية، وتغيير المناخ لتعزيز التعاون بين القطاعات وتقديم حلول صحية مبتكرة من أبوظبي إلى العالم.
قالت الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة: تنطلق النسخة الـ25 من مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي من أبوظبي لأول مره في الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر 2000 مشارك.
وأضافت: تشارك خلال المؤتمر التجارب الرائدة المطبقة على أرض أبوظبي والإمارات مع مختلف العالم والاستفادة من تجارب ومشاركة الآخرين، وهناك العديد من التوصيات والبرامج التي سيتم الإعلان عنها في اليوم الأخير من الحدث، المؤتمر يتضمن تنظيم أكثر من 300 جلسة وعروض تقديمية ونقاشات حوارية وطاولات مستديرة وعروض لأفضل وأحدث الأبحاث والابتكارات في مجال الصحة العامة فيما يتعلق بالأمراض المزمنة والأمراض المعدية والاستعداد للطوارئ والأزمات التوعية والتثقيف الصحي.
جانبه، قال المهندس سعيد الزعابي في تطوير الأعمال بمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة: نشارك في مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة خلال تقديم أهم خدمات مختبر الفحص المركزي، وذلك في مجالات متعددة خاصة الأغذية والمياه والزراعة، وفحص جودة العسل والمشروبات، وغيرها.
وقالت جمانة الصايغ، اختصاصية نفسية من عيادة «سكينة»: «مشاركتنا اليوم في مؤتمر الاتحاد الدولي؛ بهدف تعريف الجمهور عن خدمات سكينة التي توفر برامج شاملة في مجال الصحة النفسية، هذه الخدمات المتخصِّصة تقدم لفئات متنوعة من الأفراد وهم الأطفال والمراهقين وكبار المواطنين، منها مراكز الصحة النفسية للمرضى الخارجيين، ومراكز التنوع العصبي، والعيادات الفرعية المتخصصة، وخدمات الرعاية المنزلية ومؤسسات للمرضى الداخليين، وتبدأ من الفحوص الأولية والتدخل المبكر لتصلَ إلى تأهيل الأفراد وإعادة دمجهم في المجتمع، وتتواجد (سكينة) حتى الآن في 34 عيادة في أبوظبي ومنطقة العين».