أظهرت الوثائق المتعلقة بقضية الملياردير الراحل جيفري إبستين المتهم بتهريب البشر وتوريط قاصرات في الدعارة، أن إبستين قام برحلة إلى تايلاند برفقة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.

وتتضمن الوثائق اعترافات صديقة ومساعدة إبستين السابقة، غيلين ماكسويل، التي تحاكم في القضية أيضا، والتي قالت للمحققين إنها تتذكر الرحلة إلى تايلاند برفقة بيل كلينتون، ولكن تعذر عليها تذكر هدف الرحلة.

وسئلت ماكسويل كذلك عن رحلة محتملة مع كلينتون إلى روسيا، لكنها قالت إنها لا تتذكر مثل هذه الرحلة.

وحسب الوثائق القضائية، فإن زيارة إبستين وكلينتون لتايلاند أعقبها هبوط طائرتهما في قاعدة عسكرية في الصين.

وسأل المحققون غيلين ماكسويل عن طريقة الحصول على الإذن بالهبوط في تلك القاعدة، لكن ردها لا يزال ضمن الجزء السري من الوثائق.

ويشار إلى أن اسم الرئيس الأمريكي الـ 42 بيل كلينتون قد ذكر في وقت سابق في سياق قضية إبستين، حيث تحدثت إحدى شاهدات العيان أن إبستين قال لها إن كلينتون "يفضل الفتيات" في إشارة إلى سن النساء اللواتي يزعم أن إبستين أجبرهن على تقديم الخدمات الجنسية لبعض الشخصيات المشهورة.

وتجدر الإشارة إلى أن كلينتون لم يواجه أي تهم في قضية إبستين.

وقال المتحدث باسم كلينتون، أنخيل أورينيا، إن نحو 20 عاما مرت على آخر تواصل بين كلينتون وإبستين، وإن الرئيس الأسبق لم يتهم بارتكاب أي جرم.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جزيرة جيفري ابستين جيفري إبستين بيل كلينتون أعمال الدعارة بیل کلینتون

إقرأ أيضاً:

الوفد العُماني يواصل مشاركته في "هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء"

 

 

مسقط- الرؤية

يواصل الوفد العُماني المشارك في هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء 2024، رحلته العلمية إلى الولايات المتحدة، حيث دخلت محطتها ما قبل الأخيرة بزيارة مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا – الموقع التاريخي الذي انطلقت منه رحلات أبولو إلى القمر، والذي لا يزال يلعب دورًا حيويًا في إطلاق مهمات الفضاء الحديثة.

تميزت هذه المرحلة من الرحلة بغناها العلمي والتقني؛ حيث زار الفريق مرافق مختلفة، واطّلع على نماذج ومجسمات لصواريخ مثل ميركوري ودلتا 11، والتي شكّلت مراحل مفصلية في تطور استكشاف الفضاء، مع عرض مرئي ملهم لكلمات الرئيس جون كينيدي الذي قاد الأمة إلى الحلم القمري.

ومن أبرز المحطات في الزيارة، كانت محطة المكوك أتلانتس، حيث شارك الوفد في تجربة محاكاة إطلاق حيّة، تعرفوا خلالها على مفهوم الضغط الديناميكي الأقصى Max-Q، واطّلعوا على تفاصيل تصميم المكوك، بما في ذلك دروع الحماية الحرارية المصنوعة من البلاط السيليكوني المصمم حسب الطلب، وشبكة تبريد الأجهزة الإلكترونية التي تعتمد مبدأ انتقال الحرارة عبر السوائل وفق قانون فورييه.

كما تعرف الوفد على محطة الفضاء الدولية ISS من خلال لوحات تفاعلية تبرز دور التعاون الدولي في بنائها، ومساهمتها كمنصة علمية فريدة لإجراء تجارب في بيئة الجاذبية الصغرى، بالإضافة إلى آليات توفير الطاقة فيها باستخدام الألواح الشمسية الذكية.

واستكشف الفريق مبنى تجميع المركبات VAB، وهو من أضخم المباني في العالم، ويضم أكبر أبواب متحركة بارتفاع يصل إلى 139 مترًا، ويتم فيه تركيب الصواريخ والمركبات الفضائية. كما اطلعوا على تفاصيل منصة الإطلاق الشهيرة LC-39، والتي شهدت انطلاق مهمات أبولو، ولا تزال تُستخدم لإطلاق مركبات شركة SpaceX ومهام برنامج Artemis إلى القمر. وتعرّف المشاركون كذلك على آلية نقل الصواريخ العملاقة باستخدام مركبة “Crawler-Transporter”، التي تسير على طرق مبنية خصيصًا من صخور نهرية لا تحتوي على الحديد، تفاديًا لأي شرر قد يسبب اشتعال الوقود.

وشملت الزيارة مجسم التلسكوب “جيمس ويب”، الذي يُعد أكثر تلسكوب فضائي مُعقد بُني حتى اليوم، ويهدف إلى استكشاف بدايات الكون عبر تقنيات بصرية متقدمة، حيث أُطلق إلى الفضاء مطويًا ثم فُتح آليًا باستخدام مرايا سداسية الشكل لتحقيق الكفاءة والانسيابية. وتضمنت الأنشطة زيارات تفاعلية لمحاكيات الواقع الافتراضي مثل “Hyperdeck VR” و”بوابة الفضاء العميق”، حيث انتقل المشاركون في رحلات افتراضية بين الكواكب والمجرات.

وعبّر المشاركون عن تأثير هذه التجربة، حيث قال وهب بن سالم الحسيني، قائد الفريق المحلي لتحدي ناسا لتطبيقات الفضاء: نحن نعيش تجربة علمية وإنسانية استثنائية في كل لحظة. الاحتكاك المباشر مع علماء وخبراء ورواد فضاء يفتح أمامنا أفقًا جديدًا للابتكار والإلهام.”

وقال ناصر الخايفي أحد المشاركين في الرحلة: "مشاهدة أكثر من 60 عامًا من الإنجازات والقصص الملهمة في ناسا كانت تجربة غير مسبوقة. أدركت من خلالها أن العمل الجماعي والتفاني يمكنان البشر من تحقيق ما يبدو مستحيلًا. هذه الرحلة لم تلهمني فحسب، بل وسّعت آفاق أحلامي لما يمكن إنجازه بالعلم والإصرار."

أما شراف الراشدية فعبرت عن التجربة قائلة: "رؤية الإنجاز البشري عن قرب، من خطوات أبولو إلى خطط أرتميس، منحتني إيمانًا بأن الحلم يصبح واقعًا حين نؤمن به ونعمل له علميًا".

وتُمثّل هذه التجربة العلمية المتكاملة محطة محورية في مسيرة الوفد العُماني، حيث جمعت بين المعرفة العميقة والتفاعل المباشر مع أبرز خبراء ورواد الفضاء. وقد أسهمت هذه الرحلة في توسيع آفاق المشاركين، وصقلت مهاراتهم في التفكير العلمي والابتكار التقني، مما يضعهم في موقع متميز للمساهمة الفاعلة في مستقبل العلوم والتكنولوجيا في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • البحوث الزراعية تكشف حقيقة انتشار سلالة نحل جديدة بمحافظات القناة
  • "مطرقة منتصف الليل".. أمريكا تكشف تفاصيل جديدة عن ضربتها في إيران
  • وفد منتخب سيدات العراق يصل تايلاند للمشاركة في تصفيات كأس آسيا
  • الوفد العُماني يواصل مشاركته في "هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء"
  • الرئيس الأمريكي السابق كلينتون: نتنياهو أشعل الحرب مع إيران للبقاء في كرسيه
  • وفد طلابي عُماني يزور وكالة ناسا للفضاء
  • القاضي يرفض طلب بليك لايفلي بالحفاظ على رسائلها مع تايلور سويفت ضد جاستن بالدوني
  • كلينتون ينتقد نتنياهو: يقاتل إيران ليبقى في السلطة إلى الأبد
  • لجنة الإنقاذ الدولية تكشف لـعربي21 تفاصيل اجتماعها الأول مع الرئيس السوري
  • كلينتون ينتقد نتنياهو ويتهمه باستغلال إيران للبقاء في السلطة