أول مصرية خبيرة باللوجستيات.. سمر حلمي تكشف أسرار مسيرتها المهنية.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
كشفت خبيرة تطوير الأعمال سمر حلمي، عن نجاح تجربتها المهنية وريادتها في مجال اللوجستيات، مؤكدة أنها استطاعت كسر القيود ودخول مجال كان يُنظر إليه طويلًا باعتباره حكرًا على الرجال، لتصبح أول سيدة مصرية وعربية تتولى قيادة اللوجستيات في واحدة من أكبر الشركات العالمية.
. والاحتلال الإسرائيلي يقوم بخروقات يومية
وأضافت خبيرة تطوير الأعمال سمر حلمي، حلمي خلال لقائها مع شريف نور الدين، وسارة سامي في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة صدى البلد، أن المرأة القادرة والشاطرة تستطيع أن تثبت نفسها في أي مجال وأي مكان في العالم، مشيرة إلى أن مسيرتها المهنية لم تكن سهلة، لكنها كانت مليئة بالإصرار والرغبة في إثبات الذات.
وأضافت خبيرة تطوير الأعمال سمر حلمي، أنها درست الإعلام شعبة الإذاعة، وكانت تحب مجال الإذاعة بشدة، قبل أن تقرر تغيير مسارها المهني منذ 21 عامًا والدخول إلى عالم اللوجستيات، موضحة: «في بداياتي كان الناس يسألون: بنت وتشتغل في اللوجستيات؟»، مؤكدة أن المجال كان صعبًا على السيدات، خصوصًا عند العمل خارج مصر وسط ثقافات وعلامات تجارية عالمية.
وأوضحت حلمي أن أول صدمة واجهتها في المجال هي نظرة البعض لكونها امرأة، لكنها تغلبت على ذلك بالتركيز على الأداء والنتائج وليس على محاولة إثبات الذات للآخرين، مضيفة: «أنا جايّة أشتغل.. أسيب شغلي هو اللي يتكلم».
وأشارت إلى أنها كثيرًا ما لمست عدم اقتناع البعض بقدراتها في بداية الطريق من خلال نظراتهم أو طريقة حديثهم، لكن ذكاء المرأة في قراءة المشاعر كان يمنحها القدرة على فهم الموقف والتعامل معه بثقة.
وتحدثت حلمي عن أصعب موقف تعرضت له قبل 5 سنوات خلال اجتماع لاتحاد أوروبي ضم ثلاثين شركة عالمية، وكانت تمثل شركتها هناك، قائلة: «شكلي كان مختلف، وكان واضح جدًا أن بعضهم يشك في قدرتي على إدارة الاجتماع… لكن في النهاية النتائج هي التي تتحدث».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبيرة صدى البلد تطوير اللوجيستية
إقرأ أيضاً:
كورونا الشمس تكشف وجهها الخفي… ظاهرة فلكية نادرة فى مدينة مصرية| إيه الحكاية؟
في حدث يعد من أبرز الظواهر الفلكية في القرن الحادي والعشرين، يستعد العالم لمشاهدة «كسوف القرن» في الثاني من أغسطس 2027، حيث ستشهد سماء الأرض كسوفا كليا استثنائيا يكشف جمال «كورونا الشمس» في لحظة نادرة لا تتكرر كثيرًا.
يصنف الكسوف المرتقب ككسوف شمسي كلي، وهو النوع الأندر بين أنواع الكسوف، إذ يحجب القمر قرص الشمس بالكامل، ما يسمح بظهور هالة الشمس أو «الكورونا» في مشهد بصري يخطف الأنظار.
وتعد الكورونا الطبقة الخارجية المتوهجة من الغلاف الجوي للشمس، تمتد لملايين الكيلومترات، وتبدو كخيوط ضوئية غير منتظمة تشبه شرارات هادئة تحيط بالقمر المعتم لحظة الاصطفاف.
حسابات فلكية دقيقة تتنبأ بالظاهرة قبل عقوديعتمد العلماء على معادلات معقدة تغذى في حواسيب متخصصة لتحديد مواقع الشمس والقمر والأرض بدقة عالية.
وتشير وكالة ناسا إلى أن هذه الحسابات تتيح تتبع حركة الأجرام السماوية عبر الزمن، سواء إلى الأمام أو الخلف، لضبط اللحظة التي يصطف فيها الثلاثي على خط واحد، ما يجعل التنبؤ بمثل هذه الأحداث ممكناً قبل سنوات طويلة.
لماذا يلقب بكسوف القرن؟على الرغم من أن القرن الحادي والعشرين سيشهد نحو 224 كسوف شمسي، فإن كسوف أغسطس 2027 يحظى بتميز خاص، ليس فقط لأنه كسوف كلي يشكل أقل من ثلث كسوفات هذا القرن، بل لأنه أيضًا الأطول زمنا منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وتقدر مدة الظلام الكامل بنحو 6 دقائق و23 ثانية، وهي فترة استثنائية مقارنة بكسوفات لا تتجاوز عادة ثواني أو دقيقة واحدة. وآخر كسوف اقترب من هذه المدة كان عام 1991 واستمر 6 دقائق و52 ثانية.
الأقصر المسرح الذهبي للظاهرةفي مفاجأة تحمل بعدا سياحيا وعلميا، ستكون مدينة الأقصر أفضل موقع عالمي لمشاهدة الكسوف في ذروته.
وبحسب موقع «سبيس»، فإن نقطة «الكسوف الأعظم» ستتمركز فوق شمال أفريقيا، وبشكل أدق قرب الأقصر، ما يمنح المدينة فرصة ذهبية لاستقطاب آلاف الزوار والباحثين الراغبين في رصد الحدث من موقعه المثالي.
مشهد بصري يخطف الأنفاس وتحذيرات ضروريةيعد هذا الكسوف من الظواهر الفلكية عالية الجاذبية للجمهور، إذ يتحول النهار إلى شبه ليل لعدة دقائق، فيما يبرز تاج الشمس المتوهج بوضوح مدهش.
لكن الخبراء يشددون على خطورة النظر المباشر إلى الشمس في أي مرحلة من مراحل الكسوف، باستثناء اللحظة القصيرة التي يختفي فيها القرص الشمسي تمامًا، مؤكدين ضرورة استخدام نظارات الرصد المعتمدة.
استعدادات علمية وسياحيةومع اقتراب موعد الحدث، بدأت المؤسسات العلمية والسياحية التحضير لسلسلة فعاليات تشمل رحلات رصد، محاضرات علمية، وورش توعية للجمهور.
ويتوقع أن يجذب «كسوف القرن» حضورا دوليا واسعا، يمنح الأقصر دفعة كبيرة على خريطة السياحة العالمية، ويحول الظاهرة إلى حدث علمي وسياحي متكامل يرسخ مكانة المدينة كوجهة فلكية مميزة.