إيداع حساب المواطن لدعم يناير في حسابات المستفيدين حتى نهاية اليوم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
نزول حساب المواطن.. بدأ برنامج حساب المواطن في إيداع الدفعة 74 عن دعم شهر يناير 2024، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء الموافق اليوم العاشر الميلادي وهو الموعد الرسمي لصرف الدعم للمستفيدين المكتملة طلباتهم ومستوفين شروط الاستحقاق.
وأوضح حساب المواطن عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "X" تويتر سابقًا، أنه بدأ إيداع الدعم المخصص لشهر يناير "شاملاً الدعم الإضافي" للمستفيدين المكتملة طلباتهم في حساب المواطن، على أن يستمر الصرف حتى نهاية اليوم الأربعاء.
ويمكن الاستعلام عن نزول حساب المواطن لدفعة شهر يناير، عبر الخطوات التالية:
الدخول إلى موقع حساب المواطن عبر الرابط التالي.. https://portal.ca.gov.sa/كتابة البيانات وتسجيل الدخولاختيار الدفعات الماليةالتأكد من حالة الدفعة بأن تكون "مدفوعة"، ولك يعني أنه تم إيداع المبلغ للمستفيد على حساب الآيبان المسجل في البوابة.بينما إذا ظهرت حالة الدفعة "لا يوجد"، يعني بأن المستفيد تجاوز الحد المانع للدعم علمًا بأن الدعم مبني على ظروف الأسرة وإجمالي الدخل لجميع أفرادها، أما أن ظهر حالة الدفعة "تحت الإجراء للصرف" تعني أن عملية الإيداع تحت الإجراء، حيث يستمر إيداع الدعم طوال اليوم.
نتائج أهلية حساب المواطن
يشار إلى أن برنامج حساب المواطن أعلن مطلع الشهر الجاري نتائج الأهلية للدورة 74 عن شهر يناير 2024، ودعا المتقدمين التحقق من الأهلية عبر الدخول على البوابة الإلكترونية لحساب المواطن.
يذكر أنه تم تمديد العمل ببرنامج حساب المواطن بالمملكة العربية السعودية، واستمرار فتح التسجيل فيه واستمرار الدعم الإضافي للمستفيدين من حساب المواطن حتى نهاية العام 2024، حيث وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبناءً على ما رفعه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بتمديد العمل ببرنامج حساب المواطن بآليته الحالية مع الاستمرار في تقديم الدعم الإضافي لمستفيدي برنامج حساب المواطن حتى نهاية العام 2024م، إلى جانب استمرار فتح التسجيل في البرنامج، حرصًا على مساعدة الأسر في ظل الأعباء الاقتصادية الحالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نزول حساب المواطن حساب المواطن برنامج حساب المواطن الدعم الإضافي شهر يناير صناعية خادم الحرمين الشريفين آل سعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودية المملكة العربية السعودية حساب المواطن
إقرأ أيضاً:
السويد تعيد رسم خريطة مساعداتها.. وقف تدريجي لدعم 5 دول ومليارات لإعادة إعمار أوكرانيا
أعلنت الحكومة السويدية، اليوم الجمعة، عن قرار تدريجي بوقف المساعدات التنموية المقدمة إلى خمس دول خلال الأعوام المقبلة، على أن تُوجَّه هذه الأموال بشكل أساسي لدعم أوكرانيا التي باتت تتصدر أجندة السياسة الخارجية في ستوكهولم.
وقال وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية بنيامين دوسا إن بلاده ستبدأ خلال الفترة القادمة في إلغاء المساعدات الموجهة إلى زيمبابوي وتنزانيا وموزامبيق وليبيريا وبوليفيا، ضمن مراجعة واسعة لهيكل الإنفاق التنموي.
وأكد أن “أوكرانيا تمثل اليوم الأولوية القصوى في السياسة الخارجية والمساعدات السويدية”، مشيرًا إلى أن الحكومة تستهدف رفع حجم الدعم المخصص لكييف إلى ما لا يقل عن 10 مليارات كرونة سويدية (نحو 1.06 مليار دولار) في عام 2026.
وأضاف دوسا، في تصريحات لافتة، أن “الموارد ليست غير محدودة، ولا توجد آلة سرية لطباعة الأموال، وبالتالي فإن أي زيادة في الدعم لجهة معينة تتطلب إعادة توجيه من جهات أخرى”.
إعادة إعمار أوكرانياوبحسب الحكومة، فإن وقف المساعدات لتلك الدول الخمس سيتيح توفير أكثر من ملياري كرونة سويدية خلال العامين المقبلين، ستُحوّل مباشرة إلى أوكرانيا.
ومن المنتظر أن تُستخدم هذه الأموال في مشروعات حيوية لإعادة بناء البنية التحتية للطاقة التي تضررت بشدة جراء الحرب، إضافة إلى دعم القطاعات المدنية الأكثر تضررًا.
سياسة متشددة في إعادة ترتيب أولويات المساعداتويأتي هذا القرار في سياق تحولات واسعة تنفذها الحكومة منذ تولّيها السلطة في عام 2022، حيث سبق أن خفّضت السويد المساعدات لأكثر من عشر دول، من بينها بوركينا فاسو ومالي.
وتقول ستوكهولم إن رؤيتها الجديدة قائمة على “تكثيف الدعم للدول ذات الأولوية المباشرة للمصالح السويدية والأمن الأوروبي”.
مراجعة شاملة لميزانية المساعداتوتعد السويد واحدة من أكبر المانحين العالميين للمساعدات الإنسانية والتنموية، بميزانية بلغت 56 مليار كرونة سنويًا خلال السنوات الثلاث الماضية.
غير أن الحكومة أعلنت مؤخرًا عن نيتها خفض الميزانية إلى 53 مليار كرونة سنويًا بين عامي 2026 و2028، في إطار ما وصفته بـ“إعادة ترتيب الإنفاق بما يراعي الاحتياجات الاستراتيجية”.
وتشمل عملية إعادة الهيكلة تخصيص جزء من هذه الموارد لتغطية تكاليف تتعلق بالهجرة وإعادة المهاجرين إلى أوطانهم، وهو ملف أصبح يشغل حيزًا أكبر في الأجندة الداخلية السويدية خلال الفترة الأخيرة.
دلالات القراريرى مراقبون أن التوجه السويدي يعكس مقاربة جديدة للمساعدات الدولية تقوم على ربط التمويل بالأولويات الجيوسياسية المباشرة، بدلًا من التوزيع الواسع التقليدي. كما يشير التحول إلى تصاعد التأثير الذي تلعبه الحرب في أوكرانيا على المنظومة السياسية والاقتصادية في أوروبا، بما في ذلك إعادة توجيه موارد الدول الإسكندنافية نفسها.
وبهذا القرار، تواصل السويد الابتعاد تدريجيًا عن نموذج “المانح الإنساني الشامل” لصالح نموذج أكثر انتقائية يركّز على دعم الشركاء الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم أوكرانيا، بينما تتراجع حصة الدول الإفريقية وأمريكا اللاتينية من المساعدات التنموية.