8 نصائح للحفاظ على المواشي والطيور في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يتساءل كثير من المواطنين خاصة المربين، عن كيفية الحفاظ على المواشي والدواجن، في ظل أجواء البرد القارصة وتساقط الأمطار في فصل الشتاء.
وتقول الدكتورة منال إمام، طبيبة بيطرية في إدارة الإرشاد البيطري، عبر صفحة الإرشاد الرسمية لمديرية الطب البيطري بالدقهلية على «فيس بوك»، إنّ البرودة الشديدة في فصل الشتاء، تؤثر على تربية المواشي والدواجن، وهناك نصائح يجب اتباعها للحفاظ على صحتها كالآتي:
نصائح للحفاظ على المواشي والطيور في الشتاء- إبقاء الحيوانات داخل الحظائر حماية لها من تيارات الهواء الشديدة والأمطار الغزيرة.
- أنّ تكون أسقف الحظائر مائلة، لمنع تجمع مياه الأمطار أو تسربها إلى داخل الحظيرة.
- غلق الدوائر الكهربائية خلال العواصف، وصيانتها بصفة دورية.
- في أثناء هبوب الرياح وتيارات الهواء الشديدة، يجب التأكد من غلق فتحات التهوية لمنع دخول تيارات هوائية محملة بالأتربة والأمطار.
- الإعتناء بتغذية الحيوانات والطيور بشكل جيد.
- إعطاء الحيوانات والطيور، العلاجات الوقائية لمنع انتشار الأمراض التي تظهر نتيجة تغيرات درجات الحرارة، مثل نزلات البرد والالتهابات الرئوية.
- يجب وضع مخزون الأعلاف في أماكن مرتفعة حتى لا تتأثر بالرطوبة والأمطار.
- يجب إبعاد الحيوانات والطيور عن مجرى السيول.
أهمية التحصين للحفاظ على الثروة الحيوانيةوأكد الدكتور السيد حسنين، وكيل وزارة مدير مديرية الطب البيطري بالدقهلية، لـ«الوطن»، استمرار الحملات من قبل فريق الإرشاد بالطب البيطري، التي تستهدف المراكز والمدن والقرى البعيدة والعزب والوحدات المحلية، لنشر الوعي وثقافة أهمية تربية المواشي والطيور بطريقة صحية، وأهمية التحصين للحفاظ على الثروة الحيوانية والنهوض بها، وفي حال وجود أي مشكلة تواجه المربي، يتوجه إلى أقرب إدارة بيطرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيطري الدقهلية للحفاظ على
إقرأ أيضاً:
آلاف الضحايا.. دراسة تكشف عن أسباب تفاقم الفيضانات الشديدة في آسيا
كشفت دراسة أجراها علماء، أن ارتفاع حرارة البحار وتزايد غزارة الأمطار المرتبطان بالتغير المناخي يتسبب بالفيضانات التي أوقعت مئات القتلى مؤخرا في إندونيسيا وسريلانكا، ولا سيما مع اقترانها بالخصائص الجغرافية في البلدين.
وترافقت عاصفتان استوائيتان مع انهمار كميات هائلة من الأمطار على المنطقة الشهر الماضي، ما أثار انهيارات أرضية وفيضانات أودت بأكثر من 600 شخص في سريلانكا وحوالى ألف في إندونيسيا، كما أصيب الآلاف بجروح وما زال المئات في عداد المفقودين.التغير المناخيوعددت دراسة سريعة للعاصفتين أجرتها مجموعة دولية من العلماء العوامل المختلفة التي تسبب تضافرها بالكارثة.
أخبار متعلقة أمطار غزيرة بعدة أحياء في جدة.. وطوارئ لمواجهة ارتفاع منسوب المياهارتفاع حصيلة الفيضانات في تايلاند إلى 55 قتيلًا وغرق أحياء كاملةتقرير أممي: 2024 الأعلى حرارة في المنطقة العربية و3,8 ملايين متضرر من الظواهر المتطرفةومن بين هذه العوامل هطول أمطار أكثر غزارة وارتفاع حرارة البحار على ارتباط بالتغير المناخي، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل "إلنينيا" و"ثنائية القطب" في المحيط الهندي.
وقالت مريم زكريا الباحثة في كلية إمبيريال كولدج في لندن وهي من واضعي الدراسة، إن "التغير المناخي هو عامل على الأقل من العوامل التي تساهم في تزايد المتساقطات القصوى التي نشهدها".
ولم تنجح الأبحاث في تحديد مدى تأثير التغير المناخي بصورة دقيقة، لأن النماذج لا تعكس بصورة كاملة بعض الظواهر المناخية الموسمية والمحلية، على ما أوضح الباحثون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آلاف الضحايا.. دراسة تكشف عن أسباب تفاقم الفيضانات الشديدة في آسيا - وكالات ارتفاع الحرارة في العالمولاحظوا أن التغير المناخي زاد من حدة الأمطار الغزيرة في البلدين خلال العقود الأخيرة وساهم في ارتفاع حرارة سطح البحر، ما يمكن أن يزيد من شدة العواصف.
وأوضحت زكريا متحدثة للصحافيين أن عدد الأمطار القصوى في مضيق ملقة بين ماليزيا وإندونيسيا "ازداد بحوالى 9 إلى 50% بسبب ارتفاع الحرارة في العالم".
وتابعت أنه "في سريلانكا، فإن التوجهات أكثر حدة، إذ باتت الأمطار الغزيرة أكثر كثافة بـ28 إلى 160% بسبب الاحترار الذي لاحظناه".أسباب تزايد حدة الأمطار والفيضاناتكما أن عوامل أخرى تسهم أيضا في هذا التوجه، مثل إزالة الغابات والتضاريس الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة إلى السهول المكتظة بالسكان.
وما زاد من حدة الأمطار والفيضانات، تزامنها مع موسم الرياح في المنطقة، ولو أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق.
ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناتج من النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وشدة وتدميرا.