طالبات جامعة الأميرة نورة يحصدن 4 جوائز في الملتقى العلمي لدول الخليح
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
حصدت طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، 4» جوائز في الملتقى العلمي والثقافي الرابع للطالبات بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي استضافته جامعة السلطان قابوس، بمشاركة عدد من الجامعات الخليجية.
وفازت الطالبة أميرة القباع، بالمركز الأول في مسابقة الابتكارات العلمية والتقنية "الذكاء الاصطناعي، عن مشروع الابتكار الذي قدمته تحت عنوان «Enhancing Stuttering Therapy with Innovative Bracelet Technology Using Artificial Intelligence «.
وهدف الملتقى إلى تعزيز قنوات التواصل بين طالبات الجامعات الخليجية، وتوفير الفرص لهن لاستكشاف المعرفة في مختلف القضايا العلمية والثقافية، وإبراز المواهب الإبداعية، وتشجيع البحث العلمي والابتكار في مجالات الملتقى ومحاوره، إضافة إلى تمكين المهارات القيادية لدى الطالبات، بما يسهم في تعزيز قدرتهن على اتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية.
وشاركت جامعة الأميرة نورة من خلال «14» طالبة، ساهمن في فعاليات الملتقى على مدى ثلاثة أيام، بما تضمنه من مسابقات فنية، وثقافية، وعلمية، ودينية، ومناظرات، وجولات ميدانية إلى أبرز المعالم السياحية والثقافية لمحافظة مسقط.
وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، في تحقيق أهداف خطتها الاستراتيجية 2025، من خلال بناء جسور التواصل مع المجتمع المحلي والعالمي، وقيادة التأثير المعرفي والمجتمعي، ودعم الدور الريادي لطالباتها في ترسيخ الإرث الثقافي، إضافة إلى دعم مشاركتهن في منظومة البحث والابتكار وريادة الأعمال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الرياض جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الذكاء الاصطناعي الفنون التشكيلية مجلس التعاون لدول الخليج العربية جامعة الأمیرة نورة
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب رواندا.. ماذا تعرف عن التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا؟
يشهد التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا (CEEAC) مرحلة دقيقة من تاريخه، بعد إعلان رواندا انسحابها رسميًا من المنظمة، في خطوة تعكس عمق التوترات السياسية داخل التكتل الإقليمي الذي يضم 11 دولة. جاء هذا القرار عقب القمة السادسة والعشرين للمنظمة، التي استضافتها مدينة مالابو في غينيا الاستوائية، يوم السبت 7 يونيو 2025.
التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا
أُسس التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا عام 1983، بهدف تحقيق التكامل الاقتصادي والسياسي بين دول المنطقة، وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة. يضم التكتل كلًا من: أنغولا، بوروندي، الكاميرون، جمهورية إفريقيا الوسطى، تشاد، جمهورية الكونغو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غينيا الاستوائية، الغابون، رواندا، وساو تومي وبرينسيب.
من بين أبرز أهداف التجمع:
تعزيز التجارة البينية والاندماج الاقتصادي.
تنسيق السياسات الاقتصادية.
دعم جهود السلم والأمن في المنطقة.
تنفيذ مشاريع بنية تحتية مشتركة.
انسحاب رواندا: أزمة سياسية تعصف بالتكتل
في تطور غير مسبوق، أعلنت رواندا انسحابها من التجمع، معللة ذلك بما وصفته بـ "الإقصاء السياسي" من رئاسة المنظمة، و"استغلال بعض الدول الأعضاء، وعلى رأسها جمهورية الكونغو الديمقراطية، للمنظمة لأغراض سياسية".
وأشارت كيغالي إلى أن حقها في تولي الرئاسة الدورية للتجمع تم تجاهله عمدًا، بعد أن قررت القمة تمديد فترة رئاسة رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ لعام إضافي، خلافًا لترتيبات التداول المنصوص عليها في ميثاق المنظمة.
خلفيات التوتر بين كيغالي وكينشاسايعود التوتر بين رواندا والكونغو الديمقراطية إلى اتهامات متبادلة تتعلق بدعم الحركات المسلحة، لا سيما حركة M23، التي تتهم كينشاسا كيغالي بدعمها عسكريًا في إقليم شمال كيفو شرقي الكونغو.
وكانت المنظمة قد أدانت مرارًا "الانتهاكات" التي تقوم بها حركة M23، داعية في فبراير الماضي إلى "انسحاب فوري للقوات الرواندية من الأراضي الكونغولية"، ما فاقم الخلافات بين البلدين داخل أروقة التجمع.
مستقبل CEEAC في ظل الانقسامانسحاب رواندا يطرح تساؤلات جدية حول قدرة التجمع على الحفاظ على وحدته، خاصةً في ظل صراعات إقليمية متصاعدة، وتأثيرها المباشر على آليات العمل المشترك داخل المنظمة.
رغم هذه الأزمات، أعلنت القمة الأخيرة في مالابو إطلاق منطقة التجارة الحرة الخاصة بالتجمع، على أن تدخل حيز التنفيذ في 30 أغسطس 2025، في محاولة لتعزيز البعد الاقتصادي للتكتل.
محاولات لاحتواء الأزمةتزامنًا مع انسحاب رواندا، تستعد العاصمة التنزانية دار السلام لاستضافة قمة مشتركة بين التجمع الإنمائي للجنوب الأفريقي (SADC) والمجموعة الاقتصادية لدول شرق إفريقيا (EAC)، في 8 يونيو، لبحث سبل التهدئة في منطقة شرق الكونغو واحتواء الانقسامات الإقليمية.
في النهاية يعكس انسحاب رواندا من التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا عمق الخلافات السياسية بين الدول الأعضاء، ويضع المنظمة أمام تحديات مصيرية تتطلب إعادة تقييم شاملة لآليات عملها، وضمان احترام المبادئ التأسيسية التي أنشئت على أساسها. وفي ظل النزاعات الإقليمية المستمرة، يبقى مستقبل التكامل في وسط إفريقيا رهينًا بقدرة القادة على تغليب منطق الحوار على صراع المصالح.