مقترح لصفقة تبادل.. وبلينكن يقول إن الكرة في ملعب السنوار
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قالت قناة كان الإسرائيلية : إن رئيس الموساد، "ديدي برنياع" سيطلع أعضاء مجلس الحرب على المقترح القطري الجديد لصفقة تبادل الأسرى، والتي تصفها مصادر مطلعة بأنها "أولية" .
بدورها كشفت صحيفة يديعوت احرونوت عن اتصالات بشأن صفقة تبادل جديدة بمقترح قطري .
ويجري مجلس الحرب والكبينيت السياسي والأمني إجتماعا ،مساء يوم الأربعاء، في تمام الساعة السابعة مساءً .
و سيناقش أعضاء المجلس اليوم التالي للحرب على غزة وأيضا مقترحا جديداً لصفقة تبادل جديدة وتضيف الصحيفة بأن الكرة لا تزال في ملعب السنوار حول المفاوضات بشأن صفقة التبادل .
كما ذكرت الصحيفة بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على قطر من أجل إتمام صفقة تبادل وتهدئة الأوضاع في قطاع غزة.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يبحث عن أي طريقة للتوصل إلى صفقة رهائن أخرى .
وقال بلينكن : إن من الصعب القول ما إذا كان زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، يريد إبرام صفقة تبادل، مشيرا أن الكرة في ملعبه الآن.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة فلسطين يحيى السنوار صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
غالبية إسرائيلية تؤيد عقد صفقة تبادل شاملة مقابل وقف الحرب في غزة
أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم السبت، أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون عقد صفقة تبادل أسرى شاملة، مقابل وقف الحرب على قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن "غالبية الجمهور الإسرائيلي يؤمنون بضرورة التوصل سريعا إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل وقف القتال والانسحاب من قطاع غزة"، مشيرة إلى أن هذا الاستطلاع أجرته مؤسسة "لازار" للأبحاث لصالحها.
ولفتت إلى أن 59 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون هذه الخطوة، بينما يُفضل 34 بالمئة مواصلة القتال بكل قوة، مفترضين أن استمرار الضغط العسكري سيؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى، فيما أجاب 7 بالمئة بأنهم لا يعرفون.
وأشارت إلى أن التوزيع حسب أنماط التصويت يظهر فجوة حادة، مبينة أن 81 بالمئة من ناخبي المعارضة يُفضلون التوصل إلى اتفاق فوري، مقارنة بـ64 بالمئة من ناخبي الائتلاف الذين يعتقدون أن القتال يجب أن يستمر.
وذكرت "معاريف" أن مسألة دوافع استمرار الحرب تثير خلافات عميقة في الرأي العام الإسرائيلي، مبينة أن "48 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن الاعتبار الرئيسي وراء استمرار القتال سياسي، في حين يعتقد 37 بالمئة أن هذه اعتبارات أمنية بحتة، و15 بالمئة غير متأكدين".
وتابعت: "هنا يتجلى الانقسام بين الائتلاف والمعارضة، إذ تُرجع أغلبية كبيرة من ناخبي الائتلاف (81 بالمئة) استمرار القتال إلى الاحتياجات الأمنية، بينما يُعرب ثلاثة أربعا ناخبي المعارضة (75 بالمئة) عن اقتناعهم بأن السبب الرئيسي سياسي".
وأردفت بقولها: "ومن بين المترددين بشأن الانتخابات، يُرجع 59 بالمئة دوافع نتنياهو السياسية، بينما يعتقد 13 بالمئة فقط أن السبب أمني".
ونوهت إلى أن الاستطلاع تم إجراؤه يومي 25 و26 حزيران/ يونيو الجاري، بمشاركة 501 مشارك، باستخدام منصة "بانل فور أول" الإلكترونية، وتمثل العينة إجمالي الإسرائيليين البالغين، ويبلغ الحد الأقصى لخطأ العينة 4.4 بالمئة.