صراحة نيوز- قال رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، إن الأردن يواجه اليوم حملات منظمة وشرسة تستهدف أمنه واستقراره، عبر عشرات الآلاف من الحسابات الوهمية داخل الوطن وخارجه، التي تنشر معلومات مضللة ومزيفة بهدف النيل من وحدتنا الوطنية وتماسك نسيجنا الاجتماعي.

وأضاف أن هذه الخلايا النائمة والذباب الإلكتروني تسعى لإضعاف مواقف الأردن الثابتة تجاه القضايا العربية العادلة، والنيل من جهود جلالة الملك عبدالله الثاني على المستويات العربية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي، وتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

وخلال لقائه رئيس لجنة الكرامة للمحاربين القدامى، الفريق المتقاعد غازي الطيب وأعضاء اللجنة في دار المجلس، استعرض الفايز عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها رغم التحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها المنطقة.

وأكد أن القيادة الهاشمية الحكيمة، ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني، هي الركيزة الأساسية لقوة الدولة، حيث نجحت في تحقيق توازن بين الثوابت والمصالح، والسياسات الداخلية والخارجية.

وأوضح أن تبني الأردن سياسة الاعتدال والوسطية والحوار والانفتاح أكسبها احتراماً إقليمياً ودولياً، بالإضافة إلى بناء هوية وطنية موحدة تضم كل مكونات المجتمع الأردني، وتعزيز مفهوم المواطنة والانتماء الذي ساهم في الحد من الانقسامات الداخلية رغم المحاولات المستمرة لزرع الفتن.

وأشار الفايز إلى أن المؤسسات العسكرية والأمنية المحترفة تشكل عنصراً قوياً آخر، حيث طوّر الأردن جهازاً أمنياً قادراً على حماية الاستقرار والتعامل مع التحديات الإقليمية بكفاءة، مشيداً بدور الجيش العربي المصطفوي في حفظ أمن الوطن.

ولفت إلى مرونة السياسة الخارجية الأردنية بقيادة جلالة الملك، والتي ترتكز على الحياد الإيجابي وإقامة علاقات متوازنة مع مختلف الأطراف الدولية، مؤكداً أن الأردن يرفض الانخراط في محاور متطرفة ويسعى للتوافق بين جميع الأطراف في القضايا العربية والإقليمية.

واختتم الفايز بالتأكيد على قدرة الأردن على التكيف مع الأزمات السياسية والاقتصادية والديموغرافية بفضل حكمة قيادته، ومنعة أجهزته الأمنية، ووعي شعبه، مشيداً بالعلاقة المتينة بين القيادة الهاشمية والشعب الأردني، وأعرب عن تقديره لجهود منتسبي الأجهزة الأمنية والجيش العربي العاملين والمتقاعدين في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

عاجل | العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادة الملك والوحدة الوطنية سر منعته

صراحة نيوز – قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن ما يشهده الأردن من تطور وحداثة، هو ثمرة مسيرة ممتدة عبر أكثر من مئة عام، صاغت خلالها القيادة الهاشمية ركائز الدولة، ورسخت حضوره كمنارة استقرار في إقليم يعجّ بالتحولات.

وأكد العيسوي أن الإرث العميق للدولة الأردنية مسؤولية وطنية، وأن هذا الوطن سيبقى شامخًا بوحدة أبنائه والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية الحكيمة.

جاء ذلك خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الأحد، وفدين من مؤسسة “إربد أجمل” ورابطة “بصمة وفاء”، في لقاءين منفصلين.

وقال العيسوي إن قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تمثل جوهر النهضة الأردنية الحديثة، إذ يقود جلالته مسارات شاملة من التحديث والإصلاح ترتكز على المواطن باعتباره محور التنمية وهدفها، منوهًا بأن العدالة والكرامة والفرص المتساوية هي الأسس التي تنطلق منها الرؤية الملكية.

وأضاف العيسوي أن الأردن شهد، خلال عهد جلالة الملك، نقلة نوعية في مختلف القطاعات، ساهمت في تعزيز بيئة التنمية وتمكين المجتمع من مواجهة التحديات بثقة، مشددًا على أن ما يتحقق من تقدم إنما هو نتاج عمل مؤسسي وتوجيهات ملكية متواصلة لتحسين نوعية الحياة، وتوفير فرص العيش الكريم، وترسيخ دولة القانون والمؤسسات.

وأشار إلى الدور الوطني الذي تضطلع به جلالة الملكة رانيا العبدالله في تعزيز قضايا التعليم والمرأة والشباب، والدور المتصاعد الذي يؤديه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في إشراك الشباب وتمكينهم، بما ينسجم مع نهج ملكي يؤمن بأن بناء المستقبل لا يكون إلا بشراكة الجيل الصاعد وتفجير طاقاته في الاتجاه الصحيح.

وشدد العيسوي على أن موقف الأردن من قضايا الأمة، وفي طليعتها القضية الفلسطينية، هو موقف ثابت وراسخ، حيث يواصل جلالة الملك الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وحمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف باعتبارها ضمانة للهوية العربية والإسلامية للمدينة، فضلًا عن الدعم السياسي والإنساني المستمر للأشقاء في قطاع غزة.

وأشاد العيسوي بعزم وإرادة الأردنيين ووعيهم، وبالدور المهني والوطني لقواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية، التي تشكل درع الوطن وسياجه الحصين، وتحفظ أمنه واستقراره في مختلف الظروف.

من جهتهم، أكد المتحدثون، خلال اللقاءين، اعتزازهم العميق بجهود جلالة الملك، الذي يمثل صوت الحكمة والاتزان في محيط مضطرب، ويواصل بثبات دفاعه الصادق عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي طليعتها القضية الفلسطينية.

وقالوا إن جلالة الملك هو المدافع الأول عن الحق العربي، وصوت العقل في وجه محاولات التهميش والتغوّل على حقوق الشعوب.

وثمّنوا الدور المحوري الذي يضطلع به جلالة الملك على الصعيدين الوطني والإقليمي، مشيرين إلى أن الأردن، بقيادته الهاشمية، أثبت قدرة استثنائية على تجاوز الأزمات وتحويل التحديات إلى فرص، بفضل الرؤية الاستشرافية لجلالته، وقراءته العميقة لما تشهده المنطقة من تحولات وصراعات.

وأعربوا عن تقديرهم للجهود الدؤوبة التي يبذلها جلالة الملك من أجل تحسين مستوى معيشة المواطنين، وبناء مستقبل أكثر عدالة واستقرارًا للأجيال القادمة، مشيرين إلى أن توجيهات جلالته شكلت خارطة طريق لمؤسسات الدولة في مسارات التحديث والتنمية الشاملة، وجعلت من الإنسان الأردني محورًا للسياسات الوطنية.

كما عبّر الحضور عن اعتزازهم بالدور الريادي الذي تؤديه جلالة الملكة رانيا العبدالله، في دعم التعليم وتمكين المرأة والشباب.

وأشادوا بالحضور الشبابي النشط لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في الحياة العامة، ومبادرته الدائمة في التواصل مع أبناء وبنات جيله، والتعبير عن طموحاتهم وتطلعاتهم.

وأكد المتحدثون اعتزازهم وولاءهم للقيادة الهاشمية، ورفعوا أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى جلالة الملك وجلالة الملكة وسمو ولي العهد، بمناسبة الأعياد الوطنية المجيدة، مؤكدين أن هذه المناسبات العزيزة تُجسد معاني الفخر والوفاء لمسيرة الأردن بقيادة جلالته، وتعكس وحدة الصف الوطني والتفاف الأردنيين حول رايتهم الهاشمية الراسخة.

كما تقدّموا بالتهنئة والتبريك إلى سمو ولي العهد، بمناسبة عيد ميلاده الحادي والثلاثين، سائلين الله أن يحفظه ويمدّه بعونه وتوفيقه، ليبقى السند الأمين لجلالة الملك، وركيزة الأمل في مستقبل أردني مشرق، يواصل رسالته النبيلة في البناء والتنمية، والوقوف إلى جانب قضايا الأمة بثبات وعزم.

وفي ظل ما يشهده العالم من أزمات متلاحقة، شدد الحضور على أهمية الخطاب الأردني بقيادة جلالة الملك، الذي يجمع بين الثبات والمصداقية والاعتدال، مؤكدين أن الأردن بقي على الدوام صوت العقل في مواجهة موجات التطرف والانقسام، وأن مواقف جلالته تجاه العدوان على غزة والدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، تعبّر عن ضمير الأمة في أكثر لحظاتها صعوبة وتاريخية.

مقالات مشابهة

  • إجابات امتحان اللغة العربية تخصص 2025 في الأردن - الأدبي
  • منتخب شباب الأردن لكرة السلة يواجه سويسرا اليوم في كأس العالم
  • مصر على القائمة.. استراتيجية صهيونية -أمريكية تستهدف إضعاف الجيوش العربية المحيطة
  • العيسوي: الأردن وطن المبادئ ورؤية الملك هي البوصلة
  • نشرة منتصف الليل| كامل الوزير: مستعد للمحاسبة.. وموسى:حملات تشويه تستهدف المسؤولين
  • انطلاق برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2025 بجامعة الملك فيصل
  • أحمد موسى: هناك حملات تشويه تستهدف رئيس الوزراء ووزير النقل - (فيديو)
  • عاجل | العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادة الملك والوحدة الوطنية سر منعته
  • الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير شارع الملك فيصل الغربي بالجبيل