وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني: هروب إسرائيل من قرار "العدل الدولية" يعرضها للعقوبات والمقاطعة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، إن محكمة العدل الدولية ليست لديها، كما هو الحال مع مجلس الأمن استنادا للفصل السابع، آلية عسكرية لفرض تطبيق القرار، كما جرى مع العراق في 2003، ولكن اليوم الوضع مختلف.
وأضاف "مجدلاني"، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل إذا تنصلت أو تهربت أو رفضت تطبيق قرار المحكمة بوقف الحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني على قطاع غزة، من الممكن أن تدعو المحكمة إلى فرض عقوبات على إسرائيل، وهذا يتطلب مواقف من دول منفردة بأن تأخذ إجراءات عقابية لمقاطعة أو فرض عقوبات على إسرائيل.
وأشار إلى أن تهرب إسرائيل أو تنصلها من عدم تطبيق القرار سيضعها في موقف محرج للغاية سياسيا، ويضعف موقفها الدولي أمام حلفائها وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من دول الاتحاد الأوروبي التي تساند إسرائيل، وهذا القرار سيجردها وحلفائها من أي قيمة أخلاقية وسياسية التي ادعت فيها أن هذه الحرب دفاع عن النفس، لكنها ارتكبت جرائم حرب موصوفة، والقرار أي كان سيضع إسرائيل في موقف من الصعب تجاوزه، لذلك قررت المشاركة في المحكمة وعينت قاضيا للمحكمة ومحاميا بريطانيا للدفاع عنها.
ولفت أن إسرائيل اتخذت خطوة استباقية اليوم، حيث أعلنت المستشارة القضائية للحكومة أنها ستلاحق أيا من المسؤولين الإسرائيليين يدلي بتصريحات ومواقف تظهر فيها التطهير العرقي أو العنصرية، وهذه خطوة استباقية للقضاء الإسرائيلي لقطع الطريق أمام محكمة العدل الدولية، لكن هذا الأمر متأخر تماما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
إلغاء قانون قيصر يعيد الأمل للسوريين بمستقبل أفضل
تفاعل مغردون مع موافقة الكونغرس الأميركي على إلغاء قانون قيصر ضمن موازنة الدفاع للسنة المالية 2026، في خطوة تاريخية تنهي عقوبات فُرضت على سوريا منذ 2019 لمعاقبة نظام المخلوع بشار الأسد على جرائمه بحق السوريين.
وصوت مجلس النواب الأميركي بالأغلبية لصالح إلغاء القانون المدرج ضمن موازنة دفاع تجاوزت قيمتها 900 مليار دولار وجاءت في أكثر من 3 آلاف صفحة.
وشملت بنود الموازنة إلغاء عقوبات قيصر التي طالت قطاعات الطاقة والبنية التحتية والمصارف والطيران، فضلا عن تعزيز الدعم لإسرائيل وأوكرانيا.
وينص مشروع القانون الجديد على تقديم البيت الأبيض تقارير دورية للكونغرس لمدة 4 سنوات تثبت التزام الحكومة السورية بمكافحة الإرهاب والمخدرات، وحماية الأقليات، والسعي لتحقيق السلام مع دول الجوار.
على أن يُحال القانون إلى مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل للتصويت، ثم يُرفع إلى الرئيس الأميركي للتوقيع ليصبح نافذا.
وفور الإعلان عن القرار خرج السوريون إلى الشوارع للاحتفال، وسط توقعات وآمال بعودة الاستثمارات والمساعدات التي ستنعش الاقتصاد عبر استقرار الأسعار وتوفر السلع، إضافة إلى تحريك القطاع المصرفي بإعادة وصل العلاقات البنكية مع الخارج.
تفاؤل بالمستقبل
وأبدى مغردون سوريون -وفقا لحلقة (2025/12/11) من برنامج "شبكات"- تفاؤلا كبيرا بالمستقبل وقدرة بلادهم على النهوض والبناء، معتبرين القرار خطوة نحو تخفيف المعاناة وتحسين الأوضاع.
وفي هذا الإطار كتبت الناشطة راما معبرة عن فرحتها:
مبارك للشعب السوري إلغاء عقوبات قيصر، نأمل أن يكون هذا القرار خطوة نحو تخفيف المعاناة وفتح باب لتحسن الأوضاع لكل السوريين، مع تفاؤل كبير بالمستقبل وبقدرتنا على بناء سورية العظيمة
ولم تخف الناشطة ديمة سعادتها وغردت تقول:
ألف حمدا لله، مبارك لسوريا وللشعب السوري الله يديم الأفراح ويعمر هذا البلد
بدورها كتبت أمينة عن تفاؤلها بمستقبل سوريا وقالت في تغريدتها:
الله يخلي كل أيامكم أفراح يا أهل سوريا كم أنا سعيدة وأتمنى أن تقوموا بثورة البناء والتشييد بعد ثورة التحرير ونشوف سوريا مزدهرة رغم كيد الأعداء
أما صاحب الحساب أبو جواد فغرد معربا عن فخره بالإنجاز الوطني، قائلا:
مبروك يا سوريا.. تم إزالة قيصر رسميا.. مبروك يا أعظم أرض وأعظم شعب عرفه التاريخ.. مبروك لكل فرد فيكي يا بلادي
واستمد القانون اسمه من المصور السابق في الجيش السوري فريد المذهان الذي سرّب آلاف الصور المروعة لمعتقلين قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد.
إعلانووافق مجلس النواب الأميركي على إلغاء قانون قيصر الذي فُرضت بموجبه عقوبات أميركية على سوريا، وجاء ذلك بعد تصويت المجلس الأربعاء بالأغلبية على مشروع قانون موازنة الدفاع الوطني ومن ضمن بنوده قانون قيصر.