بعد إنقاذ حياة شقيقه.. أول رد من باسم يوسف على عمرو أديب
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
رد الإعلامي الدكتور باسم يوسف لأول مرة من خلال لقاء له في برنامج «ET بالعربي» على ما ذكره عمرو أديب منذ عدة أيام، حول تدخله لإنقاذ حياة شقيقه عماد الدين أديب، أثناء تعرضه لأزمة قلبية أثناء تحدثهما على هامش مشاركتهما في أعمال المنتدى العربي الاستراتيجي في دبي «قمة المليار متابع».
أول تعليق للإعلامي باسم يوسف على ما ذكره عمرو أديب حول إنقاذ حياة شقيقهقال باسم يوسف: «لم أنقذ حياة أحد، والسبب أن عماد في صحة كويسة، وردة فعل السطات الطبية في دبي كانت سريعة جدا، والناس قاموا بشغلهم».
وأكمل: «أنا عملت الذي يقوم به أي أحد في أولى طب ووقفت إلى جانبه وقمت بقياس نبضه وطلبت من الناس الموجودة بجلب دكتور»، وتابع «أنا كنت فقط موجود وكان أي أحد في مكاني رح يعمل كدة وأنا ما عملتش كل الحاجات دي».
قال عمرو أديب في برنامجه حول إنقاذ باسم يوسف لحياة شقيقه عماد أديب: «باسم قام بالإسعافات الأولية لإنقاذ شقيقي عماد، ورافقه في سيارة الإسعاف حتى المستشفى، وكان يطمئنني عليه باستمرار، ورغم أن علاقتي بباسم ليست جيدة لكن ما فعله له كل الاحترام».
مشيراً إلى أن «ما فعله يوسف لشقيقه الأكبر عماد الذي يعتبره بمنزلة أبيه سيظل دينًا في رقبته»، مضيفا أن «الجدعنة والشهامة لا تقدر بأي شيء».
جدير بالذكر أن عدة مصادر أوضحت أن ما حصل هو أن باسم وعماد كانا يتحدثان سويًا بعد انتهاء الجلسة الحوارية في المنتدى، ولاحظ باسم أن عماد يتصبب عرقًا، ولأن باسم طبيب وجرّاح قلب قبل أن يكون إعلامياً فقد عرف أنها بوادر أزمة قلبية وطلب نقل عماد إلى المستشفى فوراً.
اقرأ أيضاًباسم يوسف أنقذه من الموت.. تفاصيل أزمة عماد الدين أديب الصحية في دبي
بعد عمرو أديب.. هاني فرحات يحصل على الجنسية السعودية ويشكر تركي آل الشيخ
عمرو أديب يتعرض لموقف محرج على الهواء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة عماد الدين أديب باسم يوسف عماد الدين أديب عمرو أديب باسم یوسف عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
بطلان من طراز فريد .. مسعفان بالجيزة ينقذان حياة تلميذة داخل مدرستها بأكتوبر
سطر رجال هيئة الإسعاف بالجيزة، بطولة جديدة اليوم من طراز فريد، بعد ما نجح مسعف وسائق في إنقاذ حياة تلميذة تبلغ من العمر 11 عاما من الموت المحقق، إثر إصابتها بغيبوبة مفاجئة داخل مدرسة “طلعت حرب الابتدائية” في أكتوبر.
بداية البطولة كانت في حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، حين تلقى مركز استقبال البلاغات بوحدة الحي الصناعي بلاغًا يفيد بتعرض تلميذة تدرس بالصف الخامس الابتدائي، لغيبوبة داخل فصلها الدراسي.
وتحرك على الفور المسعف محمد سيد دياب والسائق محمد فتحي البرعصي، ووصلا إلى المدرسة في غضون دقائق محدودة، تمكنا من فحص الطفلة، واكتشف المسعف توقف نبض قلبها وتوقف تنفسها.
على الرغم من اعتقاد الحاضرين بوفاة الطفلة، لم يفقد المسعف الأمل وظل يقوم بعمل إنعاش قلب رئوي لها لعدة دقائق متواصلة، وبفضل جهوده الدؤوبة، استجاب جسد الطفلة وبدأت تستعيد علامات الحياة.
تم نقل التلميذة على الفور إلى مستشفى أكتوبر المركزي، حيث تم إدخالها إلى غرفة الرعاية المركزة لتلقي العلاج اللازم. وكشفت الفحوصات الطبية الأولية عن معاناتها من ضمور في العضلات.
وأشاد شهود عيان بالاستجابة السريعة والاحترافية لطاقم الإسعاف، مؤكدين أن يقظة المسعف وإصراره على إنقاذ حياة الطفلة كانت السبب الرئيسي في عودتها للحياة مرة أخرى.
وتعد هذه الواقعة شهادة جديدة على الدور الحيوي والمهم الذي يقوم به رجال الإسعاف في إنقاذ الأرواح والتعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة وسرعة.