لأول مرة.. إبراهيم صلاح يكشف كواليس أزمة مباراة جي والقناطر الخيرية بدوري القسم الثالث
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
كشف إبراهيم صلاح، نجم الزمالك والمدير الفني السابق لفريق «جي»، عن تفاصيل الأزمة التي شهدتها مباراة القناطر الخيرية ضمن منافسات دوري القسم الثالث.
وقال إبراهيم صلاح، خلال استضافته في برنامج «يا مساء الأنوار» المذاع عبر فضائية MBC مصر 2: «كنت أدير المباراة من الخارج لأنني كنت معاقبًا بالإيقاف نتيجة اعتراضي على حكم في اللقاء السابق».
وأضاف: «في الدقيقة 90 سجل فريق القناطر الخيرية هدف التعادل في شباك فريقي، ومن الطبيعي أن يحتفل الفريق الذي سجل الهدف مع لاعبيه».
وأوضح صلاح أن هناك لاعبًا من فريقه كان ساقطًا على الأرض بالقرب من منتصف الملعب الخاص بالفريق المنافس، وقال: «خلال احتفالهم بالهدف، نزل بعض الأشخاص التابعين لفريق القناطر الخيرية من المدرجات إلى أرض الملعب وقاموا بالاعتداء على لاعبنا أثناء سقوطه على الأرض».
وتابع: «تدخلت للدفاع عن اللاعب المصاب وحميت لاعبي من الشخص الذي كان موجودًا في الملعب، وكان يرتدي ملابس عادية مما يوحي أنه من الجماهير».
وختم إبراهيم صلاح حديثه قائلاً: «بعد المباراة اتضح أن الشخص الذي اقتحم الملعب واعتدى على لاعب فريق 'جي' كان لاعبًا في القناطر الخيرية ولكنه خارج قائمة المباراة، وأنا كنت أدافع عن لاعبي ولم أعتد على أي شخص».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزمالك شيكابالا مباراة القناطر الخيرية أزمة إبراهيم صلاح فريق جي ازمة ابراهيم صلاح القناطر الخیریة إبراهیم صلاح
إقرأ أيضاً:
مشاعر وجدانية إسبانية تغمر منتخب فلسطين خلال مباراته الودية أمام منتخب كتالونيا
الثورة / متابعات
شهد ملعب «لويس كومبانيس» بمدينة برشلونة الإسبانية، مباراة ودية تضامنية جمعت منتخب فلسطين وفريق كاتالونيا، الليلة قبل الماضية، انتهت لصالح الأخير بهدفين لهدف، وحضرها نحو 30 ألف مشجع.
ورغم الطقس البارد في الملعب، احتشد عشرات الآلاف من المشجعين لإظهار تأييدهم ودعمهم للفلسطينيين ضد المعاناة التي يشهدونها نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر.
وقبل ساعة من انطلاق المباراة، بدأت أنشطة التضامن والدعم لفلسطين في المدينة، ما أنعش أجواء ما قبل المباراة، حيث امتلأت مدرجات الملعب بمنطقة مونتجويك تدريجيا بسيل متواصل من الجماهير.
وأمتع مزيج ثقافي من التقاليد الكتالونية والفلسطينية الجماهير أثناء انتظارهم للمباراة، حيث أدت فرقة موسيقية خاصة بقيادة جوقة البلد، التي تضم أصوات سلمى الحكيم ويسر حامد وكيلي إشعياء، تحت الإدارة الفنية لسلمى برونا، أناشيد كاتالونيا وفلسطين.
وشهد اللقاء ترديد الجماهير هتافات مؤيدة لفلسطين، كما كُشف النقاب عن لوحة فسيفسائية من العلمين الكتالوني والفلسطيني، واكتست المدرجات بمزيج من أعلام كتالونيا وفلسطين وأوشحة فلسطينية.
ورغم تقدم منتخب كاتالونيا بهدفين، إلا أن إحراز مصطفى زيدان هدف فلسطين الوحيد، فجر هتافات الجماهير تعبيرا عن روح التضامن مع بلد دمرته الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وبعد صافرة النهاية، تبادل اللاعبون القمصان وسط هتاف الجماهير «عاشت كتالونيا!»، بالإضافة إلى هتاف الملعب بأكمله من أجل حرية الشعب الفلسطيني.
وخصصت عائدات المباراة لصالح فلسطين، وخاصة لدعم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، إضافة إلى دعم جهود تحقيق العدالة للفلسطينيين ووضع حد لإفلات «الإسرائيليين» من العقاب، وبرامج ثقافية أخرى تدعم المجتمع، وفق المنظمين.
جاءت هذه المباراة بعد مباراة ودية أخرى للمنتخب الفلسطيني أمام منتخب إقليم الباسك، السبت الماضي، على ملعب سان ماميس، وهو اللقاء الذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا وهتافات تضامنية لافتة مع فلسطين.