باسم يوسف: الابتعاد عن التأثيرات السلبية لجاذبية النجاح
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد الإعلامي باسم يوسف أن صانع المحتوى الذي يقع ضحية الغرور بكثرة متابعيه غير عابئ بإنسانيته ينتقل من شخص اختار العالم الافتراضي من أجل أن يعيش في فضاء من الحرية، إلى شخص مسجون في شخصيات ملايين المتابعين لا يمكنه بحال أن يرضيهم، مشدداً على أن صانع المحتوى الناجح ينبغي أن يعي الفرق بين الواقع الافتراضي والحقيقي، وأن يوازن بين الثقة بالنفس والتواضع، وأن يحذر من الغرور الذي قد تتسبب به الشهرة.
جاء ذلك خلال مشاركته بخطاب ملهم بعنوان «الجانب المظلم للنجاح على منصات التواصل الاجتماعي»، تناول فيها قضية النجاح على وسائل التواصل الاجتماعي والتحولات التي يخلفها في حياة الأفراد.
وقال: «ليس من السهل مقاومة جاذبية النجاح على وسائل التواصل، ولكن علينا أن نكون واعين لآثاره في نفوسنا؛ فالتفاعل المستمر والاهتمام المتزايد يمكن أن يجعل صانع المحتوى شخصية متعالية على الآخرين».
وأشار إلى التناقض الذي يحيط بوسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات قمة المليار متابع الإمارات
إقرأ أيضاً:
السجن 5 سنوات لشاب هدّد فتاة بنشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سوهاج
أصدرت محكمة جنايات سوهاج حكمًا بمعاقبة شاب بالسجن لمدة 5 سنوات، بعد إدانته بتهديد فتاة بنشر صور خاصة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بقصد ابتزازها والحصول على منافع غير مشروعة.
وتعود أحداث الواقعة إلى تلقي النيابة العامة بلاغًا من المجني عليها، يفيد بقيام المتهم بتهديدها بنشر صور تخصها وإفشاء أمور من شأنها خدش حيائها والإضرار بسمعتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة منه لإجبارها على الخضوع لابتزازه.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم لم يكتفِ بالتهديد، بل تعدى كذلك على حرمة الحياة الخاصة للفتاة، واعتدى على القيم والمبادئ الأسرية للمجتمع، بالإضافة إلى تعمده إزعاجها باستخدام وسائل الاتصالات والمراسلات الإلكترونية.
وبعد إجراء التحريات اللازمة وتقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، الذي أقرّ أمام جهات التحقيق بارتكاب الواقعة، وتمت إحالته إلى محكمة الجنايات.
والتي انتهت بعد تداول الجلسات إلى إصدار حكمها بالسجن خمس سنوات، ليكون رادعًا لكل من تسول له نفسه المساس بخصوصية الآخرين أو ابتزازهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.