تسريع وتيرة البرنامج الوطني لمدن بدون صفيح بعدد من أحياء مراكش
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
عرباوي مصطفى
في إطار التعجيل بتنفيذ البرنامج الوطني لمدن بدون صفيح والقضاء على أحياء الصفيح، يتم تسريع وتيرة البرنامج بعدد من أحياء مدينة مراكش، وذلك بتنسيق بين ولاية جهة مراكش-آسفي ومصالح وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وجماعة مراكش وشركة العمران مراكش-آسفي.
وفي هذا السياق، تشرف السلطات المحلية على إجراء عمليات القرعة لفائدة المستفيدين بكل من مناطق النخيل، الحي المحمدي، الحي الحسني، المنارة والمحاميد.
وبالموازاة مع ذلك، انطلقت عمليات هدم المساكن الصفيحية بالدواوير والتجمعات المستهدفة حيث تم هدم خلال الأيام الأخيرة 37 سكن صفيحي بدوار مولاي عزوز (2)، 64 سكن صفيحي بدوار حاحا الضاوي بنسبة % 100 وكذا 37 سكن في الحواجز والجيوب. للإشارة، تتم مواكبة هذه العمليات من طرف شركة العمران بإشراف من المنظومة المحلية.
كما قامت السلطات المحلية بتوزيع القرارات على المستفيدين الذين تم هدم منازلهم، وقد لاقت العمليات استحسان المستفيدين الذين أبدوا انخراطا تشاركيا.
وتهدف عملية التسريع هاته إلى القضاء بصفة نهائية على المساكن الصفيحية خلال السنتين المقبلتين.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الشلف.. الإطاحة بـ 6 أفراد من عصابة أحياء تورّطت في اعتداءات بحي البرادعي
تمكنت فرقة مكافحة الجرائم الكبرى التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية الشلف، من الإطاحة بعصابة أحياء خطيرة تتكون من ستة أفراد، في العقدين الثاني والثالث من العمر، كانت تنشط بحي البرادعي وسط مدينة الشلف، وتنشر الرعب والفوضى في أوساط السكان.
العملية الأمنية النوعية انطلقت بعد تلقي نداء استغاثة عبر الرقم الأخضر 1548، يبلّغ عن وقوع شجار عنيف بين مجموعة من الشباب وسط الحي. مما استدعى تدخلا فوريا ودقيقا للوحدات العملياتية التي تمكنت من توقيف أربعة أشخاص في عين المكان، مع حجز أسلحة بيضاء مختلفة الأحجام والأشكال.
وبعد مباشرة التحريات تحت إشراف النيابة المختصة، تم تحديد هوية عنصرين آخرين من أفراد العصابة. مع الكشف عن تورط المجموعة في عدة أعمال إجرامية، شملت الاعتداء الجسدي على مواطنين، بثّ الرعب وانعدام الأمن، إلى جانب المتاجرة واستهلاك المواد المخدرة.
المشتبه فيهم تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة بمحكمة الشلف، عن تهم تتعلق بإنشاء وتنظيم عصابة أحياء والمشاركة فيها، تجنيد أفراد لصالحها، خلق جو من انعدام الأمن، حيازة أسلحة بيضاء دون مبرر شرعي، والإخلال بالنظام والسكينة العامة.
وتأتي هذه العملية لتؤكد جاهزية ومهنية مصالح الأمن بالشلف في التصدي لمثل هذه الآفات التي تهدد أمن واستقرار الأحياء السكنية.