صحيفة الاتحاد:
2025-06-27@03:47:26 GMT

سلتيكس بطل «موقعة الأفضل»

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

لوس أنجلوس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة لينارد.. التمديد بـ 139 مليون يورو السوداني: العراق يسعى إلى خروج سريع للقوات الأميركية


حسم بوسطن سلتيكس الموقعة المرتقبة بين أفضل فريقين في المنطقتين الشرقية والغربية بفوزه على مينيسوتا تمبروولفز 127-120 بعد التمديد، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين في كرة السلة، محافظاً بذلك على سجله المثالي بين جماهيره.


ودخل تمبروولفز اللقاء مع مضيفه الأسطوري، باحثاً عن تحقيق فوزه الأول على الأخير في معقله منذ عام 2005، حين كان كيفن غارنيت أبرز نجومه قبل الانتقال لاحقاً إلى سلتيكس، ليقوده إلى الفوز باللقب عام 2008.
لكن في ظل تألق سلتيكس بين جماهيره هذا الموسم، عجز تمبروولفز عن تحقيق هذا الأمر، ومني بهزيمته الحادية عشرة للموسم، فيما حقق مضيفه انتصاره الثامن عشر من أصل 18 مباراة خاضها على أرضه منذ بداية الموسم في إنجاز تاريخي بالنسبة للنادي الفائز باللقب 17 مرة، آخرها عام 2008 حين كان أسطورة مينيسوتا جارنيت في صفوفه.
وتفوق الفريق الحالي على ما حققه فريق موسم 1957-1958، حين فاز بالمباريات البيتية ال17 الأولى، على أمل التفوق، أو أقله السير على خطى فريق موسم 1985-1986 الذي فاز بأربعين من أصل 41 مباراة خاضها في بوسطن.
وبالمجمل، حقق سلتيكس فوزه الخامس والعشرين توالياً على أرضه في الموسم المنتظم، امتداداً من مارس الماضي، علماً أنه خسر على أرضه خلال هذه الفترة في الأدوار الإقصائية «بلاي أوف»، بينها المباراة السابعة الحاسمة من نهائي المنطقة الشرقية أمام ميامي هيت.
ويدين سلتيكس بفوزه التاسع والعشرين في 37 مباراة، وتعزيز صدارته للمنطقة الشرقية، وابتعاده بفارق ثلاث مباريات عن تمبروولفز في صراعهما على صدارة الترتيب العام، إلى جايسون تايتوم بشكل خاص، إذ سجل 45 نقطة، بينها 14 في الربع الرابع و12 في الشوط الإضافي من أصل 16 نقطة سجلها فريقه.
بالنسبة لتايتوم «أنت تعيش من أجل هذه اللحظات، تريد أن تفعل كل ما يتطلبه الأمر من أجل مساعدة فريقك، لم أشأ أن نخسر على أرضنا للمرة الأولى، ما زلنا من دون هزيمة. الجمهور ساندنا والطاقة منحتنا الاندفاع، كانت مباراة ممتعة في نهايتها».
وسجل جايلن براون 35 نقطة و11 متابعة، وأسهم جرو هوليداي ب12 فقط، لكن ثلاثيته بعد متابعة هجومية من ديريك وايت منحت فريقه التقدم 111-109 في آخر 26 ثانية من الربع الرابع الذي أنهاه سلتيكس بـ14 نقطة متتالية، مقابل ثلاث فقط لضيفه، ما سمح له العودة من بعيد.
وأدرك أنتوني إدواردز التعادل لتمبروولفز من رميتين حرتين، ثم حصل تايتوم على فرصة خطف الفوز في الثانية الأخيرة، لكن محاولته باءت بالفشل، ليحتكم الفريقان إلى شوط إضافي، على غرار ما حصل في مواجهتهما الأخيرة حين خرج مينيسوتا منتصراً على أرضه في نوفمبر.
وكان إدواردز أفضل لاعبي الضيوف بتسجيله 29 نقطة، وأضاف الدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز 25 مع 13 متابعة لتمبروولفز الذي وصل في فترة، بعد الظهر إلى بوسطن بسبب الأحوال الجوية التي منعته من السفر.
وفي أبرز المباريات الأخرى، استفاد أتلانتا هوكس من افتقاد ضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز لنجمه الكاميروني جويل إمبيد للمباراة الثانية توالياً، بسبب ورم في ركبته اليسرى، من أجل الحاق الهزيمة الثالثة عشرة بثالث المنطقة الشرقية بالفوز عليه 139-132 بعد التمديد، فيما حقق يوتا جاز فوزه التاسع في آخر 11 مباراة، وجاء على حساب ضيفه دنفر ناجتس حامل اللقب 124-111.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كرة السلة أميركا على أرضه

إقرأ أيضاً:

تقدير إسرائيلي: خيار إنهاء المواجهة مع إيران كان الأفضل من بين البدائل الأخرى

بالتزامن مع إعلان وقف اطلاق النار بين ايران والاحتلال، بدأت الاستخلاصات الاسرائيلية تصدر تباعا، وتدعو الى ما أسمتها "تعميق" إنجازاتها قصيرة المدى في المجالين النووي والصاروخي، واستغلال الوضع لتقويض الدولة الايرانية من الداخل، بزعم التمكّن من إنهاء الحرب عند نقطة عالية مهمة.

عاموس يادلين، الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، وميخال هاتويل رادوشيتسكي مديرة البرنامج الدولي بمعهد "مايند إسرائيل"، والمحاضرة بجامعة تل أبيب، زعما أن "الحرب على إيران مبررة، لأنها دعت لتدمير إسرائيل منذ 1979، وكانت قريبة جداً من امتلاك الأسلحة النووية، وقامت بتمويل وتسليح وتدريب حلقة النار حولها، وجاء الهدف من العملية مناسبا، ويتمثل بإلحاق أقصى قدر من الضرر بالبرنامج النووي، وإلحاق أضرار كبيرة بالقدرات الصاروخية، واستهداف قدرتها على دعم وكلائها في المنطقة".

اليوم التالي في إيران

وأضافا في مقال مشترك نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "هذه حملة هدفت في نهايتها إلحاق ضرر يحدّ من قدرة الإيرانيين على إنتاج قنبلة نووية، بجانب إلحاق أضرار جسيمة بصواريخ أرض-أرض، بكل ما يعنيه هذا من مستودعات، ومجمعات الإنتاج، وقدرات إطلاق، وتحقيق الردع ضد العدو الأقوى والأكثر تطوراً والأكثر تهديداً الذي واجهته إسرائيل منذ تأسيسها".

وأشارا أنه "حتى لو لم تتمكن هذه الضربة من تدمير البرنامج النووي بالكامل، فإن التحرك العسكري الأخير من المفترض أن يخلق الظروف التي تسمح للولايات المتحدة والقوى العالمية بالتوصل لاتفاق أفضل كثيراً مما كان بوسعها التوصل إليه قبلها، لأنه هدفها المهم، غير المعلن، وينبغي أن يستغلّ النشاط الإسرائيلي بعد الحرب الفرص لتقويض النظام، وإغراقه في المشاكل الداخلية، بدلاً من الهجمات على الولايات المتحدة والاحتلال وشركائهما".

وأوضحا أن "أحد الأهداف الاستراتيجية المهمة والمستمرة التي كشفت عنها هذه المواجهة هو الحفاظ على الالتزام الأميركي بأمن الاحتلال، ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي على المدى الطويل، ورغم أن هذا الهدف بدا واضحا في ضوء سنوات من الالتزام الأميركي من الرؤساء الديمقراطيين والجمهوريين، لكنهم في الممارسة العملية لم يصمموا أو يبنوا خططا استراتيجية وعملياتية لتحقيق هذا الهدف المهم، مع أن هذه ليست أوقاتاً عادية، والواقع في الولايات المتحدة يتغير أمام أعيننا".

التخوف من "أمريكا أولا"
واستدركا بالقول إن "الرئيس دونالد ترامب أصبح محاطًا بمعسكرين متعارضين في تصوراتهما بشأن الدور الذي ينبغي للولايات المتحدة أن تبديه في مواجهة التطورات العالمية، ورغم أن هذا مفهوم أيديولوجي لا يتجذر في المشاعر المؤيدة لدولة الاحتلال، أو المعادية لها، فإنها تبقى حليف قد يتضرر بشكل كبير من تأثير أصوات المعسكر الانفصالي المنادي بـ"أمريكا أولا"، حتى أنه عقب مهاجمة إيران، استخدم أحد زعمائه عبارة "أسقطوا إسرائيل" في خطاب موجه للرئيس، وحظي بتغطية إعلامية واسعة النطاق".



وأكدا أنه "اليوم بعد أن انتهت هذه الجولة مع إيران، فقد واجهت إسرائيل ثلاثة بدائل عملياتية: أولاها الاكتفاء بالإنجاز الحالي بعد أن أظهرت بالفعل لإيران والعالم استعدادها لاستخدام القوة العسكرية، وحققت ضربة مهمة للبرامج النووية والصاروخية، وضربة خطيرة للقيادة العسكرية، مع أن تقييم الإنجازات الحالية، رغم كونها جديرة بالثناء، لكنها غير كافية لتحقيق الأهداف المحددة للحرب، وبالتالي فإن هذا البديل لن يؤدي لتحسن الواقع الاستراتيجي الإسرائيلي في مواجهة إيران بمرور الوقت".

وأوضحا أن "البديل الثاني، قبل انتهاء الحرب، تمثل بالتصعيد بهدف توسيع الإنجاز دون آلية نهائية في هذه المرحلة، لكن الإجراءات المطلوبة في هذا البديل هي توسيع مجموعة الأهداف في إيران، بما فيها التركيز على البنية التحتية الوطنية، مع التركيز على صناعة النفط وميناء بندر عباس، بجانب رموز النظام في طهران ومحافظات أخرى، والإضرار بالقيادة المدنية".

وأوضحا أن "الافتراض العملي الذي يقوم عليه هذا البديل أن القدرات الهجومية والدفاعية الإسرائيلية ستؤدي لنتائج جيدة للغاية في المستقبل، إلى حد تحقيق النصر الكامل، مما يُعدّ ضربة قوية للاقتصاد الإيراني".

الحدّ من الخسائر

وأشارا أن "هذا الإجراء من ناحية أخرى يزيد من المخاطر المرتبطة بالحرب، على صعيد خسائر الجبهة الداخلية، والأضرار المستمرة لاقتصادها، والإخفاقات العملياتية، والضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب قبل تحقيق الإنجاز بالكامل، وتظهر التجربة أن الحروب تميل لأن تصبح معقدة وتتجاوز النقطة المثالية في الجدول الزمني".

وأضافا أن "البديل الثالث الذي تداولته المحافل الاسرائيلية قبل الإعلان عن اتفاق وقف اطلاق النار تمثل بتعميق الإنجاز، مع إيجاد النقطة الصحيحة لإنهاء الحرب، عبر جملة إجراءات تتمثل باستمرار الجهود العسكرية لتحقيق إنجازات لم تتحقق بعد لإحباط البرنامج النووي، وإلحاق الضرر بصواريخه، وهذا البديل من شأنه أن يلحق الضرر بالقدرات النووية والمضادة للطائرات لأقصى حدّ، وأكثر من ذلك، سيؤثر على نوايا إيران بعد الحرب".

وأشارا أن "التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب من شأنه المحافظة على الإنجاز الإسرائيلي، بل وتعميقه مع مرور الوقت، واستغلال الفرص المتاحة لإنهاء الحرب بأقصى قدر من الإنجازات، وأقل قدر من التكاليف، والحفاظ على أعلى قدر من التنسيق مع الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • بسبب نزاعات الأراضي.. مقتل شاب في إب وجرح ثلاثة في عمران
  • مصطفى بكري: السلام هو الحل والشعب الفلسطيني لديه قوة استثنائية للدفاع عن أرضه
  • مدرب باتشوكا:الهلال الأفضل في مجموعتنا
  • مدرب باتشوكا: الهلال هو الأفضل في المجموعة ونسعى للعودة بانتصار
  • برشلونة يكشف عن موعد عودته للعب في الـكامب نو
  • نوليتو ينتقد إطلالة لامين يامال ويشيد بموهبته: لو كنت والده لصفعته!
  • برشلونة يعود إلى ملعب كامب نو 10 أغسطس
  • تقدير إسرائيلي: خيار إنهاء المواجهة مع إيران كان الأفضل من بين البدائل الأخرى
  • الوحدة يلتقي حطين في مباراة مؤجلة من الدوري الممتاز لكرة القدم
  • ليبرون جيمس سعيد بعودته من الاصابة