مسؤولة أممية:(إسرائيل) تسعى إلى تغيير تركيبة قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للمشردين داخلياً باولا بيتانكور أن قطاع غزة تحول إلى مكان غير صالح للعيش، وذلك بعد نحو ثلاثة أشهر من بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع .
وقالت بيتانكور في حديث لشبكة (سي إن إن) الإخبارية الأميركية: “إن (إسرائيل) تسعى إلى تغيير تركيبة قطاع غزة بشكل دائم من خلال إصدارها أوامر الإخلاء المتزايدة باستمرار والهجمات واسعة النطاق والمنهجية على المدنيين والبنية التحتية المدنية”.
وأشارت بيتانكور في هذا السياق إلى “تدمير البنية التحتية المدنية للقطاع وتدمير المنازل والمرافق وعدم إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية”، لافتة إلى أنه ولإجراء تقييم لإعادة الإعمار على الأرض “يجب السماح للأمم المتحدة بالوصول الكامل وغير الخاضع للرقابة إلى المناطق المتضررة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
متحدثة أممية: مقتل 613 شخصا قرب مراكز الإغاثة في غزة
قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، الجمعة، إن 613 شخصا قتلوا بالقرب من مراكز المساعدات الإنسانية في قطاع غزة خلال شهر تقريبا.
وأضافت شامداساني، في بيان، إن بين القتلى 509 أشخاص سقطوا في محيط مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، التي تديرها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأردفت: "من الواضح أن الجيش الإسرائيلي قصف وفتح النار على الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى نقاط التوزيع لمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية".
وأكدت شامداساني، على استمرار ورود معلومات حول حوادث في المنطقة، مشددة أن هذا الأمر "غير مقبول".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/ أيار الماضي، خطة لتوزيع مساعدات محدودة بواسطة "مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
وأسفرت الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة، حتى الخميس الماضي، عن 652 قتيلا وأكثر من 4 آلاف و537 مصابا، وفق وزارة الصحة في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 192 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.